البارت السابع
طلبت حياة اجازة حتى تحضر نفسها و تشترى الملابس المناسبة لحضور قراءة فتحة معتز برغم ما تشعر به من فرحة لة الا انها كانت تشعر بشعور غريب لم تستطع أن تحددة
سامية وهى تلبس اخر قطعة: يلا يا حياة هنتاخر
حياة من الداخل : اهو خلاص فاضل الطرحة بس
كان عبد الله يجلس فى الشرفة يحتسى الشاى منتظر حتى ينتهوا وبعد دقائق انضم لة معتز وهو مكفهر الوجة
حياة وهى تفتح باب الشقة : يلا احنا خلصنا
قام عبد الله و معتز وهم يتجهون الى الخارج و تتبعهم حياة و سامية
فى منزل مايا :-
سميرة : مايا معتز قالك جاى امتى
مايا وهو تلبس : لسة نازل قدامة نص ساعة
سميرة : طيب اتصلى ببابا علشان يلحق يجى
مايا وهى تقف امامها بعد ان انتهت : اتصلت وعلى وصول متقلقيش هااة اية رايك اعجب
سميرة بفرحة : انتى تعجبى الاعمى ربنا يديم السعادة
امنت على دعاء والدتها و هى تسمع الباب
سميرة : فتحية فتحية
جاءت العاملة فتحية لتقول : ايوة يا هانم
سميرة : افتحى الباب للضيوف ودخليهم الصالون و قدمى العصائر وبعد كدة الشربات و الحلويات
فتحية : حاضر يا هانم عن اذنك
دخلت عائلة معتز وبعدها بدقائق وصل والد مايا عزمى
فى الصالون-:-
عزمى : السلام عليكم
وقف عبد الله وهو يحية ومن ثم معتز اما سامية و حياة كانت تحية شفهية مع ابتسامة جميلة
سميرة : اهلا بمدام سامية نورتونا
سميرة بسعادة : بنورك امال فين عروستنا
سميرة : على وصول اتفضلى اشربى البيت بيتك
سامية : دة العشم بردوا
دخلت مايا وهى ممسكة بصنية شربات و تنظر فى الارض خجلا
وقفت سامية : بسم الله ما شاء الله بدر منور ربنا يحفظك لشبابك
قامت بتوزيع على الجميع وحين وصلت لحياة نظرت لها بغرابة لم تفهم سببها وهى تاخذ منها الكوب
سامية وهى تشير : تعالى يا حبيبتى اقعدى جمبى والله عرفت تختار يا معتز بسم الله ما شاء ادب و اخلاق و جمال
لتخجل مايا وتنظر فى الارض بينما ترد سميرة : دة من زوقك يا مدام سامية
عزمى : خلاص يا جماعة احنا نسبهم يقعدوا مع بعض ونقعد احنا فى برة
وافق الجميع بصدر رحب ماعدا حياة التى شعرت بالغيرة 😯 غيرة ولكن كيف وهى تحب صهيب كانت شاردة حتى أخذها والدها من يدها وتركوا هذا الحزن يجلس بجانب مايا الذى شعر كانة يجلس على جمر من نار
تبادلوا حوار هادئ لا يخلوا من المزاح اما فى الداخل كان يحاول ان يكون طبيعيا وكيف لا وحبيبتة تشهد على حلقة التى ستلتف حول عنقة
اتفقوا جميعا على ان تكون الخطوبة بعد اسبوعين لان العريس والعروسة على معرفة سابقة و الزواج بعدها بشهر
فى اليوم التالى كان ميعاد صهيب
وبعد صلاة الجمعة :-
جلس عبد الله يستمع الى ما تيسر من سورة الكهف اما سامية فكانت تقف فى المطبخ تحضر اشهى الاطعمة لزوج ابنتها المستقبلى
اما حياة كانت فى قمة التوتر لا تعرف لما ولكن خائفة من رفض والدها لهذة الزيجة وما يقلقها اكثر هو بقاء معتز فى المشفى ولن ياتى للحضور
بعد ربع ساعة
سامية وهى تطرق الباب : يلا يا حياة عريسك وصل
حياة : حاضر بلبس اهو
جلس عبد الله امامة صهيب
عبد الله : ايوة يا ابنى احنا مش عايزين فرش ولا فلوس احنا عايزين راجل يصونها ويخاف عليها
صهيب : اكيد طبعا يا عمى وعلشان كدة انا عايز يكون كتب كتاب مع الخطوبة لانى جاهز و عايزها معايا فى ضهرى
عبد الله بحكمة : اكيد طبعا يا بنى بس انا مش بكتب كتاب الا يوم الفرح
اكفهر وجة صهيب ثم تمالك نفسة : اكيد طبعا يا عمى خلاص خليها فرح على طول
عبد الله باعتراض : بس
دخلت سامية و حياة حاملة الشربات
سامية : مفيش بس يا حاج الراجل شارى وملو هدومة خليها كتب كتاب و فرح مع خطوبة معتز
اعترض عبد الله : بس يا حاجة دة بدررى اووى
سامية بسعادة : ما بدرى من عمرك يا حاج خلينا نفرح و الراجل جاهز نستنا ليية بقى
عبد الله باذعان : خلاص الى تشوفوة وانتى رايك اية يا بنتى
حياة بخجل : الى تشوفة يا بابا
اطلقت سامية ما يسمى بال (الزرغوتة ) العالى و لم ترى تالق عين الجالس معهم و هو يفكر
(ان الامور كلها جاءت فى صالحة )
-----،،،،،،،،---،-،----،،،،،،-،،،،،،،،،،،
أنت تقرأ
سكرتيرة و لكن
Romanceكانت تظن ان كل ما هو مكتوب فى الروايات والقصص حقيقة لذلك سعت لتحقيقها ولكنها و جدتها مختلفة عن الواقع كثيراا فما هو رد فعلها الحقوق محفوظة للكاتبة لا يجوز النقل