البارت الثامن
وصل معتز بعد يوم مرهق فى المشفى كان لا يريد ان يحضر ويرى من اعجبت بة حبيبتة الصغيرة لانة يعلم انة لن يتمالك اعصابة وسوف يقتلة لا محالة
اتجة الى غرفتة ليستريح كان الجميع نائم او هذا ما يظن
حيث انة ما ان دخل غرفتة حتى وجد
سامية وهى تفتح الباب : معتز اتاخرت كدة لية
معتز وهو يجلس على السرير : انتى عارفة يا ماما المرضى مفيش اكتر منهم
سامية بحنان : ربنا يقدرك يا بنى على مساعدة الناس ريح عقبال ما احضرلك حاجة تاكلها انا عارفة انك مش بتاكل وانت بتشتغل
قاطعها معتز : لا مش عايز انا بس جعان نوم منمتش من امبارح
سامية طب اقولك نام و اما تصحى تبقى تاكل براحتك و اتجهت الى الخارج ولكن التفت الية مرة اخرى لتتذكر
سامية : اة صح اقولك اخر الاخبار قبل ما تنام
معتز وهو ينظر لها : اخبار اية
جلست بجانبة لتقول : عريس حياة اما جة عمك عبدو اعجب بية جداا و اتفقوا يكون كتب كتاب و الفرح يوم خطوبتك ثم اردفت وهى تبكى : خلاص كل واحد هيروح بيتة اخيرا اليوم الى بحلم بية قرب
معتز .............
ظنت سامية انة متعب لذلك لم يشاركها السعادة قامت لتترك لة الغرفة حتى ينعم بنوم هانئ او هكذا ظنت
سامية وهى تغلق الباب : تصبح على خير يا حبيبى
معتز بالم : خيير
فى الصباح الباكر :-
جلست الاسرة تفطر
سامية : كلوا و اتغذوا انتوا داخلين على جواز
ضحك عبد الله وهو يقول : جواز اية بس دة لسة بدرى
شهقت سامية وهى تضرب صدرها : تف من بوقك يا حاج دة العيال كلها اسبوعين و حياة تتجوز و معتز يخطب خلاص كبرنا و عجزنا
عبد الله بمرح : لا اتكلمى عن نفسك انا لسة شباب
حياة : ههههههههههه ايوة يا ماما بابا فى عز شبابة
لوت سامية فمها بضيق : طب اسكتى انتى يا بنت ابوكى
نظر عبد الله الى معتز الذى على ما يبدو لا يسمع اى شئ مما يقولونة
عبد الله : مالك يا معتز
انتبة لة وهو يردف بابتسامة لم تصل لعينية : انا كويس الحمد لله يا حااج
نظر لة بشك فقد كان يعرف ما يشعر به تجاة ابنتة ولكن انة النصيب
قامت حياة بعد ان انهت طعامها وهى تقول : انا هروح النهاردة اشترى حاجات من المول
سامية : لوحدك
عبد الله : معتز روح معاها و بالمرة تنقوا البدلة و الفستان
معتز بثقل على قلبة : هتصل بمايا تيجى معانا
ثم نهض يحمد ربة و اتجة الى غرفتة
قامت سامية و ذهبت الى المطبخ بعد ان ساعدتها حياة فى حمل الاطباق من على المائدة اما عبد الله فقد نزل الى القهوة القريبة ليلعب لعبة شهيرة (شطرنج)
ذهبت حياة و اتصلت بصهيب تخبرة انها ستذهب ليوافق و يعدها ان كان هناك وقت سيلحق بها
خرجت من الغرفة ارادت ان تسقى النباتات فى الشرفة لتمر من امام باب معتز و تسمع
معتز : ههههههههههه ايوة طبعا
..............
معتز : خلاص متتاخريش يا حبيبتى
صعقت حياة من تلك الكلمة كيف لة ان يقول هذة الكلة لاحد
عادت الى غرفتها غاضبة حزينة
شئ بداخلها يحترق و لا تعرف ما هو
بينما فى الغرفة المجاورة
كان يعرف انها كلمة صعب شقت قلبة نصفين ولكن مايا تعرف انة يحب حياة ما ذنبها هى فى حب من طرف واحد يجب ان يعطيها حقها ولو كان على حساب قلبة المسكين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جاءت مايا سلمت على سامية التى اخذتها بالسلام الحار اما حياة فكانت مجرد كلمة سلام بينهما وكلاهما لا تطيق الاخرى
لم ينتظروا الغداء بل خرجوا و قرروا الغداء بعد التسوق فى احدى مطاعم المول
فى المول :-
كانت ترى جيدا اسلوب مايا فى التعامل مع معتز كانت مائعة لا تعرف الادب سبيل
وكانت تتجاهلها بطريقة فظة
اما معتز فقد كان لا يريد اى تعامل مع حياة حاليا حتى زواجها فقلبة لا يحتمل وفى نفس الوقت لا يطيق هذة التصرفات البشعة التى تقوم بة مايا لذلك التزم الصمت وحاول الابتعاد قد الامكان
اخيرا خلصنا كانت جملة معتز بعد لف طوووووويل و لحظات عصيبة
اتجهوا الى احد مطاعم المول
وجلسوا ينتظرون الطعام حينما
حيييياة
------- ----------- ----------
أنت تقرأ
سكرتيرة و لكن
Romanceكانت تظن ان كل ما هو مكتوب فى الروايات والقصص حقيقة لذلك سعت لتحقيقها ولكنها و جدتها مختلفة عن الواقع كثيراا فما هو رد فعلها الحقوق محفوظة للكاتبة لا يجوز النقل