الحلقة السادسة والعشرون
فظل (حازم) ينظر للورقة ومن ثم فتحها وجدها رسمة خريطة تؤدى إلى مكان ما فإبتسم قليلا وحدث نفسه
-لازم ارجع (نغم) (نغم) إن شاء الله هتبقى معايا وانا بروح لمكان الخريطة دى (نغم) دى انا بتفائل بيها بحبها اووووووى هى كانت معايا من البداية فإن شاء الله هتبقى معايا وانا بروح للمكان جه ٠٠
**************
بينما كان (هيثم) يتصل ب (ساندى) فإجابت عليه بضجر
-الو
قال (هيثم) بضيق
-اخيراااا رديتى من امبارح بتصل
-اسكت خاالص
حاول (هيثم) إن يبرر لها موقفه
-والله زى ما حكتلك يا حبيبتى اعمل ايه طيب
قطبت حاجبيها قائلة
-ومفيش اختراع اسمه تليفون ؟
-الشبكة واقعة خااالص فى العيادة بتاعته ولما خرجت وصلت ماما وقلت هطير ليكى ومكنتش عاارف اكلمك وانا سايق
فهدئت (ساندى) قليلا
-خلاص اوووك
فإضيقت عينان (هيثم) وهو يقول
-طب مين بقى يا هانم اللى كنتى قاعدة معاه
-ده (وائل) صاحب (حازم) وعااادى جدااا ده زى (حازم) بالظبط متربى معانا فيعتبر اخونا التالت
قال (هيثم) بضيق
-بس هو مش اخوكى
-بطل هبل يا (هيثم) وبعدين (وائل) قدامى من زمان عمرى ما اعجبت بيه من اصله بس عاوزة اعترفلك بحاجة
-حاجة ايه ؟
-انا كنت بحب واحد قبلك
هز كتفاه بلا مبالاة
-مسألتكيش
-مش عاوز تعرف ؟
-ويهمنى فى ايه هو انتى لسه بتحبيه مثلا ؟
هزت رأسها نافية وهى تقول
-لا بالعكس ده انا ابتديت اشيله من دماغى لما دخلت حياتى
فإبتسم قليلا
-خلاص مش مهم
-بس انا عاوزة احكى
-احكى يا ستى
قالت (ساندى) لتستفزه
-شكلك خايف ع رصيدك يا معفن
-رصيد اييه يا ام رصيد انتى ازاى تفكرى بالطريقة دى اصلا
فظلت تضحك
-بحب انرفزك
-مجنونة
-كنت بحب (رؤوف) ابن خالتى اووووى بس هو مكنش بيحبنى وعرفت بعد كده انه السبب فى اللى حصل ل (حازم) وانه شرير مكنتش قادرة اصدق ده فى الاول بس فى الأخر خرجته من دماغى
ابتسم (هيثم) قائلا
-ولا يهمنى يا حبيبة قلبى اللى بتقوليه ده كله وبعدين ده واد متخلف يعنى انتى تحبيه وهو ميحبكيش ده غبى
-هو انا حلوة يا (هيثم)
-ده سؤال ؟
-ايوة
-انتى هبلة يا بت ده انتى معندكيش مريات فى بيتكوا ولا ايه وبعدين انا ميفرقش معايا شكلك اد ما بحب شقاوتك
قالت مستفهمة
-يعنى لو شكلى بقى وحش مش هتسبنى
-لا يا هبلة
-طب انا ···· انا····
ابتسم (هيثم) وهو يتوقع ما ستقول فقال
-علقتى ولا ايه انطقى بقى والا بجد هروح اتجوز عليكى قبل ما اتجوزك
-بحبك وابقى ورينى هتجوز مين وانا اموتهالك يوم فرحكوا
فإبتسم (هيثم)
-اخيراااا نطقتى وبعدين قااادرة ومفترية وتعمليها متخافيش يا حبيبتى انتى كرهتينى فى صنف الستات كلهم انا قادر عليكى عشان ابص لواحدة تانية
-ايه كرهتك فى الستات دى لييه إن شاء الله !! مالى وحشة ولا وحشة ولا فيا حاجة ولا يمكن اكون خاينة وانا مش واخدة باالى
-بس بس مترو انفاق طالع يا حبيبتى البنات بتدلع كده ع الرجالة بتاعتهم ده انا (نغم) اختى بتدلع عليا اكتر منك
قالت (نغم) بضيق
-مليش انا فى سهوكة البنات دى
