الحلقة الثانية عشر

5K 128 0
                                    

الحلقة الثانية عشر

نظرت له  (نغم) بإهتمام قائلة
-انت مش فاكر ولا ايه يا (حازم)
-فكرينى
-اصلا (ايمحور) اول ما ظهر ليا قالى ع حوار البرديات هو بيحاول يدور عليه بس هو مش عارف مكانه
-اممممم
قالت (نغم) موضحة
-اعتقد لو وصلنا للسرداب هنوصل للبرديات الحقيقة انت بتقول انك مش لاقيها فى اى حتة ممكن تكون انت سيباها فى السرداب
فكر (حازم) قليلا ثم قال
-احتماال كبيير
-طب عاوزك تكلمى (ايمحور) عن السرداب لو انتحلت شخصيته تانى
-حاضر إن شاء الله
ثم سمع صوت هاتفه فإخذه واجاب قائلا
-ايوة يا (شيرى) لا يا حبيبتى انا كويس متقلقيش
ظلت (نغم)  تنظر له بشدة وضربت قدمها ع الأرض ثم دخلت غرفتها لتنام ٠٠
*****************
وفى صباح اليوم التالى كانت (نغم) فى عملها اتاها اتصال من (حسام) فإجابت
-الو
-ايوة يا نانا
-ايه يا (حسام) الأخبار؟
-الحمد لله انا جايلك النهاردة ع الساعة 6 كده
-تمام اووووووى
****************
بينما اتت (ساندى) لمكتب (حازم) وطرقت الباب فقال (حازم)
-ادخل
فدخلت (ساندى) وعندما رأها (حازم) اندهش قليلا ثم قال
-ده ايه المفاجاءة الحلوة دى
قالت (ساندى) بضيق مصطنع
-مانت مبتسألش عليا خااالص قلت اسأل انا
-انتى عارفة الظروف اللى انا فيها يا سوسو
-عااارفة يا حبيبى ربنا يكون فى عونك
فإبتسم لها فى تلك اللحظة دخل (وائل) وعندما رأى (ساندى) ابتسم وظل قلبه يدق بشدة وقال ناظرا لها
-ايه المفاجاءة الحلوة دى يا (ساندى)
-اعمل ايييه يا (وائل) البيه مش بيسأل ع اخته خاالص
فنظر (وائل) ل (حازم) بحزن مصطنع
-ملكش حق
فنظر له (حازم) مطولا
-ولااه بطل محن يلاه واترزع
قال (وائل) بتذمر
-ادينى قعدت اهو
-انا هطلبلنا 3 نسكافيه
فنظرت له (ساندى)
-لا ملووش لزوم يا زوما انا بس قلت اسأل عليك انا كده كده رايحة النادى وقلت اقولك ابقى تعالى انت ومراتك قضوا معانا الويك اند
-اوك يا ستى إن شاء الله هنيجى
-طب باااى يا حبيبى
ببنما ظل (وائل) ينظر لها وعيناه مرتسمة قلوب ونظر تجاه خروجها فوقف (حازم) امامه ثم ضربه ع كتفاه بقوة فنظر له (وائل)
-يخرب بيت غبائك يا شيخ
قال (حازم) يضيق
-ياا واااد ده انا قاعد مروحتش فى حتة
تحدث (وائل) قائلا
-مانت عاارف انى بحبها
-حبك برص يا شبخ قوووم جبلى نسكافيه يااض
عوج (وائل) فمه قائلا
-هو انا ال office boy  بتاعك
-اه يلا ياااض قوووم جبلى النسكافيه
-ربنا ع الظالم
***************
وفى المساء كانت (نغم) تقوم بتحضير الطعام فى المطعم وكان (حازم) يشرب من الثلاجة
-بقولك ايه صحيح (حسام) خطيب اختى جاى كمان شوية
-فى حاجة ولا ايه
-فكرت احكى ل (حسام) كل حاجة وهو ظابط يقدر يساعدنا
-طب مانتى عارفة اننا متراقبين ولو (رؤوف) عرف ان فى ظابط بيجلنا مش هيبقى كويس
هزت (نغم) كتفاها بلا مبالاة
-امممم طب ماهو  خطيب اختى فى الأول وفى الأخر
-طب قوليله يجيب اختك معاه
-طيب
وامسكت الهاتف واتصلت ب (حسام) واخبرته ان يأتى مع (نيرة) ٠٠
فظلت (نغم) تحضر الطعام ع مائدة الطعام حتى وصل فى ذلك الوقت  (حسام) و (نيرة) فتح (حازم) لهم باب الشقة وسلم عليهم ودخلوا فقالت (نغم)
-يلا بقى ناكل الأول سوا
فقال (حسام) بمرح
-انا عارف ان حماتى بتحبنى وانا بمووت فيكى يا (عالية)
فظل (حازم) يضحك ثم جلسوا جميعا يتناولون الطعام واخذت (نغم) طبق (حازم) وظلت تقطع له الكفتة ع الأرز فإبتسم (حازم) لها وظل يتناول الطعام بسهولة فقال (حسام)
-وكمان عاملة الكفتة اللى انا بحبها كتييير عليا يا جدعان
فنظر له (حازم) ورفع حاجبه
-لا دى عاملهالى انا انا اللى طلبتها منها
فظل يضحك (حسام) و (نيرة)
-طب يا عم متقفش كده
فقالت (نغم)
-مفيهاش حاجة يا (حازم) لما اضرب عصفوريين بحجر واحد
فنظر لها (حسام)
-حبيبتى يا نانا
ثم نظر ل (حازم) قائلا
-اتكبست اعتقد كده
فعض (حازم) شفتاه
ثم قال (حسام)
-مش عااارف يا نانا يعنى انتى اكلك يجنن و (عالية) اكلها جميل اشمعننا (نيرة) اللى مبتعرفش تطبخ
فظلت (نغم) تضحك بينما مسكت (نيرة) سكين كانت بجانب الطعام
-بتقول حاجة يا حبيبى
-بقووول لو ربنا يخدك كنت اعمل ايييه يا حيااتى
اكملت (نيرة) اغنية شادية
-إن شاء الله انت يا حبيبى
فظلت (نغم) تضحك
-انتوا فاكريين نفسكوا شادية وفريد الأطراش وحشتنى نكتكوا دى
فنظر لها (حسام)
-ميوحشكيش وحش يا بيبى
فظل (حازم) يرمق ل (حسام) بنظرة طويلة ثم ترك الطعام و نظر ل (نغم)
-اعمليلى شاى بعد ما تخلصى
-اوك
ثم انهوا الطعام وبعد ذلك جلسوا جميعا فنظر (حسام)  ل (نغم)
-ايييه يا نانا خير الموضوع اللى انتى عاوزنى فيه
فظلت (نغم) تسرد له كل ما تعرفه فظل (حسام) ينظر لها و ل (حازم)
-هو ده مش اختصاصى بس هكلملكوا حد صاحبى اووووى من مباحث الأثار اكييد هيقدر يساعدكوا
فنظر له (حازم)
-يبقى انت توصل ليه الأخبار ياااريت اللى هتختاره من مباحث الأثار ده تبقى انت العصفورة بينا عشان (رؤوف) مراقبنا
-تمام
-انا بقول لو انتوا قدرتوا توصلوا للسرداب هيبقى سهل اووووى كل حاجة بعد كده
فمسك (حازم) رأسه محاولا ان يتذكر اى شئ قائلا
-مش قاادر افتكر اى حاجة عن السرداب
احاب (حسام) قائلا
-ربنا يسهل
ثم نظر (حسام) ل (نغم)
-متقلقيش يا نانا انا هفضل وراكوا وممكن اعينلك واحد حراسة من غير الزفت (رؤوف) ده ما ياخد باله
فنظر له (حازم) بشدة قائلا
-انا اعرف احمى مراتى كووويس
-انا مقصدتش انا بس عشان انت مش مع نانا طول الوقت
زفر (حازم) بضيق قائلا
-بس برده اعرف اخد بالى منها كويس لسه متكسحتش يا استاذ (حسام)
فنظرت (نغم) ل (حازم)
-(حسام) ميقصدش
فنظر لها (حازم)
-خلااص حصل خير
