البارت التاسع

11.3K 255 6
                                    

البارت التاسع

حيييياة
نظروا جميعا ليجدوا صهيب يتقدم منهم و هو يجلس بجانب حياة بعد ان القى التحية عليهم
جلس معهم بكل برود ومن تحت الطاولة كان يحاول امساك يدها ولكنها كانت تقاوم
قامت مايا الى الحمام فى ظلك الوقت كان معتز يعبث فى هاتفة حتى لا ينظر لهم ولكن لسوء حظة وقع من الهاتف لينزل و يراة ولكن لم يكن الهاتف فقط من راة
لقد رآهم كان هذا ما تفكر بة حياة
حين وجدت الغضب فى وجه وعروقة الظاهرة بشدة
حينها عادت مايا ليمسك معتز يدها ساحبها خلفة بغضب دون كلمة واحدة
انتفضت حياة مما حدث ونظرت لصهيب بلوم ليرفع كتفاة و كانة لم يفعل شئ
مايا : معتز .... معتز براحة فى اية
معتز بغضب : ممكن تمشى وانتى ساكتة
فهمت مايا انة حزين على حبيبتة لتشتعل غيظا ثم تقترب منة كما الافعى تضع يدها على قلبة
و تقترب قائلة : ميزو حبيبى سيبك منها و خليك معايا انا بحبك
نظر لها بغضب وهو ينزع يدها
معتز : مايا انتى عارفة انا مش بحب كدة احنا لسة مخطوبين الزمى حدودك
زفرت بغضب وهى تنظر حولها قائلة : طيب هنتغدى ولا اية
معتز : يلا
و ذهبوا لتناول الغداء فى مكان اخر مكان لا يستطيع أن يصل إلى ذلك الوغد حتى بقتلة
عادت الى البيت وقد كان اتصل بها ليتقابلوا على باب المنزل حتى لا يشك والديها
فى المنزل :-
كانت تفكر فى كل ما حدث قررت ان تكلم احدى زميلتها من الجامعة يجب ان تعرف ما هو الشعور الغريب الذى ينتابها تتذكر جيدا انها فى احدى الايام دخلت مكتب صهيب و كانت هناك إمرأة تقريبا فى حضنة ولكنها غضبت مجرد غضب لا أكثر ولكن حينما تتذكر ان معتز الان خاطب لفتاة جميلة تفوقها جمالا تشعر بنار تحرق احشائها تريد ان تنقض عليها و فصل راسها عن جسدها لذلك وبدون تاخر أمسكت الهاتف و اتصلت
حياة : السلام عليكم ازيك يا هبة عاملة ايه
هبة : وعليكم السلام الحمد لله وانتى اية اخبارك
حياة بارتباك : مش كويسة
هبة بخوف : لية كفلة الشر
حياة ..............
قصت كل ما تشعر بة و كل ما حدث بالتفصيل لتجد الاجابة صادمة لم تكن تتوقعها
هبة : الكلام الى قلتية دة ملوش غير حل واحد و هو انك بتحبية
بتحبى معتز دة ان مكنش دخلتى فى مرحلة العشق
اغلقت الهاتف و هى تقول : حب معتز انا بحب معتز لا مش ممكن مش ممكن
وهربت من هذة الاجابة الصادمة لها والتى قلبت مشاعرها راسا على عقب حيث خلدت للنوم علها تنسى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
باقى اسبوع ونص
تجنبت حياة معتز نهائى ولم تعد تراة تخرج بعد ان يذهب الى المشفى و تنام قبل ان يعود حتى صهيب لم تعد تتصل بة او تكلمة كما العادة
حلم حلم حلم كانت حياة حينما استيقظت فزعة بعد احدى احلامها من قصة رواية رومانسية والغريب ان البطل هذا المرة لم يكن الا
معتز
كانت بالنسبة لهم الحاضرة الغائبة اعتزلت الجلوس مع والديها و اعتكفت فى الأوضة او الذهاب الى المول لجلب الازم للعرس
لقد انقضت الايام سريعا كانت سامية تظن ان بعد حياة عنهم لانها مضغوطة و خائفة ودائما كانت تاتى لتاخذها فى حضنها اما عبد الله كان يشعر بان ابنتة متغيرة ولكن لا يعلم ما بها
قبل الفرح بيوم
حياة بخوف : لا لا مش ممكن انا انا لازم اعترفلة لازم اقولة انى بحبة مش هقدر اتجوز غيرة
هبة : طب افرضى رفض حبك او طلع مش بيحبك اصلا
حياة ببكاء : اعمل ايه اعمل اية مش قادرة حسة انى هموت
هبة بشفقة : وصهيب هتعملى معاة اية
حياة و هى تغطى وجهها و تبكى بعنف : هقولة هقولة انى اكتشفت انى كنت معجبة بس لكن مش بحبة
هبة : خلاص قوليلة دلوقتى
اغلقت الهاتف مع هبة واتصلت بصهيب
حازم : الحق المزة بتتصل
صهيب بضحك : مش قادرة على تستنى لحد بكرة علشان تعرف انا مين
حازم بسخرية : طب رد يا خويا اما نشوف
فتح الخط
حياة : الو ازيك يا صهيب
صهيب : بخير انتى عاملة ايه يا حبيبتى
حياة ببكاء : مش كويسة صهيب انا ... انا اسفة مش هقدر أتجوز بكرة
صهيب بصدمة : انتى بتقولى اية
حياة ببكاء : صهيب انا اسفة بس انا بحب معتز مش هقدر اتجوزك وقلبى مع غيرك
تمالك صهيب نفسة وهو يقول : طب اهدى محصلش حاجة بس انا عايز اقابلك دلوقتي
مسحت دموعها والامل يلوح فى الافق : يعنى مش هنتجوز
صهيب بهدوء : لا يا حبيبتي بس انا عايز اودعك
حياة بسعادة : طيب انا هلبس اهو
صهيب بضحكة ذئب : وانا نص ساعة واكون عندك
اغلق الهاتف ليمسك طفاية السجائر و يلقيها بعضب
حازم :، فى اية يا صهيب اية الى حصل
صهيب بنظرة شيطان : بنت الكلب بتتضحك عليا فكرانى عيل بريالة بس وحياة امى لاخد الى عايز ومن غير جواز
وصل صهيب تحت العمارة لتنزل حياة وتفتح باب السيارة وبحركة سريعة كانت تشعر بثقل فى راسها من ضربة قوية ليغشى عليها فى الحال و ينطلق بالسيارة بسرعة كبيرة
---------- ------------- ----------

سكرتيرة و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن