البارت الرابع
ذهبت حياة الى والدها بعد ان ارتاحت من عناء الشغل طوال اليوم
حياة وهى تفتح الباب : الحااج عبد الله كان عايزنى فى اية
عبد الله وهو يشير لها لتدخل : تعالى يا حياة عايزك فى حاجة مهمة
حياة وهى تجلس : بما انك قولت اسمى من غير دلع تبقى حاجة كبيرة ايوة يا بابا فى اية
عبد الله : حبيبتى الحلوة كبرت وبقت عروسة وانا كبرت امتى بقا تريحينى و تقبلى تتجوزى
حياة بحزن : ربنا يديك طولة العمر يا بابا بس عشان خاطرى اصبر عليا شوية انا مش عايزة ارتبط بحد دلوقتي
عبد الله بشدة : امال امتى اما اموت
ركض علية حياة وهى تحتضنة بعد الشر عليك يا بابا
اخرجها من حضنة وهو ينظر فى عينها حددى وقت ولو خلص قبل ما تتجوزى حد من اختيارك انا سعتها الى هختار وهتكونى ملتزمة بية يلا اوعدينى
حياة وقلبها ينبض بعنف : او اوعدك
عبد الله بعد ان استراح : ودلوقتي ادينى وقت
حياة ................
عبد الله : يلا حددى
حياة بعد تفكير : شهر
عبد الله وهو يخرجها من الأوضة : لو متخطبتيش قبل شهر ما يخلص هشوفلك انا عريس مناسب
حياة : يا بابا انا ....
اغلقك الباب فى وجهها
حياة وهى تتجة الى غرفتها : انا ورطت نفسى اهي اهي اعمل ايه دلوقتي
فى تلك الاثناء خرجت سامية من المطبخ : هى البنت اتجننت ولا اية ثم نظرت الى باب الغرفة : عملت فيها اية يا عبدو انا عارفة الجنون الى البنت فية وراثة منك بس كدة البنت هيطير اخر برج فى دماغها ربنا يستر
كان يجلس فى غرفتة يقرا بعض كتب الطب القديمة التى يهواها فوجد هاتفة يرن برقم غريب
معتز : السلام عليكم
مايا : ميزو عامل اية وحشتنى
معتز : مايا ازيك عاملة اية انتى رجعتى مصر امتى
مايا بدلع : لسة راجعة امبارح بس انت عرفت منين انى رجعت مصر
معتز بضحك : من رقم تليفونك مصرى
مايا وهى تضحك بصوت عالي : طول عمرك زكى يا ميزو يا ترى الحب الوحيد عرف ولا لسة
معتز بتنهيدة : لسة انا شكلى كدة هفضل فى مقام اخوها دايما
مايا بخبث : طب هتعمل اية
معتز بحزن : ولا حاجة لو حبت فعلا وجت قالتلى اول حاجة هعملها انى هروح اخطب انا لازم انسى حبها عشان متعزبش
مايا بحزن علية : ميزو انت عارف انا اد اية بعزك اى وقت تكون محتاج حاجة او محتاج صديق انا موجودة
معتز : اكيد طبعا يا مايا وانتى عارفة مكانتك عندى كبيرة قد اية
اغلق معها الخط وجلس يفكر فى عرضها ماذا لو لم تحبة حياة هل سيذهب ليتزوج اى واحدة ؟ اكيد لا طبعا ساعة ما هفكر ارتبط اكيد هيكون بصديقة زى مايا مثلافى صباح يوم جديد
فى منزل عبد الله :-
سامية : كلى يا حبيبتى رمى عضمك انتى بتتعبى
حياة وفمها ممتلئ : با كل اهو اودى الاكل فين مفيش مكان
معتز : ماما انا عندى مؤتمر فى لندن هسافر بكرة ان شآء آلله
سامية بشهقة : وجاى تقولى دلوقتي انا لسة هعمل اكل تاخدة معاك ولسة شنطة هدومك
معتز بهدوء : متتعبيش نفسك يا امى فى مطاعم هناك و الله حضريلى الشنطة بس
سامية وهى تذهب: من عينيا يا حبيبى ربنا يبارك فى شبابك يا رب
حياة بغيظ : والله وانا مليش دعوة
سامية : ربنا يرزقك بالعريس الهنى الغنى يا رب
حياة : ايوة كدة يا ست الكل
معتز وهو ينهى طعامة : طب يلا يا ختى هتموتى على العريس اوى كدة
حياة من خلفة : وانت كمان مش هتتجوز ولا هتفضل قاعد زى قرد قطع كدة
معتز بحزن وصوت خافت : هجوز متقلقيش ثم قال بصوت عالي : يلا علشان منتاخرش يا قردة
فى شركة :-
جلست حياة على مكتبها تنهى جميع الملفات المطلوبة
مر صهيب من امامها وهو يقول
صهيب : تعالى مكتبى حالا
حياة بعد ان اخذ اذن الدخول
حياة : ........