****************
ومر ذلك اليومان دون جديد حتى اتى نهاية الأسبوع وذهب (حازم) ليأخذ زوجته من العمل فنظر لها وجد انها لا تقف فقام بالإتصال بها  وجد ان هاتفها مغلق فإضطر ان يصعد ليراها فى مكتبها فى ذلك الوقت سمع صوتها عالى وتتحدث بنبرة غاضبة
-بقووولك ايه انت مكفكش اللى حصل اخر مرة
تحدث (معتز) بضيق
-انا قعدت يومين اجازة عشان اريح اعصابى وانساكى ومش قااادر انساكى
قالت (نغم) بلا مبالاة
-ده شئ ميخصنيش فااااهم انا تعبت يا (معتز) بجد مش كل يوم كده
ففتح (حازم) باب المكتب ثم نظر للشخص الذى يتحدث مع (نغم) فى غضب ونظر ل (نغم)
-ايييه فى حد بيضايقك ؟
فذهبت (نغم) نحو (حازم) ومسكت يده
-يلا نمشى من هنا
فنظر (حازم) ل (معتز) بشدة وتحدث بغضب
-انت عااارف لو جيت تانى ولاقيتك فى مكتبها مش هيحصل كووويس ادينى قلت
ثم مسك يد (نغم) واخذها وذهب ثم استقلوا السيارة وقال (حازم) بغضب
-هو ده اللى حكتيلى عنه ؟
قالت بضيق
-اه هو  ؟
-لو عملك اى حاجة يا (نغم) كلمينى فاااهمة انا برده جوزك وانتى حقك عليا احميكى
فهزت رأسها بالأيجاب ثم نفخ وقاد السيارة فوجدت (نغم) ان الطريق مختلف
-ايييه ده انت مودينا فيين مش ده مش طريق البيت
قال (حازم) موضحا
-اهااا نسيت اقولك (ساندى) و ماما عازمنا عندهم اليومين دول
-اهاااا اوك
-عموما انا هوصلك وبعد كده هروح للدكتور عشان يشيل الجبس
-لا عااى خلينى اروح معاك عند الدكتور
-هتتعبى نفسك
-لا مفيش حاجة
ثم ذهبوا إلى الطبيب فقام الطبيب بنزع الجبيرة عن (حازم) وحرك يده قليلا وهو يتألم فربط له الطبيب يده ثم نظر له
-يومين كده وتبقى شيله
فهز رأسه بالأيجاب ونظرت له (نغم) وابتسمت
-خلاص كده الحمد لله
فنظر لها (حازم) وهو يبتسم
-الحمد لله
ثم ذهبوا إلى المنزل فرحب بهم كلا من (عفت) و (ساندى) وقالت (ساندى)
-لو مكنتش قولتلك تيجى مكنتش جيت
-طب مانا جيت اهو مقدرتش ارفض طلبك
فإبتسمت له ثم نظرت ل (نغم)
-عملتيله ايه يا ست (نغم) عشان يسبنا كده ولا يسأل
فإحمر وجه (نغم) فقال (حازم) بحزم
-(نغم) ملهاش ذنب يا ستى انا اللى مشغول جداا
-ماشى ماشى هحاول اصدق
ثم قالت (عفت)
-تعالوا يا ولاد الغدا جاهز
وفى تلك الاثناء نزل (رؤوف) ووجد (حازم) و (نغم) فإبتسم وقال
-ده ايييه النور ده كله بس انتوا جايين تيجو لما انوى ارجع البيت
فبادرت (ساندى) بحزن
-ايه ده انت هترجع البيت ؟
قال (رؤوف)
-اه خالتك هتموتنى متقدرش تبعد عنى اكتر من كده
فشعرت (ساندى) بالضيق والحزن ثم قال (حازم)
-يا خسااارة كان نفسى اقعد معاك اووى
فإبتسمت (نغم) وجلس (رؤوف) بالمقعد الذى بجانب (نغم) وهو ينظر ل (حازم) بخبث
-كان نفسى اقعد معاك اكتر
فرفع (حازم) حاجبه ثم نظر (رؤوف) ل (نغم)
-عاملة ايه يا انسة (نغم) يوووه اقصد يا مدام (نغم) اصلى مش واخد اقولك يا مدام
فإبتسمت (نغم) بهدوء
