الحلقة التاسعة عشر
فنظرت (نغم) بغضب شديد ل (حازم) ثم وقفت لترحل فمسك (حازم) يدها وهو يقول
-اقعدى هنا متصدقهاش انا معرفهاش
فنظرت له (لين) مطولا ثم قالت
-يعنى ايه متعرفنيش احنا كنا بنحب بعض
فرفعت (نغم) حاجبها ونظرت (ساندى) ل (حازم) وهى لا تفهم ونظر (حازم) بشدة لها
-انتى اتجننتى روحى يا ماما شوفى كنتى بتحبى مين ؟
قالت (لين) ببرود
-يظهر انه زى ما سمعت انت فقدت الذاكرة بس مش مشكلة يا حبيبى انا هفكرك
قال (حازم) بلهجة حادة
-تفكرى مين يا ماما بقولك ايه انا قبل ما افقد الذاكرة كنت ع علاقة ببنت واحدة وكانت خطيبتى واسمها (شيرين) معرفش عنك حاجة
قالت (لين) محاولة منها ان تذكره
-ازاى بتقول كده انت كنت ناوى اصلا تسيب (شيرين) ونتجوز
فنفخ (حازم) ولم تستطع (نغم) تحمل المزيد فتركته لتذهب بعيدا فذهبت خلفها (ساندى) ونظر (حازم) بشدة ل (لين)
-انتى غبية ومتخلفة وانا معرفكيش ولو كنت اعرفك مش عاوز اشوف وشك تانى
تركها وانصرف بعيدا كانت (لين) تقف وهى تبتسم ٠٠
ذهب (حازم) خلف (نغم) التى استقلت سيارة اجرة لتذهب للمنزل و ظل (حازم) يبحث عنها فى كل مكان فلم يجدها ثم استقل سيارته وتحدث مع (وائل) فجاءه صوت (وائل) وهو نائم
-عاوز ايه يا زفت دلوقتى سبنى انام
قال (حازم) بضيق
-اصحى يا زفت عاوز اسئلك حاجة ؟
قال (وائل) بضيق شديد
-خييير مانت طول مانت ورايا لا هعرف انام ولا هعرف اشوف حياتى
-اخرس شوية انا كنت اعرف بت اسمها (لين) ؟!!
ردد (وائل) دون وعى
-(لين) ؟!!
ثم تابع (وائل) معترضا
-(لين) مين !! لا متعرفش واحدة بالأسم ده
تحدث (حازم) بضجر وهو يضرب ترس القيادة بضجر
-امال مين الزفتة دى طب بص كنت متعود اروح نادى (··········) ؟!
تحدث (وائل) معترضا
-لا مبتروحش اندية انت اصلا
-يوووه امال مين دى ؟!
تحدث (وائل) بضيق
-ماهى واضح انها مفيهاش نوم فهمينى مين دى وايه اللى حصل ؟
تحدث (حازم) موضحا
-كنت مع (نغم) وجت بت كده وقالت انى كنت ع علاقة بيها وكنت هسيب (شيرين) واتجوزها انا مش فاكر حاجة هتجنن هو انا كنت زبالة كده ولا بنات الناس كانت لعبة فى ايدى
-تسيب (شيرين) ايه انت مكنش عندك نية تسيب (شيرين) الا لما حبيت (نغم) اهااا انا عارف انك مكنتش بتحب (شيرين) بس كنت واخدها منظرة مش اكتر بنت حلوة وشيك ومؤدبة
-امال مين (لين) دى هتجنن !!
