الحلقة الحادية والعشرون
فقال (حازم) ل (نغم)
-كنتى تعرفى حاجة عن الموضوع ده
فهزت (نغم) رأسها بالنفى ثم قالت مستدركة
-ايوة صح (حسام) قالى انه هيشوفلى واحد ساعة ما كنا بنتغدا سوا
فنظر (إيهاب) ل (نغم)
-انا هبقى ع بعد من حضرتك دايما عشان محدش يعرف انى براقبك واى وقت تحتاجينى فيه لازم ترنى عليا انا مش هبقى بعيد عنك لحظة واحدة ده غير
واخرج من جيبه اسورة
-لازم حضرتك تلبسيها طول الوقت عشان متوصلة بجهاز GPS عشان اقدر اعرف مكانك
ظل (حازم) ينظر لهم وهو يتك ع اسنانه فإخذت (نغم) السوار وهى تنظر ل (حازم) فقال
-البسيها يا حبيبتى
-انا رقم حضرتك معايا
ثم اتصل (إيهاب) ع هاتفها
-ياريت تسجلى الرقم يا فندم
فنظرت (نغم) لهاتفها وقامت بتسجيل رقم هاتفه وقالت
-تمام اووووى كده
-تمام
فنظر لها (حازم)
-مش يلا عشان اوصلك
-اه يلا يا (حازم)
فذهبوا معااا وكان (إيهاب) خلفهم واوصل (حازم) (نغم) لمكتبها وقبل ان تنزل قبل يدها وقال
-خلى بالك ع نفسك يا حبيبتى
ابتسمت له
-حااااضر ···· بس متزعلش من موضوع (إيهاب) ده
فعض (حازم) شفتاه ثم قال وهو يتك ع اسنانه
-رغم انى مبحبش فكرة ان راجل يبقى قريب منك بس انا مش ضد الفكرة كده هطمن عليكى اكتر لو انا مش جنبك
فإبتسمت (نغم)
-معلش بقى يا (حازم)
فابتسم لها
-طب يلا يا روح (حازم) روحى شوفى شغلك
فترجلت (نغم) من السيارة وهو ظل ينظر لها حتى صعدت البناية وابتسم ثم قاد السيارة وذهب تجاه مكتبه ٠٠
********************
فى الظهيرة اتصلت (صفاء) ب (ساندى) التى كانت تجلس بغرفتها شاعرة بالملل وما إن استمعت لصوت هاتفها حتى اجابت مسرعة وهى تقول
-حبيبتى وحشتينى اووووى عاوزة اشوفك بقى
-حبيبتى يا صفصف خلاص هنزل اهو ونتقابل بااارة بس تحبى نتقابل فين
-انا فى مدرب سباحة سمعت عنه عاوزة اتدرب معاه اووووى فى نادى (·······)
فعوجت (ساندى) فمها
-حتى انتى يا (صفاء) ؟!