-الحمد لله
وظل (حازم) يراقب تصرفات (رؤوف) معاها وهو يتك ع اسنانه ثم نظر (حازم) ل (نغم)
-مش هتقطعيلى الاكل ؟
فنظرت له (نغم)
-مش ايدك بقت احسن
قال (حازم) بضيق
-لا لسه بتوجعنى
-اهاا معلش مخدتش بالى
واخذت طبقه وظلت تقطع له الطعام وهو يبتسم ثم اعطت له الطبق فنظر له (رؤوف)
-بالراحة عليها يا (حازم) الجنس الناعم مبيحبش الطريقة دى خاالص ع طول كده همك نفسك بس ومش مهم اللى حواليك
فجز (حازم) ع اسنانه
-انا حر مع مراتى
فإبتسم (رؤوف) بسخرية ثم نظر ل (نغم)
-حضرتى للفيلم الجديد يا (نغم)
قالت (نغم)
-اه بحضر فيه اهو
-طب يلا بقى عشان اشوفه منور ع الشاشة واسمنا جنب بعض كالعادة
فإبتلعت (نغم) ريقها وهزت رأسها بالإيجاب بينما ظل (حازم) يرمقه بنظرة نارية وشعرت (ساندى) بالغيرة ع (رؤوف) فلمحت (عفت) ذلك وقالت بتقوم بتهدئة الأوضاع
-انا بقول تاكلوا بقى وانتوا ساكتين
فوقف (حازم) من ع الطعام وهو يقول
-لا يا ماما انا ومراتى راجعين تعبانين  وعاوزيين ننام
ونظر ل (نغم) وهو يتابع
-مش كده يا (نغم)
فوقفت (نغم) وقالت
-اه اه انا هطلع مع (حازم) يا طنط
-اتفضلى يا حبيبتى
ثم صعدوا معا للطابق العلوى حيث غرفة (حازم) وما إن دخلوا حتى اغلق باب الغرفة وظل ينظر لها (حازم) مطولا وهى تخلع الطرحة
-هو ع طول سى زفت بيكلمك كده
نظرت له (نغم) بدون فهم
-كده ازاى ؟
قال بقليل من الضيق
-زى مانا ما شفت متستعبطيش يا (نغم)
قالت (نغم) بضيق زصزت منخفض
-وطى حسك ليسمعنا وتبقى كارثة
فنفخ (حازم)
-طب ردى عليا متنرفزنيش
-لا مش بيكلم كده بيكلم معايا فى خصوص الشغل وبس
فضم (حازم) قبضة يده
-طيب
فنظرت (نغم) له
-طب انا هفضل قاعدة بالهدوم دى متكتفة !! بعد كده ابقى قولى اننا جايين عند مامتك ابقى اجيب لبس معايا
-هجبلك اى بيجاما من عند (ساندى)
-لا مبحبش اخد حاجة من حد
-مفيهاش حاجة متكسفيش انا هروح اجيبلك بس ع الله تنزلى بيها تحت
ثابت بضيق
-وانا من امتى يا (حازم) بقعد بيبجاما قدام حد
-يووووه
وتركها وذهب وهى ظلت تضحك عليه فى ذلك الوقت اتى لها اتصال من (هيثم) فإجابت ع الهاتف
-ثووووومى رووووحى وحشتنى
-انتى اكتر بقى يا قلبى انا عندى خبر ليكى حلو
-خييير يا حبيبى
-انا خلاص اتأهلت للنهائيات وبلعب ع الميدالية الذهبية
فقفزت (نغم) من السعادة فى تلك اللحظة دخل عليها (حازم) وسمعها وهى تقول
-ده اسعد خبر سمعته يا ثومى شد حيلك بقى وجبلى الميدالية
اجاب (هيثم) ممازحا إياها
-انتى بتستغلينى يا بت انتى
-ايوووة بقى بستغلك
فظل يضحك بينما نظر لها (حازم) ولم يتحدث ووضع البيجاما بجانبها ع الفراش فتابع (هيثم)
-عاملة ايه مع (حازم) ؟
-الحمد لله كله تمام
-الا قوليلى صحيح هى اخت (حازم) عاملة ايه ؟
-ايه ده ايه ده وانت مالك بيها إن شاء الله
فنظر (حازم) ل (نغم) بشك وشعر انها تغير ع (هيثم) من فتاة ما فإجاب (هيثم) عليها