تحدث (وائل) محاولا تهدئته
-اهدى اتلاقى بت بتستغلك وعاوزة قرشين ولا حاجة
فنفخ (حازم)
-طب سلاام انا طالع البيت اهو هشوف (نغم)
-اوك سلااام
بعد ان وصل (حازم) إلى منزله صعد إلى شقته وجد (نغم) و (ساندى) فى غرفة النوم وكانت (ساندى) تقول
-انتى بتعملى ايه يا مجنونة ؟
قالت (نغم) وهى تضع ملابسها فى حقيبة
-هسيب البيت باللى فيه انا مش عاوزة منه حاجة واضح انى غلطت لما صدقت اخوكى اخوكى مش بتاع حب ده بتاع تسلية
قالت (ساندى) مدافعة عن شقيقها
-حرام عليكى (حازم) بيحبك انا عمرى ما شفت (حازم) رومانسى الا معاكى يا (نغم)
-كدب كدب بيخدعنى بالطريقة دى
فسمع (حازم) ذلك الكلام وشعر بإلم فى قلبه وفتح الباب وقال
-انا انا يا (نغم) بخدعك !! حرااام عليكى يا (نغم) طب هما بيستغلوا انى فاقد الذاكرة ومش فاكر انتى عارفة ان فى حاجات كتير مش فاكرها متصدقيهمش انا بحبك وحتى حتى لو كنت ع علاقة بيها مش من حقك تحسابينى عن الماضى انتى كده كده كنت عارفة انى كنت خاطب بنت ايه الجديد
فنظرت له مطولا
-الجديد الجديد انك بتاع بنات وبترتبط كل شوية وبتفسخ وانا بقى بالنسبة ليك مكنتش هاجى الا بالجواز صح ولا ﻷ يا محترم فعرضت عليا
قال (حازم) بغضب
-هشششششش انتى تخرسى خاالص انتى بتسمى مشاعرى وحبى كدب وخداع
وجز ع اسنانه
-انتى فاكرة نفسك مييين يعنى عشان اعمل كده عشان اوصلك قولتلك انا بحبك بحبك ومبحبش غيرك
-صح صح انا ولا حاجة انا غلطة جت فى حياتك
ثم اغلقت حقيبتها ومسكتها لترحل فمسك يدها
-انتى رايحة فين ؟
-هروح عند مامى وبعدين ملكش دعوة بيا ولا بتحركاتى واهااا صحيح انا كنت هنسى
وتركت الحقيبة ع الأرض وفتحت حقيبة يدها واخرجت منها صندوق
-يوم ما كنت معايا ك (ايمحور) جالك شاب وادلك الصندوق ده
ثم فتحت درج الكوميدينو واخرجت المفتاح
-ده المفتاح اللى ادتهونى اول مرة فى مقابلتنا سوا يمكن يفتح الصندوق ده وتركت الصندوق والمفتاح ع الفراش واخذت حقيبتها بينما ظل (حازم) ينظر لها بشدة وهى ترحل فنظرت له (ساندى) وخبطته فى كتفه وقالت بصوت منخفض
-وراها
كان (حازم) يقف مثل التمثال وعندما شعر انها ستبتعد ركض خلفها قبل ان تصل لباب الشقة ووقف امامها وهو يقول
-متسابنيش يا (نغم) ارجوكى متسابنيش
فتركت (نغم) الحقيبة
-مين دى يا (حازم) ؟
-معرفش ومش عاوز اعرف صدقينى قبل ما اجيلك كلمت (وائل) عشان اسأله قالى مكنتش اعرف حد اسمه (لين)
فنظرت له وشعرت بالصدق فى عينه ووجدت دموع محبوسة
-مصدقاك
فإبتسم (حازم)
-مش هتسبينى ؟
هزت رأسها بالنفى
فجإت (ساندى) من خلفهم
-اوعدنا ياااااارب
*****************
بينما كان (رؤوف) فى مكتبه جإه اتصال
-ايوة يا بنتى
جائه صوت فتاة تقول
-عملت اللى قولتلى عليه
-تمام اوووووى
-بس مصمم انه مكنش يعرفنى
فضحك (رؤوف)
-وهو اصلا كان يعرفك يا عنيا ولا انتى الواد دخل مزاجك
-هو دخل مزاجى بس قلت مادام هقوله اننا كنا ع علاقة هيصدق
-وهو يعرفك منين عشان يصدقك رد فعل طبيعى عموما مستقبلا إن شاء الله اول لما يسيبو بعض هبقى اسيبهولك اشبعى بيه
فإبتسمت (لين)
-ماشى يا (رؤوف) بيه
*******************
كانت (ساندى) تجلس فى الغرفة مع (نغم) تمسك هاتفها وجدت (هيثم) ارسل لها طلب صداقة فظلت تنظر للطلب بشدة وقالت وهى تحدث نفسها