-فى ايه يا بت
-مفيش بس انا مش عاوزة اقعد فى النادى ده
-طب خلاص هروح اتفق معاه ابتدى امتى وبعدين نبقى نخرج سوا
-اوك ···· انا هلبس وانزل
******************
كان (هيثم) يجلس فى النادى ويدرب الفتيات التى معه حتى اخذ استراحة وذهب ليجلس ع منضدة ما فجاءت (رغد) بجواره واعطته كوب من عصير البرتقال
-اتفضل يا كابتن انت تعبت اوووووى
فهز (هيثم) رأسه
-ميرسى يا (رغد)
ابتسمت (رغد) قليلا وهى تقول
-ع ايه بس با كابتن ؟
وفى تلك اللحظة وجد (ساندى) مقبلة عليه وكانت ترتدى بنطال جينز وبلوزة زرقاء ونظارة شمس وشعرها القصير ذو اللون البنى اشعة الشمس حولته للون الأحمر فإبتسم حين رأها وبجانبها فتاة فإقبلت الفتاة الأخرى
-حضرتك كابتن (هيثم) مش كده ؟
-اه انا
ونظر (هيثم) ل (ساندى) فشعرت (ساندى) بالأحراج فإقلبت نحوه وخلعت نظارتها
-هاى ازيك ؟
فإبتسم لها
-ازيك يا (ساندى) منورة النادى كله
-ميرسى
فنظرت (رغد) ل (ساندى) بغيظ بينما نظرت (صفاء) ل (ساندى)
-مقولتيلش انك تعرفى الكابتن يعنى
اصطنعت (ساندى) اللامبالاة قائلة
-ده اخو (نغم) مرات (حازم)
-امممم طب كويس يا كابتن انا كنت عاوزة اتمرن معاك وكنت عاوزة اسأل ع المواعيد وكده
-انا ببقى هنا من 9 الصبح لحد الساعة 5 ممكن تروحى تسألى فى الأستعلامات عن الوقت اللى يناسبك فى اى مجموعة
-ميرسى اوووى يا كابتن
فنظرت (ساندى) ل (صفاء)
-خلاص كده بقى يلا نمشى من هنا
فنظر لها (هيثم) بشدة وشعر بغيظ لأنها لا تعيره انتباهها ثم قال
-ما تخليكى يا (ساندى) قعدة هنا انتى فطرتى صحيح ولا اطلبلك فطار
فإحمر وجه (ساندى)
-ميرسى يا كابتن انا همشى مع صحبتى
بينما نظرت (رغد) ل (هيثم) ومسكت ذراعه
-يلا يا كابتن نكمل تمرين بقى
فنطر (هيثم) ليدها وقال
-فى ايه يا (رغد) قولتلك 100 مرة كلامك معايا يبقى بالبوق مبحبش انا مسك الأيد ده
ونفخ ثم وقف واقترب من (ساندى) وتحدث بإبتسامة
-طب تحبى اوصلك فى حتة
-انت مش وراك شغل
-عااادى اخدلك break
-لا واضح ان المجموعة هناك مستنياك
ونظرت ل (صفاء)
-يلا يا (صفاء) نمشى
فإبتسم (هيثم) وهو ينظر لها فإرتبكت
-بااااى باااى يا كابتن
ومسكت يد (صفاء) وخرجت فقالت لها (صفاء)
-وااااو ده شكله معجب بيكى
فنظرت لها (ساندى)
-بجد يا (صفاء) ولا بيتسلى بيا عشان انا مطنشاه
نظرت لها (صفاء) بشك وهى تقول
-اوبااا ده شكلك انتى كمان واقعة
-مش كده انا مش واقعة بس مش بحبه يعتبرنى زى اى بنت بيدربها
تحدثت (صفاء) بثقة
-اولا انتى مطلبتيش منه ان يدربك ثانيا بقى عينه بتقول انه مهتم بيكى وشكله قصد يزعق للبنت دى عشان يعرفك انه مش بتااع بنات وبيعاملك بطريقة مختلفة
-تفتكرى
-افتكر اوووووى
بينما كان (هيثم) مبتسم لأنه رأها وشعر بسعادة كبيرة تغمره حتى اقتربت منه (رغد)
-انت احرجتنى اووى يا كابتن قدامهم
فنظر لها (هيثم)
-قولتلك يا (رغد) قبل كده مبحبش حد يلمسنى وبعدين البنت الى شوفتيها إن شاء الله هتبقى مراتى ومحبش انها تاخد فكرة وحشة عنى غير كده يا ماما انتى بنت مينفعش تتعاملى كده مع اى ولد انتى اكيد فى واحد يستاهلك فى مكان تاانى بلاش تقللى من قيمة نفسك عشان خاطر اى حد حتى لو انا وبعدين يا (رغد) انتى لسه صغيرة يا حبيبتى
-لا انا مش صغيرة انا عندى 16 سنة
-وانا عندى 25 سنة يعنى اكبر منك ب 9 سنين بصى انا مقتنع ان الحب مش بالسن بس انتى السن اللى انتى فيه ده يا حبيبتى لسه مراهقة كلنا اعجبنا بناس واحنا فى سنك كده وعرفنا بعد كده ان الحب الحقيقى حاجة تانية
تحدثت (رغد) بنبرة حزينة
-بس انا مش وحشة يا (هيثم)
-عااارف يا حبيبتى انتى جوهرة فى واحد مستنيها تكبر عشان يحتفظ بيها لنفسه انا عاوزك تخلى بالك من نفسك لحد ما الشخص ده ما يجى
فهزت رأسها بالأيجاب
-حاضر بس ممكن نبقى صحاب
-اوووى بس بلاش صحاب دى ممكن تعتبرينى باباكى كمان
-مش اوووى كده انت لسه صغير
ابتسم قائلا
-طب يلا ع التمرين يا لمضة
*******************
بينما كان (حازم) فى مكتبه فوجد فتاة تدخل عليه فدقق فى ملامحها وشعر بالغضب حين رأى ملامحها
-جابة تعمل ايه دى ؟!!
-ايييه يا زوما مش هتقولى قعدى
تحدث بغضب قائلا
-لا هقولك اطلعى باااارة
-برده لسه مش فاكرنى
-اه مش فاكراك وانا معرفش حد اسمه (لين) من اساسه
-مين بس قالك كده ؟
-سألت كل اللى اعرفهم
-ماهى علاقتنا مفيش حد يعرف بيها غيرنا مكناش معرفين حد
تحدث (حازم) بنبرة ساخرة
-لييه مصاحب الأميرة ديانا !!
فإبتسمت (لين)
-لسه دمك خفيف زى مانت وحشتنى فعلا
فإتك (حازم) ع شفتاه
-طيب ماشى هعتبر اننا كنا ع علاقة ببعض بقولك بقى نفضها انا مش عاوز العلاقة دى
قالت (لين) بنفاذ صبر
-انت بتهزر صح
-لا بكلم بجد واطلعى بااارة ومش عاوز اشوف خلقتك تانى
فنفخت (لين)
-ماااشى يا (حازم) هتشوف يانا يانت
-غووووورى
فخرجت (لين) وكان (حازم) يشعر بالغضب
******************
خرج (حازم) مبكرا من عمله فقرر ان يذهب للشاب الذى يعمل فى محطة البنزين بعد ان سئل (وائل) اى محطة للبنزين كان يتردد عليها وذهب هناك وسأل عن (سمير) حتى جاء (سمير) إليه فتحدث قائلا
-ازبك يا (حازم) باشا
-ازيك يا (سمير) عامل ايه ؟
-تمام الحمد لله
-بقولك ايه يا (سمير) هو انا مدتكش حاجة تانية غير الصندوق ده
هز (سمير) رأسه نافيا
-لا يا باشا هو الصندوق ده بس
فنفخ (حازم) فقال له (سمير)
-بتسأل ليه يا باشا هو فى حاجة ضايعة منه
تحدث (حازم) بشرود
-والله مانا عارف
-انا محاولتش حتى افتحه انا شلته فى الشقة عندى فى الدولاب حتى كنت مخببه من كل اللى عندى فى البيت ومعرفتش حتى مراتى بيه ولما لاقيت حضرتك طالع مع المدام انا بيتى جنب بيت المدام بشوية روحت بسرعة اجيب الصندوق وجتلك
-لا انا مصدقك يا (سمير) متقلقش إن شاء الله الاقى اللى ضايع منى
-إن شاء الله يا باشا
فإبتسم له (حازم) ثم قرر ان يذهب ل (نغم)
*******************
كانت (نغم) قد خرجت من عملها وجدت (إيهاب) ع مسافة منها فإطمئنت وهو لم يحدثها بالطبع حتى اتى (حازم) اليها فإستقلت معه السيارة فتحدث (حازم) وهو ينظر لها
-ايه يا حبيبتى اتأخرت عليكى بقالك كتير واقفة
-لا لسه واقفة
-طب كووويس ··· يلا نروح
-يلا
وذهبوا معا إلى المنزل وعندما صعدت سمع (نغم) صوت هاتفها وكان المتصل (حسام) فإجابت وهى تقول
-الو
-نانا حياتى
-ايوة يا ويسووو
-بقولك انا عازم نفسى عندك انا واختك وصحيح الواد (إيهاب) جالك
-ايوة جاه
-تمام اووووى انا مسافة السكة وهاجى انا و (نيرة)
-تمام مستنياك هحضر الأكل عقبال ما تيجوا
-ايوة بقى
فدخل (حازم) على (نغم)
-تحبى نطلب اكل ايه ؟
-لا انا هقوم انا اعمل اكل عشان (حسام) و (نيرة) جايين
-عادى اطلبلهم معانا
-ملهاش لازمة انا هعمل اى اكلة سريعة
فإقترب منها (حازم) وقبل يدها
-بصراحة وحشنى الأكل من ايدك الحلوة دى
فسحبت يدها مسرعة
-بطل بقى قولتلك مينفعش ··· بس عارف لو عملت حركات (ايمحور) القرعة دى هتشوف منى وش تانى
نظر لها (حازم) بعدم فهم
-حركات ايه ؟!
-تقعد تعاكس وتسبل ل (نيرة)
-انا !!!! ازاى يعنى
-مانا قولتلك ان (نيرة) (ايمحور) بيقول عليها انها شبه (تى نا) وانت بقى لما بتشوفها بتفضل متنح ليها وبتنسانى يا (حازم)
تحدث (حازم) بإسف
-حقك عليا يا حبيبتى
ثم تابع قائلا
-انتى عارفة انى مش ببقى فى وعيى وبعدين انا مبحبش غيرك انتى
فإبتسمت له
-طيب هروح اعمل الأكل
وظلت تطهو الطعام بينماكان (حازم) يشاهد التلفاز فى الخارج ٠٠
****************
جلست (ساندى) فى غرفتها بمنزل (حازم) ممكسة بهاتفها تتصفح موقع الفيس بوك ارسل (هيثم) لها رسالة
(روحتى امتى ؟)
فرفعت حاجبها وهى تستعجب من محتوى الرسالة ثم قامت بإرسال
(وانت مالك يعنى ؟ بتسأل ليه)
فإبتسم (هيثم)
(قولتلك انا مقرر اتجوزك ومن حقى اسأل ع مراتى)
(مراتك !!! انت اتجننت يا جدع انت)
(لالا مفيش بنات عندنا تشتم جوزها انتى عاوزة الناس تاكل وشى من اولها)
(انا بجد مش فاهماك يا (هيثم) انت عاوز ايه ؟)
(انا كنت صريح معاكى من الأول قولتلك عاوز اتجوزك)
(انا مش فاهمة ازاى تجوزنى انت مش بتحبنى)
(متهيئلى اللى يقول ع طول عاوز اتجوزك مشاعره بتبقى اكبر من الحب الحب ده للمراهقين انما انا وانتى ناضجين وانا عارف انى اختارت صح وعمرى ما هغبر رأيى فيكى)
ظلت تنظر لكلامه وقرأته اكثر من مرة ولا تعرف بماذا تجيبه بينما هو ظل منتظر منها رد فكتبت له (ساندى)
(مش عارفة اقولك ايه بس انا معرفكش معرفش طبعاك مش هينفع اتجوزك كده ع طول وانا معرفش عنك حاجة)
فإبتسم (هيثم)
(خلاص نتخطب بس لو اقتنعتى بيا يا ستى نتجوز ع طول)
(لالا انت متسرع اوووى يا (هيثم) وبعدين انا مبحبكش حتى مش معجبة بيك مش هقدر مش هقدر)
شعر (هيثم) بالضيق عندما رأى ذلك الكلام
(خلاص يا (ساندى) زى ما تحبى)
ولم يتحدث مرة اخرى وهى ظلت تنظر لرسائله وهى لا تفهم شئ فقد كانت تشعر بمشاعر متخبطة
*****************
كانت (نغم) تحضر الطعام ع السفرة وكانت (ساندى) تساعدها ورن جرس الباب ففتح (حازم) وجد (حسام) و (نيرة) فنظر له (حسام) بشدة
-عااارف لو بصيت ل (نيرة)
فظل (حازم) يضحك بشدة
-(نغم) قالتلى معلش حقكوا عليا انا تاعبكوا معايا
فإبتسم (حسام) ودخل هو و (نيرة) فجاءت (نغم) وهى تقول
-ويسوووو وحشتنى اوووى
-حبيبنى با نانا وحشتينى انتى اكتر
فنظر لهم (حازم) وابتلع ريقه ولم يتحدث فقالت (نغم)
-يلا انا جهزت الأكل تعالوا ناكل
فقالت (نيرة)
-كويس يا نانا انا ميتة من الجوع
-طب يلا ناكل
فذهبوا جميعا لتناول الطعام بعد ان قاموا بالتسليم ع (ساندى) وكان (حسام) يأكل الطعام وهو يقول
-واااااو يا نانا احلى مكرونة بشاميل باكلها بتبقى من ايدك انتى
-بطل با بكاش
-ده انا لو بكشت ع الناس كلها مقدرش ابكش عليكى
فقالت (ساندى)
-معاك حق (نغم) طباخة هايلة
فظلت تضحك بينما كان (حازم) يأكل وهو يشعر بالضيق ولاحظت ذلك (ساندى) وابتسمت لانها تعلم غيرة شقيقها وبعد ان انتهوا من تناول الطعام فقال (حسام)
-يا سلام بقى لو كوباية قهوة من ايدك اللى تتلف فى حرير دى يا نانا
فإبتسمت (نغم)
-عيونى يا ويسوووو
فقال (حازم) بضيق
-منور يا استاذ (حسام)
-ده نورك يا حبيبى
فقالت (نيرة)
-انا عاوزة اشرب موكا يا نانا اعمليلى معاكى
-حاضر يا حيبتى
ونظرت ل (حازم)
-وانت تشرب ايه يا حبيبى
-قهوة برده
-اوك
وذهبت (نغم) لتعد المشروبات مع (ساندى) بينما جلس (حازم) و (حسام) و (نيرة) فى غرفة المعيشة وبعدها بفترة جإت (نغم) ومعها المشروبات فإخذ (حسام) قهوته وارتشف منها ثم قال
-واااااو يا نانا مفيش قهوة بتعدل دماغى زى قهوتك ابدااااا
-بالهنا والشفا يا ويسووو
فنظر لهم (حازم) بشدة وهو يجز ع اسنانه ثم ذهب ليجلس بجوار (نيرة) وقال بصوت منخفض
-لو عاوزة اى حاجة تشربيها غير الموكا قولى
-لا ميرسى يا (حازم)
فقال (حازم) بخبث
-(حاازم) !!! (حازم) مين انا (ايمحور) فإبتلعت (نيرة) ريقها ومسكت ذراع (حسام) وقالت
-نانااااا هو (حازم) بيتحول فجاءة كده
فنظرت لها (نغم)
-فى ايه يا بنتى ؟
فنظر (حازم) ل (نغم)
-ايه يا نانا بشوفها عاوزة تشرب ايه ؟ اصلها قعدة مكسوفة
فظلت تنظر له ثم قالت
-عادى يا نونو ده بيشوفك عاوزة تشربى ايه ؟
-لالا
وقالت بصوت ضعيف
-ده مش (حازم)
فظلت (نغم) تضحك
-امال عفريته
فإقترب (حازم) من (نيرة)
-متخافييش منى انتى خايفة من ايه بس ؟!
فنظر له (حسام)
-ما تكلم عدل يا جدع انت بتكلمها كده ليه وبتبصلها كده ليه
فقال (حازم) وهو يحدث نفسه
-انا هوريك عشان تتدلع ع (نغم) كده تانى
ثم دخل (حازم) المطبخ واحضر الكثير من الشيكولا من الثلاجة وخرج وجلس بجانب (نيرة)
-انا عاوزك تاكلى كل الشيكولاتة دى
فإبتسمت (نيرة)
-ميرسى يا (حازم)
قال (حازم) وهو ينظر ل (حسام) بخبث
-(حازم) مين بس انا (ايمحور) يا حبيبتى
فنظر له (حسام) بشدة وابتلعت (نيرة) ريقها ثم جإت (نغم) بجانب (حازم)
-مش فهماك حقيقى ايه اللى بتعمله ده ؟
قال (حازم) بمرح
-ايه يا نانا من حقى ادلعها دى شبهها اوووى
قالت (نغم) وهى تنظر له جيدا
-انت مش (ايمحور) وعارفة انك (حازم) وبتستعبط
فإبتسم (حازم)
-مين قال كده بس ؟
فظلت (نغم) تهز فى قدمها بينما نظر (حسام) للشيكولاتة وقال ل (نيرة)
-اشوفك بتمدى ايدك ع واحدة فيهم
فوضعت (نيرة) كل الشيكولا ع المنضدة التى امامها فنظر لها (حازم)
-ليه بس كده يا نونو كلى سيبك منه ولو عاوزة اى حاجة اطلبى منى
فإرتبكت (نيرة) ثم قال (حسام)
-مش عاوز اتغابى عليك واعاملك معاملة مجرمين
فإبتسم (حازم) ثم نظرت له (نغم)
-بليز يا (حازم) متدلعش بطل رخامة
فنظر (حازم) لها مطولا ثم نظر ل (حسام)
-عشان يا عينيا تبقى تقولها تانى وانا قاعد ايدك تتلف فى حرير ويا نانا اسمها (نغم) محدش يدلعها غيرى انا فاهم
ابتسمت (نغم) فقال (حسام) بإرتباك
-انا مقصدتش انا ع طول بتعامل مع نا··· اقصد (نغم) من قبل ما انت تدخل حياتنا
قال (حازم) بضيق
-بس دلوقتى بقيت فى حياتها
-خلاص يا عم هبقى اخد بالى
فإبتسمت (نغم) فنظر لها (حازم) وهو يقول بغضب
-متضحكيش يا بتاعت ويسووو
فظلت تضحك
-قلت متضحكيش
فصمتت (نغم) بينما ظلت (ساندى) تشاهد ذلك وهى تضحك عليهم فتحدثت (نيرة)
-ع فكرة انت فاهم غلط يا (حازم) هما ع طول كده سوا ميقصدوش حاجة
قال (حازم) بجدية
-زمان حاجة ودلوقتى حاجة تانية
فنظر له (حسام)
-لما تبقى (ايمحور) هنفخك
فإبتسم (حازم)
-حقك
وظلوا يتكلمون ويتحدثون بمرح حتى مر الوقت وانصرف (حسام) و (نيرة) إلى المنزل فنظر (حازم) إلى (نغم)
-بقى هو ويسووو
-بهزر بهزر ده انت اللى فى القلب يا ميزو
-طب روحى هاتلنا من جو لب وسودانى وتعالى نتفرج ع التى فى
فقالت (ساندى)
-انتوا نسيانى كده ليه !!انا هقعد معاكوا بقى
فإبتسم لها (حازم) وقال
-اقعدى معانا
وذهبت (نغم) لإحضار التسالى بينما مسك (حازم) هاتفه وجد به رسائل ففتحها وجد صور لها هى و (رؤوف) وهى فى المطعم وهى تضحك وتبتسم معه ومكتوب اسفل الصور
(خليك كده نايم ع ودانك والهانم اصلا مش بتحبك وهى و (رؤوف) متفقين عليك من اساسه وهى بتخدعك وعاملة نفسها فى صفك)
ظل (حازم) ينظر للصور وللكلام واحمر وجهه من الغضب ٠٠#ذكريات_ضائعة
#علا_السعدنى
أنت تقرأ
ذكريات ضائعة
Детектив / Триллерالمقدمة رقيقة هى تعيش كما تعيش اى فتاة حتى دخل هو حياتها ،فإصبحت فى حيرة تخاف من ان تقترب من ذلك الغريب الذى اقتحم حياتها حتى قررت فى النهاية ان تساعده بذلت كل ما تستطيع حتى تعود إليه ذاكراته التى لا يبوح بها إلا لها هى وهى فقط ،فقد اختارها عقله قبل...