بسم الله17
ابتسم على كلام امه ؛ يعني مو كأنكم انتم طفشتوني من اول ما جلست
احمدي ربك اني بعدني جالس
ام صقر : لا تلومني ترى هالبنت مو داخله مخي
فهد تنهد وناظر امه : والله الف حرمه ما ابديها عليك
وخلاص يوم الشوفه رح اجلس واتكلم معها
واحكم عليها بنفسي
واذا ما عجبني اي شيء رح انسحب وما اكمل
ويا دار ما دخلك شر
ام صقر وهي خايفة يقع النصيب : ان شاء الله
يصير شيء ويلتغي الموضوع كله
ابتسم لامه على كلامها وهو مو مهتم صار النصيب
او لا
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
فاطمه هزت كتفوفها : والله ما ادري وش تفكر فيه
هالشوق
الجده مو عاجبها رفض شوق : طيب حاولي فيها
تفكر مره ثانيه قبل ما ناصر يرد لهم الجواب
فاطمة حركت راسها بفقدان امل : ما ظنيت توافق
تقول هالموضوع
ما تفكر فيه ابد وانا بلغت ناصر برفضها
الجده عفست ملامحها : يعني ولد عمها فارس
وانفصلت عنه ما تبغاه وهو كل الحريم تتمناه
قاطعتها شوق وهي داخله : الا انا ما ابغاه
الجده تناظرها : فارس ما يعيبه شيء ليه تطلبين الطلاق ما
ادري عن ناصر تاركك على راحتك
شوق وهي تجلس وتناظر جدتها : يا جده افهمي
ترى حفيدك هذا ما اطيقه ولا اقدر ابلعه
التقت عينها بعين شريفه وهي تخز فيها
طنشت شوق نظرات شريفه ورجعت تناظر جدتها
كملت الجده كلامها : طيب والعريس ليه رفضتي ؟
شوق وهي تلعب بخصله من شعرها : مو مرتاحه
لامه واخواته
انا طبعي اذا ما ارتحت للام مستحيل اوافق
واعطت نظره لشريفه وكأنها تقصدها بالكلام
فاطمه تضايقت من شوق ما تحب نغزاتها
بالحكي حتى لو كانت ضرتها تكلمت وهي
تناظر شوق بحده: عمرك ما وافقت
خلاص قفلوا الموضوع
قاطعها دخول وليد وهو مبتسم : نقفله بالمفتاح
والا بالسقاط
ابتسمت فاطمه له : للي تبغى بس ارتاح من هالسيره
طالعها بعد ما جلس مقابل لها : وش هالموضوع للي تبغين تقفلينه ؟؟
فاطمه بدون نفس : عريس شوق
الجده وهي تؤشر على شوق : شفت اختك المخبوله رفضت العريس
وليد ناظر شوق للحظات وبعدها ناظر فاطمه : تدرين
يا خالتي احسن شيء رفضته لاني
بصراحه مو مرتاح لهذي العيله ومتأكد رح تتغلب
معهم شوق
وما حبيت اتدخل قلت يمكن ...
قاطعته شوق وهي تتخصر بعد ما وقفت : انا اعرف انك ما تتمنى لي الخير
وفرحان لاني رفضت واكيد غيران من ساري
لانه احسن منك بكل شيء
وتحلم توصل لظفره
لكن انا جكر فيك موافقه
وصارت تتريق على كلامه «تدرين يا خالتي احسن شيء رفضته »
وناظرته بعصبية : انت وش دخلك وافقت او لا
والا لازم تحشر خشومك بكل شيء
كان الموجودين يناظرونها بصدمه من الموقف
ما قال شيء وليد علشان تهب فيه
كذا
عدل وليد ملامحه ورسم ابتسامه وهو رافع حواجبه : ما رح ألومك على كلامك اكيد نفسيتك
متحطمه لانه شيخ الشباب تزوج وطار لشهر العسل
وعلشان كذا رفضت اكيد تبغين تعيشين على ذكراه
وتركهم وطلع
تارك خلفه شوق نار مشتعله
طالعته وهو طالع وبصراخ : تخسى انت واخوك
وطالعت شريفه بحقد وسحبت نفسها وطلعت
وهي مو شايفه قدامها من العصبيه