-يا عينى يا عينى ده شكله بيشترى معجباته عموما ماشى يا سيدى انا هوريك
فقبلت طلب الصداقة وحين رأى (هيثم) قبولها ع طلبه ابتسم بسعادة ثم ارسل لها رسالة
(كده تمشى من غير ما تسلمى عليا)
(اه اصل حصل خناقة كده بين (حازم) و (نغم) فمشينا ع طول)
ثم نظرت (ساندى) لنفسها وحدثت نفسها
-الله وانا ببرر ليه ليه ؟!! ما طظ فيه
فإبتسم (هيثم)
(عموما ماشى اتصالحوا طيب ؟)
(اه الحمد لله)
(طيب لو عاوزتى اى حاجة انا فى الخدمة يعنى)
(حاجة زى ايه ؟)
(اقصد انك عرفتى مكان شغلى)
(طب ودى فيها ايه)
(مصيرك هتحتاجيلى يا صاحبة ال 200 جنيه زى ما احتجتينى عشان العربية)
(لا ده كان ظرف وعدى)
(يمكن تحتاجينى فى ظرف تانى)
(ولا ظرف ولا جوابات)
(بقى كده ماشى ماشى الأيام جاية)
(ايوة جاية)
******************
كانت (نيرة) تجلس فى المنزل فإتصل بها (حسام) فنظرت للهاتف وهى تعوج فمها ثم اجابت عليه بضيق
-نعم
قال (حسام) بعتاب
-بقى بعد اللى عملتيه معايا يا بونوبونية قلبى وتقوليلى نعم بالطريقة القاسية دى
-انت بتعاملنى وحش
-انا بعاملك وحش !!!! حراام عليكى انا بغير عليكى بس
-عاوز ايه يا (حسام) ؟
-انا بس بغير لما (حازم) بيبقى (ايمحور) انتى مش بتشوفى بصاته ليكى
قالت (نيرة) مبررة
-هو مش واعى هو بيحب (نغم) اووووى ع فكرة
-طيب يا ستى خلاص حقك عليا وبعدين بقى انا هاجى ل (عالية) ونحدد الفرح ملهاش لازمة نأجل اكتر من كده
فإحمر وجه (نيرة)
-ماشى يا (حسام)
-هتموتى انتى وتتجوزينى بس عاملة مكسوفة
قالت (نيرة) بضيق
-بس يا قليل الأدب
-حاضر هبس
فإبتسمت وهى تهز رأسها بإسى
******************
بينما كانت (نغم) تجلس مع (حازم) مش هتشوف الصندوق
-اهااا فكرتينى هاتى الصندوق والمفتاح
فدخلت (نغم) للداخل واحضرت الصندوق والمفتاح فإخذ (حازم) المفتاح والصندوق وهو يقول
-بسم الله الرحمن الرحيم
ووضع المفتاح فى القفل فنظرت له (نغم)
-المفتاح دخل ؟!!
-ايوة
قام بفتح الصندوق وفتش به وجد كروت رجال اعمال نظر للكروت التى بيده وهو يقول
-مش ممكن
نظرت له (نغم) بعدم فهم قائلة
-ايه ده ؟!!
تحدث وهو يشعر بالضيق
-دى كروت ملهاش اى لازمة يعنى ايه يعنى المفتاح والصندوق طلعوا بخ
قالت (نغم)
-دور كويس
-مفيش حاجة خالص
-يا نهارى لأحسن يكون الراجل اللى امنته ع الصندوق فتحوا وخد اللى فيه
-لالا معتقدش لأن اصلا مش مبلوعة من الأول ان اديله صندوق مهم كان لازم يبقى حاجة تافهة
نظرت له (نغم) بحيرة قائلة
-بس انا مش حاسة كده
فظل (حازم) يرج فى الصندوق ويهزه
-مفيش حاااجة خالص الصندوق فاضى كل اللى فيه كروت وكارت بتاع الشغل بتاعى
ظلت (نغم) تفكر قليلا ثم قالت
-طب ما كنت تسيبه فى اى درج ادتله الصندوق ليه لو فى حاجة مش مهمة فى حاجة مش مظبوطة
-مش عااارف بقى يا (نغم) بقولك ايه طنشى بكره ربنا يحلها من عنده
-يااااارب
******************
وفى الصباح كانت (نغم) فى عملها واضطرت انت تسلم الجزء الثالث من الفيلم وهى تشعر بالغضب انها تقدم كذب ولكنها لم يكن امامها خيار اخر ٠٠
***************
جلس (حازم) فى العمل ع المكتب الخاص به فدخل عليه (وائل)
-بقولك ايه الرئيس كلفنى انا وانت نطلع ع متحف عشان فى حاجات جديدة هتدخل المتحف بعد الشغل
رفع (حازم) حاجبه قائلا
-طب ليه ؟!
-مش عااارف
-يووووه بقى هو مفيش غيرى فى المركز ما سى (رؤوف) يطلع
-بيقول (رؤوف) هيستإذن ويمشى بدرى
-يغور فى داهية
ثم صمت قليلا ونظر ل (وائل) وهو يقول
-بتقول ايه هيمشى بدرى
-اهااا
فنفخ (حازم)
-يبقى هيروح ل (نغم) انا لا يمكن اسكت ع كده انا لازم اتصرف
-وهيروح ل (نغم) يعمل ايه ؟!!
قال (حازم) بغضب
-انا مش عارف الواد ده عاوز ايه من (نغم) عاوز يقرب منها وخلاص معرفش بيعند معايا ولا بيغظنى ولا مهتم بيها بجد اى كان السبب هولع فيه
-طب حضرتك النهاردة مش هينفع تروح تجيب (نغم) من الشغل
-يعنى ايه لا انا هروح اوصلها وبعدين اروح المتحف
-لا يا بابا احنا هنروح من 2 الظهر ل 5 او 6 حسب الظروف هنبقى متلقحين فى المتحف
-مستحيييل
-يعنى مش هينفع تروح ل (نغم)
-يبقى الزفت (رؤوف) استغل الوضع لحسابه
-يمكن جت صدفة
فنفخ (حازم) ثم قام بالإتصال ب (نغم) ع الهاتف و تحدث معها
-ايوة يا حبيبتى
-خير يا (حازم) ؟
-انا عندى شغل كتير وهتأخر النهاردة ومش هعرف اجى اخدك
-ولا يهمك هبقى اخد تاكسى
-طب لو (رؤوف) جالك اتصلى بيا
-حاضر
******************
وفى الساعة الثانية ظهرا ذهب (حازم) و (وائل) إلى المتحف بينما كانت (نغم) تعمل فى عملها
فى المتحف
تحدث (حازم) مع (وائل)
-هو الزفت (رؤوف) مستأذن امتى يمشى ؟
-ع الساعة 2 ونص كده
-اوك ع 3 كده هتصل ب (نغم) اشوفه رحلها ولا ايه ؟
ابتسم (وائل) قائلا
-بتحبها اوووى كده ؟!
-طبعااا دى حياتى يا بنى انت مش متخيل انا حبيتها ازاى انا اول مرة احب
فإبتسم (وائل) له وظل (حازم) يعمل حتى اتت الساعة الثالثة وقام بالإتصال ب (نغم)
-الزفت جالك ؟!!
-زفت مين ؟
-(رؤوف)
-لا يا (حازم) مجاش لو جاه هقولك متخافش مش هكدب عليك
-اوك
تنهد (حازم) ثم اغلق الهاتف مع (نغم) وظل يعمل (حازم) و (وائل)
بينما كانت (نغم) فى عملها حتى رأت ان الساعة الرابعة فهبكت للخارج لتذهب إلى المنزل ثم وقفت لتستقل سيارة اجرة وفى تلك اللحظة اتى امامها (رؤوف) بسيارته فنظرت له وجدته (رؤوف) فشعرت بتوتر وابتلعت ريقها فنزل (رؤوف) من سيارته واقترب نحوها
-معلش انا اسف اوووى كان ورايا شغل كتير معرفتش اجيلك وقت الشغل
هزت رأسها بتفهم
-حصل خير
-طب احنا كده كده كنا هنكلم فى شغل اركبى معايا نروح اى كافيه نقعد نكلم
قالت (نغم) معتذرة
-لا مش هينفع انا لازم اروح فورا
-ما كده كده فى شغل بينا لازم يخلص وبعدين انتى خايفة كده ليه يا (نغم)
-انا مش قايلة ل (حازم) انى هخرج
-خلاص اتصلى بيه وبعدين انتى هتتفسحى يعنى ده شغل انا لو كنت فاضى كنت جتلك وقت الشركة
فنظرت له بشدة ثم مسكت هاتفها وحاولت الأتصال به ولكن (حازم) كان مشغول ولم يرى ان هاتفه يرن لأنه جعله ع الوضع الصامت بعد ان اطمئن ان (رؤوف) لم يذهب إلى (نغم) ظلت (نغم) تشعر بالخوف وقالت ل (رؤوف)
-مبيردش
-طب اتصلى تانى
حاولت ان تتصل اكثر من مرة دون جدوى فنفخت فقال (رؤوف)
-اركبى يا (نغم) العربية من غير عند وقفتنا كده مش حلوة
فترددت (نغم)
-طب مش هنقعد كتييير عشان انا مش قايلة ليه
-هنكلم فى الشغل ونمشى
-تمام
فركبت (نغم) معه السيارة وهى خائفة حتى وصلا إلى مطعم وجلسوا سويا فنظر لها (رؤوف)
-هتاكلى ايه ؟
شعرت (نغم) بضيق
-مش لازم اكل فين ترجمة البرديات اللى عاوز تدهانى
-انا ميت من الجوع ومكلتش حاجة من الصبح ومش معقول هاكل وانتى هتتفرجى عليا
-كل انت يا (رؤوف) انا مش جعانة
-الله اسمى منك حلوو اووى
فنظرت له مطولا ثم قالت
-استاذ (رؤوف) احنا جايين نكلم فى شغل
-ايه يا (نغم) قلبتى كده ليه انا مقصدتش وخلصى هناكل سوا انا جعان جدا ومش بعرف اشتغل الا لما اكل
زفت بضيق بضيق ثم قالت
-طب اى حاجة اطلب اللى تطلبه
وظلت خائفة وهو ينظر لها ويبتسم ع خوفها ثم طلب من النادل الطعام وبعد قليل اتى الطعام وظلوا يتناولوا الطعام معا وهى كانت مترددة فإبتسم لها (رؤوف) وكان يشعر بسعادة لأنها بجانبه تشاركه الطعام ثم نظر لها وهو مبتسم بعد ان انهوا الطعام
-تحبى تشربى حاجة ؟
قالت (نغم) معترضة
-لا احب نكلم بقى فى الشغل
-ماشى يا ستى
وطلب (رؤوف) لنفسه فنجان من القهوة ثم اخرج ورق من حقيبته
-ده ورق جديد عن ترجمات جديدة
-دى اخر حاجة
-إن شاء الله هتبقى اخر حاجة ل (ايمحور) بس إن شاء الله اكيييد هيبقى فى بينا شغل تانى
فإبتلعت (نغم) ريقها وظلت تنظر للورق
-تمام اوووى هعمله فى فيلم جديد ويكون الجزء الأخير
-تمام اوووووى
ثم نظر لها
-تعرفى انى مبسوط اووووى ٠٠ اول يوم اكل بنفس كده
فوقفت (نغم)
-انا مضطرة اروح يا استاذ (رؤوف) شكرا اوووى ع التراجم عن اذنك
فمسك يدها
-استنى بس رايحة فين
بعدت يده بقوة وهى تقول
-هروح اركب تاكسى
-لا مينفعش هوصلك
فكان يوجد شخص ما يصورهم وهو يمسك يدها فقالت (نغم) بضيق
-لو سمحت بلاش الطريقة دى يا استاذ (رؤوف)
فشعر (رؤوف) بالغضب
-طريقة ايه !!!! انا مش فاهم هو (حازم) قالك عليا حاجة ؟
فشعرت (نغم) بالتوتر والخوف من ان يكشف (رؤوف) خطتها مع (حازم) ويحاول اذيته فجلست ع المنضدة مرة اخرى وابتسمت وصورها شخص ما وهى تبتسم ل (رؤوف) وقالت
-لا طبعا هيقولى ايه يعنى مانت عارف ان (حازم) اصلا مش فاكر نفسه
فإبتسم (رؤوف) بخبث
-اه واخد بالى
-طب كويس
-طب يلا عشان اوصلك عشان بس متقوليش انى بجبرك ع حاجة
-اه اوووووك يااريت علشان احضر الأكل قبل ما (حازم) يجى
-اه تمام
ثم استقلواالسيارة معا ٠٠
****************
فى ذلك الوقت كان (حازم) فى المتحف فإخرج هاتفه وجد اتصالات كثيرة من(نغم)
-ايه ده اتصلت كتيير كده لييه ؟!
ثم اخذ يتصل بها وفى ذلك الوقت كانت (نغم) فى السيارة مع (رؤوف) فنظرت (نغم) بشدة للهاتف وتوترت ونظرت مرة اخرى ل (رؤوف) ٠٠#ذكريات_ضائعة
#علا_السعدني
أنت تقرأ
ذكريات ضائعة
Tajemnica / Thrillerالمقدمة رقيقة هى تعيش كما تعيش اى فتاة حتى دخل هو حياتها ،فإصبحت فى حيرة تخاف من ان تقترب من ذلك الغريب الذى اقتحم حياتها حتى قررت فى النهاية ان تساعده بذلت كل ما تستطيع حتى تعود إليه ذاكراته التى لا يبوح بها إلا لها هى وهى فقط ،فقد اختارها عقله قبل...