صهيب : الاوراق دى تخلص فى نص ساعة وشوفيلى مواعيدى النهاردة
حياة وهى توما براسها : حاضر مستر صهيب عن اذنك
انتهت منهم ثم عادت لة
ولكن وهى تدخل كان واقف امام مكتبة فانظرت لة بتركيز فى ذلك الوقت اتكعبلت فى سجاد المكتب لتقع فى اتجاة
كانت قريبة منة للغاية الى ان انتبة فاستقام عائدا الى مكتبة
صهيب : فين الورق
حياة .........
صهيب بصوت عالي : حياااة
انتفضت حياة وهى تنظر لة لتجد يدة ممدودة امامها لتفهم وتعطية الورق وتعود الى مكتبها
فى مكتب حياة :-
حياة بهياام : اية دة زى ما بيحصل فى الروايات هييييح
توالت الايام وفى كل يوم كانت تشعر بنجذاب صهيب لها والعكس ولكنها ايضا كانت ترى تساهلة مع النساء و عدم اهتمامة بالصلاة
وفى يوم
فى مكتب صهيب :-
صهيب : حياة انا بحبك
حياة ..............
صهيب : حياة .... حياااة
حياة بفرحة : بجد
صهيب : اة بجد بس انتى عارفة الوسط الى انا فى فعشان كدة عايزك تقلعى الطرحة
حياة بدهشة : اقلع الطرحة ازااى
صهيب بحب : حياة حبيبتى دى حتة قماش عادى كمان انتى عارفة الوسط دة لازم تلبسى على الموضة
حياة بتهرب : اة اة طبعا عارفة سيبنى افكر شوية
صهيب : ماشى يا حبيبتى روحى بقا دلوقتي علشان متتاخريش
اومات لة براسها وذهبت وهى تفكر فى هذا الطلب اخرجت هاتفها و
معتز : الو
حياة : ازيك يا ميزو عامل اية
معتز بفرح : الحمد لله يا قردة وانتى اية اخبارك صوتك بيقول انك مبسوطة
حياة بفرح : ايوة مبسوطة اووووى اخيرا فاكر الشرط الى بابا حطة من تلات اسابيع قبل ما تسافر بيوم
معتز بتذكر : اة بتاع الجواز
حياة : ايوة هو خلاص اخترت عريسى
معتز بخوف : عريس عريس اية
حياة بسعادة : النهاردة اعترفلى صهيب بحبة انا بحبة اوى يا معتز ونفسى بابا يوافق علية
معتز وهو يشعر بالم فى قلبة : معلش يا حياة هقفل لانى عندى مؤتمر حالا سلام
واخذ يبكى كثيراااااا
---------،،،،،،،،،،،،،------------
أنت تقرأ
سكرتيرة و لكن
Romanceكانت تظن ان كل ما هو مكتوب فى الروايات والقصص حقيقة لذلك سعت لتحقيقها ولكنها و جدتها مختلفة عن الواقع كثيراا فما هو رد فعلها الحقوق محفوظة للكاتبة لا يجوز النقل