-عااادى يعنى هو السؤال حرام
-لا ده انا لازم اعرف التفاصيل
فضحك (هيثم)
-لما ارجع طيب
-خلى بالك ع نفسك بقى يا ثومى واشرب حاجات دافية خايفة يجيلك برد من المسابقة دى
-متخافيش يا حبيبتى
-اتغطى كويس وانت نايم
-حاضر
-ومتنساش تجبلى هدية وانت راجع
فظل يضحك
-مش بقولك داخلة ع طمع
-هو كده
-طب سلاام لاحسن تدبسينى فى حاجة اكبر
فظلت تضحك بشدة
-اوك سلااام
نظر (حازم) لها وعوج فمه ثم تحدث
-دى البيجاما اللى انا جبتها
فهزت رأسها
-اهااا شكرا
ثم نظرت حولها
-طب ممكن اطلب منك طلب
-ايه ؟
-تخرج بااارة لحد ما البس اصل مفيش حمام هنا فى الادة
فإبتسم قليلا
-حاااضر يا ستى هنزل فى الجينية تحت ولما تخلصى رنى عليا
-اوك
فذهب (حازم) إلى الحديقة وظل ينظر حوله ويشتم رائحة الهواء الطبيعى ثم اغمض عيناه وهو ع الكرسى وفجإءة تخيل امامه صورة (نغم) فتح عيناه مسرعا
-ايييه الافكار دى ······ اكييييد تهيئات
ثم نظر لهاتفه وجدها تتصل به ثم ذهب إلى الغرفة وجدها جالسة ع الفراش
-مالك منكمشة كده ليه
-اصل لسه جعانة انت مخلتنيش اعرف اكل كويس
فإبتسم لها
-طب تحبى اطلبلك اكل من بارة
-ما دام فى اكل فى البيت ليييه المصاريف دى
-مش كده بس عاوز اعرف نفسك فى ايه ؟
-جبلى بقيت طبقى وبس
-اوك يا ستى بس خلى بااالك عمالة تنزلينى وتطلعينى وكده خسيت 2 كيلو
-كووويس عشان لما نرجع البيت متقولش ان اكلى بيتخنك
فظل يضحك وهو ينظر لها
-مجنوووونة
ثم نزل ودخل المطبخ واحضر صينية بها طبقين من الطعام وحملها بيده السليمة حتى صعد ثم وضع الصينية ع منضدة صغيرة فى الكوريدور حتى فتح باب الغرفة ودخل ثم اغلقه مرة اخرى فإبتسمت حين رأته
-ياااااه كنت جعانة اوووى
-طب كوووويس واعطى لها طبقها ثم اخذ طبقه وهى فتحت التلفاز ع مسلسلها
-برده المسلسل ده
-هيقعد جمعة وسبت ميجيش اسكت بقى
فظل يضحك وهو يقول
-طب الحمد لله
فنظرت له بضيق وظلت تأكل وهى تشاهد التلفاز حتى انتهى المسلسل فنامت فنظر لها (حازم) وهو يبتسم ثم وضع شعرها خلف اذنها ووجد ان ملمس شعرها ناعم للغاية فإبتسم ثم احضر الغطاء وقام بتغطيتها وذ وهى نائمة ثم وقف ونزل إلى الحديقة ونام هو ع احدى المقاعد فى الحديقة وبعد ظهيرة اليوم التالى استيقظت (نغم) من النوم وظلت تنظر حولها لم تجد (حازم) وفركت عيناها
-يااااه انا نمت كل ده ؟!!!!
فنظرت من شباك الحديقة ولم تجد احد ما بها فإرتدت ملابسها وقررت ان تذهب إلى المكتب واخذت سيارة اجرة ومن ثم دخلت وجدت (حازم) بالداخل وهو يضع القليل من الكحل فإبتسمت فإبتسم لها
-ايه ده كويس انك عرفتى انى هنا
فنظرت له وهى تبتسم
-(ايمحور) !!!!

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدني

ذكريات ضائعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن