بسم الله**
**
**
**8.1
دخلت غرفتي وانا احس بالضيق مو طايقه احد
ما ادري وش قلب حالي كذا
تعوذت من الشيطان وتوجهت للرف تناولت
القران وانا ناويه اقرأ سوره الدخان ويس والمعوذات
أكيد رح أشعر بالراحه ويروح الضيق للي مو راضي يفارقني
بعد ما كملت تنهدت براحه سبحان الله
سوره يس والدخان تريح النفسيه
وتشعرك بالراحه
رجعت القران مكانه وتوجهت اخذت العبايه
ولبستها وتغطيت وتوجهت لعند شريفه
اغير جو
يمكن تستغربون علاقتي معها
بس شريفه مسكينه ذاقت بحياتها كثير
ارحمها كثير
طلعت من غرفتي وناظرت غرفة شوق
تنهدت بعجز من لما رجعت وهي معتكفه
بالغرفه وما تكلمنا
حاولت فيها بس معنده الله يهديها
مع اني مستغربه شوق ما تعرف تزعل
طلعت وانا ناويه بعد ما ارجع اكلمها مره ثانية
واعرف للي مزعلها للحين
**
**
**
**
**
**
طالع جدته وهي تشرح وتتكلم بخطتها
وياسر حاط يده تحت خده ويناظر جدته
بعد ما كملت من خطتها ناظرته وابتسمت
بمكر : وش رايك ؟؟
ناظرها وهو يفكر يبغى يخطب شوق لاسباب كثيره
بس امه معارضه مو مهتم لرفض امه لانها
رح ترضى بالاخر بالامر الواقع ناظر ياسر وبتساؤل : وياسر موافق ؟؟؟
ام عمر مستهمه : ايه موافق وخلينا ننفذها
بسرعه
ياسر ناظر جدته ويحس بضيق بداخله
خطوه قويه رح يكسر فيها كلمه ابوه
صحيح طول حياته عودته جدته انه يكسر كلام
امه وابوه
بس هذي المره غيرحاس انها صعبة وثقيله
بحق ابوه
حاس بحمل جبل على كاهله مو قادر يرفض
هالطلب لجدته
بس نفس الوقت ابوه صعب يكسر كلمته
ويتعدى الحدود ويعدم وجوده تنهد وتكلم بدون نفس : متى رح ننفذ هالكلام ؟!!
نواف ناظره ورفع حاجب وهو يحس انه ياسر ما له
خاطر بالموضوع كله : اذا مو عاجبك نسبنا يا ياسر
خلاص انسى الموضوع
وخلي فارس يمشيكم على كيفه
ياسر تنرفز : مو كذا السالفه
وبعدين فارس ما له دخل بالموضوع
ليه تكرهون بعض كذا ؟؟؟
ام عمر لوت بوزها : كم مره قلت لك هالفارس ابعد
عنه ولا تكلمه لا خير ولا شر
بس انت ما تسمع الكلام واي فرصه تلاقيك تتلصق فيه وبإخوانك
والا هالاشكال
قاطعها بضيق : يا جده وبعدين مع هالسالفه
ام عمر بحنق : ما احد يفش غلي فيهم الا شوق
مو مثلك انت وامك الهبله طول وقتها تتلصق بشوشو
ما ادري عقلها ضارب
والله شوق احسن وحده فيكم والله اشتقت لها
زمان عنها اكيد نويصر مانعها تيجي
لكن هين خلني انفذ خطتي وبعدها يصير خير
تأفف ياسر بضيق وبداخله تردد وخوف من
خطط جدته
لما يعرف عنها ابوه الله اعلم وش رح يصير
***
***
***
***
***
دخل وليد البيت وشاف فاطمه
جالسه بالصاله مع امه واخواته اقترب بهدوء
والبسمه مرسومه على وجهه
سلم على فاطمه وباس راسها : اخبارك يا خالتي ؟؟
ابتسمت فاطمه له : بخير الله يسلمك
اخبارك ؟؟
وليد وهو يجلس جنب مريم : بخير
وين شوق ؟؟؟
فاطمه : نايمه
هز وليد راسه وناظر مريم للي جالسه جنبه : سمعت حددوا العرس ؟؟؟
مريم حمروا خدودها وهزت راسها بالموافقه
فاطمه بابتسامة وهي تناظر مريم
بنت خجوله هاديه ما تنكر انها تتمنى شوق مثلها
بس عندها احساس رح ييجي يوم وتعقل شوق
تتذكر لما كانت اختها ام رائد صغيرة كانت مثل شوق ملسونه
بس كبرت تغير كل شيء : ان شاء الله على خير
وربنا يوفقك يا مريم تستاهلين كل خير
ابتسمت مريم وناظرت امها للي تتكلم : عقبال عند شوق ان شاء الله
وليد بضحكه : الله يعين للي رح يتزوجها هههههه
ناظرته فاطمه وما تكلمت تضايقت بداخلها
الكل عنده نفس النظره عن شوق
بس نفس الوقت تعرف وليد مو قصده شيء
يحب المزح
وما تلومه لانه عمره ما شاف ريق حلو منها
دوم لما ييجي عندنا تطرده
حتى اذكر مره دخل عندنا وقدمت له عصير
ولما دخلت شوق وشافته وقبل ما يشرب كبتها
عليه
ومسكته من قمصيه تدفعه برا البيت
بصراحه كثير اخجل من تصرفاتها
ناظرت شريفه للي خزت وليد بعينها : وليد عيب
عليك هذي اختك
ضحك وليد : هههه وانا وش قلت ؟
هههههههههه
دانا لوت بوزها. : على وش تضحك ؟؟
صدق انك
سكتت لما شافته نهض نفسه مجهز نفسه بيضربها
ابتسمت بعباطه : صدق انك مزيون ههههههه
جلس مكانه بثقه : ايوه كذا خليك
ناس ما تيجي الا بالعين الحمراء
شريفه : لو يدري ابوك
وليد بلامبالاه : عادي
ناظرته شريفة بنص عين : عادي ؟!
ضحكت فاطمه على وليد : تراك مثل شوق
لما يكون ناصر مو موجود لسانها مترين
وعادي مو خايفه
ولما تسمع صوته بالبيت تصيبها ام الركب من الخوف
وليد ضحك : ههههههه
هذا مو خوف هذا احترام زايد