-يا شيخة !! ٠٠ مش بتقولى كنت بتجرى ورا (رؤوف) ولا انتى مش بتتعدلى الا لما اديكى الطناش
-يووووه بقى انا كده ومش هتغير عجبك ع كده اوك مش عجبك هتجوزنى ورجلك فوق رقبتك برده
ظل (هيثم) صامت قليلا ثم ابتسم
-وانا بحبك زى مانتى بس انا مش بهينك مش ملاحظة انك بتعلى صوتك عليا كتيير وانا الراجل ومستحمل
-حاضر
-ايوة كده خليكى زى باقى البنات قولى حاضر ونعم
-حاضر
-طب انا هروح ل (حازم) واكلمه اعتقد معندكيش اى مانع
-اه لازم تكلمه (وائل) هزقنى بسببك
فنفخ (هيثم)
-وهو ماله بيكى ؟
-اخويا يا بنى
-طيب
***************
كان (وائل) فى غرفته يرتدى ملابسه ويستعد ليذهب لاستقبال والدته ووالده من المطار وهو سعيد ٠٠
*************
طرق (هيثم) باب شقة (حازم) ففتح له (حازم) وابتسم
-ازيك يا (هيثم) ادخل ؟
-ازيك يا حبيبى ؟
نظر له (حازم) بشك قائلا
-حبيبى !!! مش مطمنلك
ابتلع (هيثم) ريقه ثم قال
-ماهو يوم ليك ويوم عليك
اضيقت عينان (حازم) وهو يقول
-بتقول ايه ؟
-خلينا نقعد
فذهبوا ودلفوا إلى الداخل فقال (حازم) بضيق
-شفت اختك سابتنى ومشيت بقى واحد يبعتلها ايس كريم وانا قاعد ويتقدملها وتزعق فيا وانا متنرفز وتقولى انت مش هتتغير يعنى المفروض اسكت ع المهزلة دى
ابتلع (هيثم) ريقه ثم قال
-لا ميصحش انا هبهدل (نغم)
فنظر له (حازم) وهو مندهش
-مش مطمنلك
فظل (هيثم) يكح فقال (حازم)
-اطلع باللى عندك
-بص ع بلاطة كده انا عاوز اتجوز (ساندى)
نظر له (حازم) بعدم فهم
-(ساندى) مين ؟
-اختك
فظل (حازم) صامت ويفكر فى (وائل) فشعر (هيثم) بخيبة امل
-مش موافق عليا ولا ايه ؟!!
-لا مش كده بس ···
تحدث (هيثم) بحدية ثم قال
-فى حاجة مش عجباك فيا
-لا بالعكس انا بحبك اووووى بس ····
-مش فااهم
-مش مهم هتصرف انا ٠٠
ثم تابع (حازم) بخبص قائلا
-طب و (ساندى) رأيها ايه موافقة بيك ؟
-بص انا فتحتها قبلك بصراحة فى الأول رفضتنى بشدة بس بعد كده وافقت لما حست انى بحبها بجد
اتسعت عينان (حازم) قائلا
-كنتوا بتستغفلونى انتوا الاتنين
ابتلع (هيثم) ريقه وهو يقول
-والله ابدا ده 3/4 كلامنا تخاطيف ومش كل يوم ولما كنت بشوفها كانت (نغم) بتبقى معانا حتى اليوم الفقر اللى فكرت اشوفها فيها من وراك اتبصلى فيه
قال (حازم) بضيق
-مانت واطى اصبر عليا انت و الواطية اللى محكتش لأخوها دى
-يا عم كبر مخك
-خلاص يا عم (حسنى)
فظل يضحك بشدة
-والله بحبها ومحدش هيسعدها ادى
-وانت عارف معزتك عندى بس قبل ما نتفق ع الخطوبة لازم اعمل حاجة مهمة
-مفيش مشكلة
-بس ظبطنى مع اختك اظبطك مع اختى
نظر له (هيثم) بعدم فهم
-يعنى ايه ؟
-(نغم) ترجعلى قبل الخطوبة
قال (هيثم) بضيق
-طب وانا ذنبى ايه طيب
-مليش فيه والا مفيش خطوبة
-يااااربى حااضر حااضر
*****************
فى وقت المغرب توجه (حازم) نحو محل للورد واحضر بوكيه احمر جميل وابتاع علبة شيكولا وطلب من احد الأشخاص ان يرسل تلك الأشياء إلى (نغم) فصعد الشخص وفتحت (نيرة) الباب ونظرت للورد والشيكولاتة واخذتهم وقالت
-يا نانااااا تعالى بصى
