البارت السادس
معتز وهو يعطيها كوب العصير : هااة مش هتحكيلى الى حصل فى الاسابيع التلاتة الى فاتت غيرت صهيب 180 درجة وخلتة يحبك
حياة : بعد اخر مرة ساعة ما رمى الورق فى وشى
فلاااش باااااك
صهيب بتفكير : حياة دى صاروخ باين فى عينيها انها بتحبنى
رد علية صديقة الذى كان يحادثة
حازم : انا شفتها مرة بس اية صاروخ موزة جامدة
صهيب : بس مش من النوع الى يصاحب دخلتها جواز
حازم بخبث : وانت يا صحبى من الى بيدخلوا على جواز
صهيب بضحكة شيطانية : انا هكتب الكتاب وهاخد الى عايزة وبعد كدة يوم الفرح تبقى تدور على عريس غيرى ثم ضحك بشر
حازم بخبث : دا انت الشيطان يقولك يا سيدى
اغلق الهاتف معة بعد ان قرر ان يدمر حياة هذة المسكينة التى وللاسف جعلتة يفهم نظرات اعجابها ليستغلها اسوء استغلال
و تتوالى الايام ففى يوم
كانت تدخل علية القوة التى طلبها لتضعها ثم تلتفت : القهوة يا مستر
صهيب وهو يشرب القهوة : دى طعمها مش حلو
حياة و هى تحمل حرجا و خجلا : تحب اغيرها يا مستر
صهيب وهو يغمز لها : دوقى كدة
رفعت الكوب على استهياء وهى تشرب منة ثم نظرت لة وقالت
: طعمها كويس
امسك صهيب الكوب منها ثم اخذ رشفة : امممم فعلا طعمها دلوقتي بقى سكر زيادة بعد ما شفايفك داقتة
خجلت جدا واحمرت لم يقل لها احد هذا الكلام سابقا على الاقل ليس مباشرة
حياة بارتباك : ح حضرتك محتاج حاجة تانى يا مستر
وقف صهيب وهو يقترب منها كانت تتراجع تلقائيا حتى وصل ظهرها الى باب مكتبة ليقترب اكتر لا يفصلهم شئ
صهيب : تعرفى ان عنيكى جميلة جدا بحس اني بغرق فيهم
حياة بارتباك : م ممكن تبعد شوية
صهيب وهو يضع يدة على وجهها
: ولية البعد انا عارف انك معجبة بيا والحقيقة انى انا كمان حاسس بشعور دة مش هقول حب بس انجذاب
كانت تشعر بنفور و تقزز رغم كلماتة التى افرحتها ولكن هناك شعور من الداخل يشعرها بالخزى انها تفعل شئ خطا فكرت هل كانت بطلات الروايات يشعرون بهذا التقزز والنفور ام لا كل ما تذكرة ان دائما البطلة قلبها يخفق بسرعة وتشعر بشعور لذيذ فى البداية خوف وبعد كدة سعادة ولكن لماذا لا تشعر بهذا ؟
بعد ان ابتعدت سريعا وركضت الى الخارج كان قلبها يخفق بشدة ولكن ليس فرحا او سعادة بل هو خوف تحول الى حزن تشعر انها خائنة خانت وعد والدها بالحفاظ على نفسها
يا ااا الله ماذا يحدث لى ؟!،😰
فى الايام التالية تخاهلتة كليا ولكنها كانت تشعر باقتراب تحقيق حلمها كان يحاول الوصول اليها مرة بالضحك ومرة بالقرب حتى جاء هذا اليوم الذى اعترف بة بحبها كانت تشعر بالسعادة انها فى طور تحقيق روايتها الخاصة ولكن هناك هذا الشعور الذى لا يفارقنى
اشعر بالحزن لا اعلم لماذا ولكن لن اتنازل عن حلمى حتى احقق وانا واثقة اننى وقتها ساشعر بالسعادة
،،،،،
بالطبع لم تحكى لمعتز عن تجاوزاتة فقط عن ما تشعر بة من سعادة وفرح وحب
كان ينظر لها بضعف بالم نعم لقد كان يريد ان يسمع ان يقتل قلبة بيدة فلا عودة مرة اخرى لهذا الطريق كان يجب ان يموت قلبة على يد من احبب ليبدا حياة حياة ليس بها حياة حبيبتة و حب الطفولة لقد
انتهى 😢
،،،،،،،،،،
قام عبد الله بتوكيل احد اصدقائة
للسؤال عن زوج ابنتة المستقبلى ويال العجب فليس علية غبار نظيف مثل الذهب كانت هذة جملة صديقة ليتنهد عبد الله فانة لم يكن يريد لابنتة شاب من اختيارة شاب كمعتز ولكن انة القدر فماذا نفعل
فى حجرة عبد الله :-
دخل معتز بعد ان سمع الاذن
معتز : حااج عبدو عامل ايه
عبد الله : الحمد لله يا بنى
تعال اقعد جبنى
جلس معتز جوارة على السرير وهو يقول : بابا انا كنت قايل انى عايز اخطب وحضرتك عارف انى مليش غيرك وماما سامية
ابتسم عبد الله بفرح اب حقيقى : اكيد طبعا يا بنى دا انت ابنى الى مخلفتهوش هتروح امتى علشان نحضر نفسنا
معتز بحزن يدارية داخلة ببراعة : يوم الخميس ان شاء الله
عبد الله بسعادة : ربنا يتمملك على خير يا بنى طيب هتقول لسامية ولا اقولها انا
معتز بحنان : لا يا بابا استريح انت انا هقولها متتعبش نفسك
عبد الله وهو يربط على كتفة : روح يا بنى ربنا يفرحك دايما
خرج معتز وهو يرجوا من الله ان تتحقق أمنية ابية ويشعر بالسعادة الفعلية ولكن اين السعادة فى البعد عنها
ذهب الى سامية وقص عليها كل شئ
سامية بسعادة غامرة : حبيبى ربنا يفرح زى ما بتفرحنى ربنا يتمملك على خير يارب ويرزقك بالزرية الصالحة روح حضر نفسك يوم الخميس خلاص بعد بكرة ربنا يفتحها فى وشك يا رب
كانت تجلس فى غرفتها :-
ايوة يا صهيب هتيجى امتى
صهيب : يوم الجمعة هاجى انا واهلى
حياة بحزن داخلى لا تعرف سببة : ماشى بس انا مش موافقة كتب كتاب على طول
صهيب بمناورة : حبيبتى احنا عارفين بعض كفاية وانا جاهز من كلة ومش عايز افوت لقب انك مراتى
حياة بخجل : خلاص قول لبابا ولو وافق انا معنديش مانع
صهيب : ماشى يا حبيبتى انا هقفل بقى واكلمك وقت تانى سلام
حياة بشرود : سلام
التفت صهيب الى الفتاة التى تقبع فى احضانة قائلا لها : اية رايك نكمل كلمنا
لتضحك بغلاعة و يغوصوا فى عالمهم الملئ بالقذارة والحقارة وقبل كل شئ الحرااااام
--------------
أنت تقرأ
سكرتيرة و لكن
Romanceكانت تظن ان كل ما هو مكتوب فى الروايات والقصص حقيقة لذلك سعت لتحقيقها ولكنها و جدتها مختلفة عن الواقع كثيراا فما هو رد فعلها الحقوق محفوظة للكاتبة لا يجوز النقل