البارت العاشر و الاخير
استيقظت لتجد نفسها فى غرفة بها سرير كبير و حمام داخلى سراحة و كرسيان
لتجد الباب يفتح ويدخل صهيب
حياة بخوف : صهيب انا اية الى جابنى هنا
صهيب وهو يقترب وبصوت هامس : انا الى جبتك عارفة ليية
نظرت لة بجهل ليوضح وهى يخلع ما يرتدى : علشان عايز اخد الى انتى قررتى للاسف تمنعية
حياة بجهل و خوف : حاجة اية
صهيب : هتعرفى دلوقتي وبدات بالهجوم والاعتداء عليها
كانت تقاوم بضرواوة ولكن هو الاقوى و الاشرس هو رجل وهى مجرد فتاة
عاااااا ظلت تصرغ حتى انقطع صوتها وبحركة سريعة كان قد افقدها الوعى
----------------------
استيقظت لتجد نفسها فى غرفة المشفى وحولها الاجهزة لم تمضى دقيقة حتى وجدت العائلة تدخل عليها بداية بامها التى كانت تبكى
والدها التى شعرت كانة كبر عشر سنوات و هو
معتز
كانت نظرتة ............ قاااتلة
سامية وهى تقبلها : حبيبتي الحمد لله الحمد لله انك كويسة ربنا يجازى الى كان السبب ربنا يورينا فية اية
نظرت لامها تريد أن تعرف ماذا حدث هل .... هل
سامية : الحمد لله ان معتز شافك وانتى نازلة و مشى و راكوا لحد ما شافة طلع بيكى الشقة و كسر الباب و لحقك قبل ما يحصل حاجة
نظرت لة بامتنان بعيون باكية
ولكنة ادار ظهرة لها لا يستطيع أن يرى نظرتها لقد كان ان يفقد صوابة و هو يراها مغشى عليها وهذا الحقييير الوغد كان يحاول أن .....ان
عبد الله : معتز
التفت لة و هو ينظر بالم
عبد الله : احنا وزعنا دعوات الفرح الفرح بكرة هنعمل ايه
كانت نظرتة يااا الله ..... مكنسرة
ذليلة
ماذا يفعل ايضحى بخطوبتة المزعومة لحبيبتة قلبة والتى للاسف لا تحبة 😰
الالم لا يوجد احساس غيرة بشعر بكل خلية فى جسدة تشعر بالالم لقد كان يجب ان يقتلة بضع كسور فى يدية و رجلة بعض الشروخ فى الجمجمة ليست كافية كان يجب ان ياخذ روحة كان يجب ان يطفا فية بريق الحيااة
ولكن لن ولم يدع عمة حزينا ليس هو معتز ليس من جعلة كابنة سيضحى بقلبة لمرة ثانية و يتزوجها لا يهم ان كانت تحبة المهم الا يخزل عمة ابدا
لذلك كلمة واحدة : الماذون
ليوما عمة براسة ويذهب بانكسار الى الهاتف لياتى بالماذون
اتصل ب مايا يجب ان ينهى كل شئ
معتز : الو مايا لازم نتقابل دلوقتي فى كافية .....
مايا بقلق : بس انا مشغولة ومش هعرف اخرج
معتز بقوة : حاالا
مايا وقد تاكدت من وجود شئ : طيب ساعة واكون عندك
فى الكافية :-
كان ينظر فى ساعتة بتوتر يجب ان ينهى الامر بطريقة لائقة فاليعينة الله
مايا وهى تجلست : مالك يا معتز فى اية قلقتنى
معتز بشجاعة : انا محتاج اقولك حاجة ضروري
مايا بانصات : اية هى
معتز : تشربى اية الاول
مايا بضيق : مش عايزة قولى اية الموضوع
معتز وهو ينظر فى عينيها : انا هتجوز حياة بكرة
مايا بغرابة : ازاى يعنى مش فاهمة
معتز باسف : مايا انا اسف انا فعلا مش هقدر اتجوزك حاولت اتقبل وجودك فى حياتى بس مقدرتش
علشان كدة احنا مش هنكمل مع بعض ان شاء الله هتلاقى حد احسن منى ويقدرك و الاهم يحبك
تفاجات بما قال كانت تظن انها بعد ان تصبح فى حياتة ستقدر على ان تنسية حبة لحياة ولكن يظهر انة لا يستطيع أن يعيش بدونها لذلك لتترك قلبها خارج الموضوع و تنقذ كرامتها و كبريائها
قامت مايا غاضبة لتنزع دبلتة : اظن اننا عمرنا ما كنا هنبقى اكتر من صحاب
و تركتة فى المة الذى لا ينتهى
عاد الى المشفى ليجد الماذون و اثنان من أصدقاء عبد الله يظهر انهم اقنعوا حياة بالزواج لذا ليتم الامر
انتهى 😱
كانت ترددها بعد ان تم الامر
حياة فى سرها : خلاص اتجوزنى من غير ما يعرف انى بحبة من غير حتى ما اسمعها منة
عادت الى البيت و الجميع صامتين كما انهم فى متيم
حياة وهى تتكلم فى الهاتف ببكاء : اهى اهى اعمل ايه دلوقتي اكيد فاكرنى بكره اعمل اية انا اتدمرت خلاص
هبة بهدوء : يا حبيبتى اهدى مفيش حاجة اتدمرت اهدى
و اسمعينى كويس
فى يوم الفرح :-
كانت القاعة كبيرة عندما دخل المعازيم كانوا يظنوا انهم سيجدون زوجين من العرسان ولكن كانت الصدمة ان هذان هم الزوجان كيف
كانت التساؤلات تملا عيونهم ولكن لم يكن هناك احد يملك الجرؤة للسؤل
سلم عبد الله حياة لة و هو يعلم انة من سيصونها
كانت تجلس كصنم لن تنفذ ما قالتة لها هبة الا فى بيتة
انتهى هذا الفرح الغريب لتسلم سامية ابنتها الى زوجها بالبكاء و العويل
فى منزل معتز الجديد:-
دخل معتز تتبعة حياة لينظر لها و يا لحلمة الجميل كان يتمنى هذة الليلة ولكن بشكل مختلف ان تدخل شقتهم وهو يحملها انة ترتفع ضحكاتهم ولكن اننا الان فى واقع اليم
معتز : ادخلى غيرى هدومك علشان ادخل وراكى
دخلت الغرفة و بدات تنفيذ الخطة لتلبس قميص ابيض قصير و تطلق لشعرها العنان الذى وصل الى بعد خصرها و تخرج لة
معتز وهو يبتلع ريقة من منظرها
انا داخل اغير هدومى
مسكت يدة توقفة
حياة : معتز انت لازم تعرف كل حاجة
نظر لها بألم : حاجة اية
حياة : تعالى اقعد و اقولك
جلس يستمع لها
حياة : قصت لة كل ما حدث من ارتباك مشاعرها حتى معرفتها ما تشعر بة نحوة
ليقف و هو يتجة الى الغرفة : بس دة ميغيرش حاجة
بدات تبكى بعنف وهى تقول : بس انا بحبك
لم يقدر يا لقلبك الضعيف
اتجه اليها ثم ربط على كتفها لتلقى بنفسها فى حضنة و ينسى و يغفر فان المحب يغفر لمن احب و تبدا حياتهم الزوجية باولى الركعات فى هذا المنزل ولن تكون الاخيرة
---------- ----------- ----------
تمت بحمد لله
أنت تقرأ
سكرتيرة و لكن
Romanceكانت تظن ان كل ما هو مكتوب فى الروايات والقصص حقيقة لذلك سعت لتحقيقها ولكنها و جدتها مختلفة عن الواقع كثيراا فما هو رد فعلها الحقوق محفوظة للكاتبة لا يجوز النقل