فخرجت (نغم) إلى الخارج ووجدت الشكولا والورد وقالت وهى لا تفهم
-ايه ده ؟
قالت (نيرة) لها
-فى جواب مع الورد
فإبتسمت وقالت
-عادة بيبقى كارت بس (حازم) اختراعات
وفتحت الجواب
(حننى قلبك عليا بقى يعنى يرضيكى واحدة تعجب بيا وانا قاعد جنبك انا بحبك وبغير عليكى بقولك ايه مش هترجعى بيتك بقى البت (شيرين) جات وحاولت تتحرش بيا وانا دافعت عن نفسى وطردتها طب قدر (لين) حاولت معايا وانا وحدى واعذب مش تيجى وتتدافعى عنى بدل مانا مش عارف اتصرف معاهم هضيع منك وانتى المسئولة ولقد اعذر من انظر)
فظلت تضحك بشدة وقالت وهى تضع يدها فى وسطها
-طب واحدة فيهم تقربلك موراكش ستات ولا ايه
فنظرت لها (نيرة) وهى تحدث نفسها هكذا فقالت (نيرة)
-اتهابلتى يا حبيبتى
-اسكتى يا بت
وفتحت علبة الشكولا واخذت واحدة منهم واكلتها ثم مسكت هاتفها وفتحت تطبيق الماسنجر ووجدت (حازم) موجود عليه فمطت شفتاها بعدم رضا ثم قالت
-ال 24 ساعة فاتح الفيس انا لازم اخد الباص ورد بتاعه وهراقبه بس ها
فنظر (حازم) وجدها قد فتحت فإرسل لها
(سامحتينى)
فإبتسمت (نغم)
(يعنى شوية)
فإبتسم (حازم)
(اجى اخدك ؟!)
(لا لما نجوز شرعى يا حلو)
(وحشتينى يا (نغم)
(طب اسكت شوية)
(بقى كده!)
(ايوة اتأدب)
(اتأدبت بما فيه الكفاية)
(صحيح لما (شيرين) جت عملت معها ايه ؟)
فإبتسم (حازم)
(طردتها يا روحى خفت ع نفسى)
(اه اصل (شيرين) امورة وزى باااقى الستات انما انا مش حلوة لازم تخاف ع نفسك)
فعوج (حازم) فمه
(ايه اللى بتقوليه ده يا (نغم) انتى بالنسبة ليا احلى ست فى الوجود)
(قول كلام غير ده)
(الزفت (رؤوف) نرفزنى وهو بيوصف جمالك شكلك اللى شافه فى الصور فقلت كده غيظ فيكى مش اكتر)
ابتسمت (نغم)
(اسكت عشان انا مضايقة بسبب الموضوع ده وصلت ليه الصور ازاى انا عمر ما حد شافنى بالمنظر ده اصلا)
(عارفة يا (نغم) اكتر حاجة بحبها فيكى بعيدا عن انك جميلة وبنت ناس)
(ايه ؟)
(انك عارفة ربنا كويس ومش مستنية اقولك ده صح وده غلط اعملى ده ومتعمليش ده انتى بتعملى الصح)
(بس انا برده فى ناس احسن منى بكتير ومتدينين اكتر منى بكتييير )
(كفاية انك مبتعمليش الغلط وماشية صح ويمكن ربنا يهديكى اكتر من كده فيما بعد
ابتسمت (نغم))
،انا همسح الصور اللى عندى ومعدتش اتصور كده تانى عشان محدش يفرق بينا او يستغل اى صور انا معرفش هو خدهم ازاى)
ابتسم (حازم)
(لو قلت اد ايه بحبك مش هوفى حقك بحبك)
(روح نام)
(يا سااااتر)
(هو كده)
(حاضر)
****************
كان (وائل) يجلس مع والدته فى المنزل بجانبها وقال لها
-ماما
-نعم يا حبيبى
ابتلع (وائل) ريقه ثم قال
-انا فى بنت معجب بيها وعاوز اخطبها
-مين دى ؟
-متعرفهاش بس اسمها (حنان)
-امممم شكلك بتحبها
-طب ايه رايك ؟
-انا مشوفتهاش عشان اقول رأيى
-دى جميلة اوووى ومحترمة وبنت ناس وانا بحبها
-ماشى يا حبيبى نبقى نروح نخطبها
-استنى بس شوية لما افاتحها فى الموضوع مش يمكن ترفضنى
نظرت له والدلاه بإستنكار قائلة
-وهى هتلاقى احسن منك فين !!!
-ياااارب توافق يا ماما ادعيلى
فإبتسمت والدته
*****************
بينما كانت (نغم) تجلس سعيدة ان علاقتها مع (حازم) اصبحت ع ما يرام ثم نامت نوم عميق وهى تفكر فيه وهى مبتسمة ٠٠
**************
اتصل (حازم) ب (ساندى) فإجابت (ساندى) قائلة
-الو ايوة زوما يا قلبى
-اهلا بيكى ياختى بقى بتستغفلينى يا بت ومتحكليش موضوع (هيثم)
ابتسمت (ساندى)
-كنت مش متأكدة بيحبنى بجد ولا بيكدب عليا الله
-ماشى ماشى هحاول اصدق وهطنش بمزاجى بس بعد كده لازم تحكيلى ولو عرفت انكوا اتقابلتوا من ورايا لحد الخطوبة هقتلكوا
-متخافش مش هخرج
-ايوووة كده
***************
بينما كان (وائل) فى غرفته اتصل ب (حنان) التى كانت تجلس تشاهد التلفاز ظلت تنظر للهاتف بشدة وهى مرتبكة وابتلعت ريقها واجابت
-السلام عليكم
-وعليكم السلام
تحدثت (حنان) بتوتر
-خيير يا استاذ (وائل)
-ليييه القاب طيب ما كان اسمى (وائل)
ابتسمت قليلا
-انت عاوز ايه طيب ؟ اصل اتصالك بيا غريب
شعر (وائل) بالأحراج
-قعدة بتعملى ايه ؟
رفعت حاجبها بإستنكار قائلة
-متصل تسأل بعمل ايه ؟
-يوووه ردى يا (حنان) وخلاص
-بتفرج ع مسرح مصر
فإبتسم
-(جودى) عاملة ايه ؟
-كويسة قعدة جنبى
-طب ادهانى اسلم عليها
اندهشت (حنان) قليلا ثم اجابت عليه
-اوك ···
ثم قالت ل(جودى) وهى تعطيها الهاتف
-خدى يا (جودى) كلمى (وائل)
قالت (جودى) بمرح
-الواد الامور
قالت (حنان) بصرامةش
-يا بنت عيب كده
فإخذت (جودى) الهاتف بسرعة
-انت الواد الامور بتاع امبارح
فإبتسم (وائل)
-اسمى (وائل)
-اممم عامل ايه طيب ؟
-الحمد لله
-وانتى ؟
-تمام الحمد لله
صم تحدث (وائل) بحدية قائلا
-بصى يا (جودى) انا عاوز منك خدمة بس متقوليش ل (حنان) وتوهى كده متخلهاش تعرف احنا بنكلم فى ايه
ارتبكت (جودى) وقالت
-حاضر
-عارفة الكافيه اللى جنب البيت بتاعكوا
-ايوة
-يوم الاحد إن شاء الله انزلى انتى و (حنان) واستنونى هناك وانا هجيلكوا ومتعرفهاش انى جاى اعملى نفسك زهقانة من قعدة البيت
-حاضر حاضر لا تقلق
-ادهانى بقى عشان متشكش
-اوك ···
ثم قامت (جودى) بإعطتء الهاتف ل (حنان)
-خدى با (حنان)
فإخذت (حنان) الهاتف
-ايه فى حاجة عاوزها ؟
فقال وهو يتمتم
-يا سااااتر ع اتمتك
-بتقول حاجة
-بقول يعنى احنا مش صحاب مش من حقنا نطمن ع بعض
-مفيش صحوبية بين البنت والولد
فابتلع ريقه
-طب معارف حتى
-اه معارف بس برده وقت اللزوم بكلمهم
قال (وائل) بضيق
-انتى بتكلمينى عشان مصلحتك
شعرت (حنان) بالغضب ثم قالت
-انا مضربتكش ع ايدك عشان تساعدنى وبعدين لو شايف انى بتاعت مصلحتى متكلمنيش تانى
فنفخ (وائل) وقال لنفسه
-شكلى عكيت اووووى
ثم قال
-مقصدش
تحدثت (حنان) بصرامة
-تقصد بقى ولا متقصدش يلا سلااام
-يا (حنان) استنى ····
-مع السلامة
واغلقت الهاتف فنفخ (وائل) وهو ينظر لهاتفه
-طب وانا اقول للمقفلة دى بحبها ازاى وبعدين مانتى كنتى بتحبى (جلاال) جاية ع حظى وتقفلى كده وتتعقدى من كل الرجالة انا عملت ايه فى دنيتى عشان صحبى الوحيد يبقى مريض نفسى والبنت اللى حبتها تبقى معقدة الرحمة ياااااارب
********************
وفى صباح اليوم التالى ذهب (حازم) إلى (نغم) وفتحت (نغم) الباب وعندما وجدت (حازم) نظرت له بإندهاش
-جيت ليه ؟!
-عاوز اشوفك
-طب ادخل
دخل (حازم) وابتسمت (نغم) فرأتهم (عالية) فجلست معه فنظرت (عالية) ل (نغم)
-روحى اعملى لينا قهوة
-حاضر يا ماما
فنظرت (عالية) إلى (حازم)
-(نغم) محكتليش بالتفصيل اللى حصل بس قالتلى حبك الزيادة فيها عمل كده
ابتسم (حازم) قائلا
-بحبها اوووى يا حماتى فعلا وبغير عليها من الهوا عارف انى اوفر وبخنقها بس متتخيليش حبى ليها ملوووش وصف ولا حدود وفى ناس ربنا يسامحهم كل اللى يهمهم انا و (نغم) نسيب بعض
فإبتسمت (عالية)
-عارف يا بنى اللى بيدى ودانه للناس بيخرب حياته بإيده يعنى متبقاش واثق مثلا انك هتتطلع مهندس كويس ويجى واحد غيران منك يقولك بس لو فكرت تبقى دكتور هيبقى احسن عارف هو بيقولك ليه كده مش عشان زى ما بين ليك انه انت امرك يهمه وهو عاوزك اعلى حاجة مثلا اللى هى الطب لالا هو بيقولك كده عشان عارف انك هتبقى مهندس كويس فعوزك طبيب فاشل
-دى حقيقة يا حماتى انا بعد كده مش هتصرف ولا هحكم ع نانا الا لما اواجه واشوف بعينى
-عين العقل يا بنى ···· (نغم) طول عمرها فى حالها مع ان ناس كتير بتحبها بس فى ناس بتغير منها وياما شافت فى حياتها واتحرمت من الأب بدرى اوووى ابوها لما مات كان عندها 4 سنين يعنى ملحقتش تتهنى بيه ولا حتى يبقى ليها ذكرى تفتكره بيها
-انا هعوضها ومش هسيبها
- اللى كان بيعوضها شوية حنان الأخ والأب هو (هيثم) عشان كده هى متعلقة بيه اوووى
-عااارف يا ماما
-مش هوصيك عليها تشلها جو قلبك قبل عينك عااارف (نيرة) اكبر منها بسنتين ويمكن لما تشوف (نيرة) تقول عليها هبلة وتحس ان (نغم) انصح منها بس فى الحقيقة مفيش اغلب من (نغم) ولا اطيب منها
-ربنا يخليها ليا
فجإت (نغم)
-القهوة يا مامى اشربوا بقى
فنظر لها (حازم) بحب وقال
-انا اسف يا (نغم) الغلطة اللى عملتها مش هكررها تانى ولو فيا عمر هفضل كل يوم اعتذرلك ع اللى صدر منى
فإبتسمت (نغم) و (عالية) ثم اخذ (حازم) يد (نغم) وقبل يدها وقال بحنان
-بحبك
فإحمر وجه (نغم) لوجود والدتها وسحبت يدها مسرعا فقالت (عالية) وهى تبتسم
-ربنا يخليكوا لبعض
وتركتهم فنظر لها (حازم)
-بصى بقى انا عاوز اقولك ع حاجة
نظرت له (نغم) بإهتمام
-ايه ؟
-الصندوق اللى كان مع (سمير) لاقيت فيه خريطة عااوز اروح المكان معاكى
-تمام بكرة إن شاء الله نروح ونبقى عاملين حاسبنا ومبلغين
-تمام
******************
وفى صباح اليوم التالى كان (حازم) فى المكتب مع (وائل) وكان يشعر بالأسف من اجله
-(وائل) انا عاوزك فى موضوع
-خبيير
فإبتلع ريقه
-اصل اصل (ساندى) متقدم ليها عريس وهى يعنى ···
قال (وائل) بتلقائية
-اه (هيثم) مبروووك يا عم
رفع (حازم) احدى حاجبيه قائلا
-ايه ده انت تعرف
فقاال (وائل) ببراءة
-اه اصل (ساندى) قايلالى من فترة وحكيالى كل حاجة
-نعم ياخوياااااا !!!!#ذكريات_ضائعة
#علا_السعدنى
أنت تقرأ
ذكريات ضائعة
Mistério / Suspenseالمقدمة رقيقة هى تعيش كما تعيش اى فتاة حتى دخل هو حياتها ،فإصبحت فى حيرة تخاف من ان تقترب من ذلك الغريب الذى اقتحم حياتها حتى قررت فى النهاية ان تساعده بذلت كل ما تستطيع حتى تعود إليه ذاكراته التى لا يبوح بها إلا لها هى وهى فقط ،فقد اختارها عقله قبل...