لحظات ضعف

56 6 3
                                    

تلقائياً في لحظاتِ ضعفِك التي تعتريكَ وَسطَ زّحام تجدُ نفسَكَ بوجهٍ بشوشٍ مُفتَعلٍ تبتسمُ لمَن حولكَ وتحتضنهم بشدةٍ كيّ يحتضنوكَ بشدّة ! ليتهُم يعلمونَ أنّكَ حينها في أمَسّ احتياجٍ إلى مَن يَضمُكَ إلى صَدرِه لتستجمعَ عقلَك وقلبَك وشتاتَ أمرِك ؛حتّى لا تنهارَ أرضاً باكياً أمامَ نواظرِهِم .

خواطر .. منسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن