البارت الرابع عشر

9.8K 299 19
                                    

14




شوق
نزلت من السياره بقهر وبداخلي بركان
احس رح انفجر بأي لحظه
خلاص كرامتي انداست لما اعتذرت للزفته فهد
يستاهل ما جاه
لو ادري كان كانت ضربتي اقوى يمكن يفقد الذاكره
وينسى مريم وشوشو وطوايفها
ارتسمت ابتسامه شامته لو انه فقد الذاكره
وسرعان ما عبست
وش فائده التمني هذا هو مثل الحصان ما فيه
شيء
بس انا الغبيه لازم ما اعترفت اني للي ضربته
وما في احد شافني
والغبي احمد دواءه عندي اذا ما خليته يندم
على لسانه الطويل
لا والمشكله مخبرهم انه انا ضارب فهد رصاص
والمشكله عمي ابو احمد مصدقه ويحقق
وين المسدس
يا ليت عندي مسدس وافرغه براس
بعض ناس قاعدين على قلبي
مثل الشوكة بالحلق
واولهم فارس على راس القائمه
انا لما اتذكر نظراته الشامته لما ضربني ابوي
تمنيت علبة المناكير ضربتها براس
فارس مو بفهد
يمكن يكسر هالغرور للي فيه
كرهي له ما يوصفه ولا بيت شعر
لو يموت الا اكسر وراءه جره
اففففففففف غثيث بشكل
قطعت تأففي لما وقف ابوي مع عمي ابو احمد
للي قبل ما يتكلم ناظرني وبعدها
ناظر ابوي وتكلم بهدوء : اسمع يا ناصر
ترى شوق مو هي للي ضربت فهد
ظلمناها
طالعني ابوي متفاجئ ورجع طالع عمي : كيف ؟؟
اخذ عمي نفس : حضره سامي ولدك
اعترف لي انه كان يتسابق مع صديقه مين يرمي بالحجار ابعد نقطه واعترف انه السبب بالحجر للي ضرب
فهد وندمان كثير
قاطعه ناصر : من وين له الحجاره ؟؟ وين كان وهو يرمي بالحجاره ؟؟
ناظرتهم وانا فاتحه عيوني على وسعهم
استوب استوب استوب لحظه الحين كيف صار
كذا ؟؟؟
غمضت عيوني استذكر الحدث كان فهد واقف مع
مريم
وقتها حسيت بالحقد والكره لهم
ناظرت حولي ووقع نظري على علبه المناكير وبدون تفكير
بسرعه مسكتها ووجهتها عليه
ورميتها بقوه
وبسرعه دخلت للداخل وقفلت باب البلكونه حتى ما احد يشوفني
ما سمعت له صوت
وعرفت انها ما صابته
وبخيبه امل رجعت على السرير
ونمت بس تفاجأت بوجود ابوي وعمي فوق رأسي
ودخلوا بتحقيقهم وتأكدت وقتها
انها صابته علبة المناكير
بس الحين بانت الحقيقه ما صابته وللي ضربه
سامي
من القهر عضيت شفتي كيف اعتذرت وانا ..
اخخخخخخ نفسي ارجع واكسر راس هالفهد
عامل نفسه اخلاق..
قاطع قهري ابوي وهو يكلمني : ليه قلت انك انت للي ضربتيه ؟؟؟
ناظرت بعيون ابوي للي ظاهر انه معصب من كذبي
وبعدها التفت لعمي للي ينتظر الاجابه
حركت شفايف دليل على البكاء وعصرت عيوني
علشان تنزل كم دمعه
وبخبث حتى اقلب الموقف لصالحي وبصوت حزين مظلوم : ليه لو قلت لك مو انا
ما رح تصدقوني
دخلتم علي وكأني مجرمه تبغون اطلع مسدس
وخرابيط
وتناظروني وكأني مجرمه لو حلفت لكم الف يمين
ما صدقتوني
لانكم متأكدين اني انا وكأنكم شايفيني بعيونكم
كذبتوني وصدقتوا بزر
وبنبره الم : بكل الحالتين مو خالصه اذا قلت مو انا
رح تضربوني حتى الصق التهمه بظهري
وان قلت انه انا على طول صدقتوني
وضربتني
وش تبغون مني ؟؟
ليتني اموت وارتاح من هالعيشه للي تغث الواحد
وتركتهم وتوجهت للداخل باتجاه غرفتي
وما ناظرت حولي
دخلت الغرفه وقفلت الباب بالمفتاح
جلست على الارض ودخلت بنوبه من البكاء
وقلب التمثيل لحقيقه
ما ادري ليه ابكي !!!!!
من القهر !!!!
من الرفض !!!
من مستقبلي للي انحكم عليه بالاعدام !!!
من امي وابوي للي ما يكلموني !!!!!
من فقدان ياسر للي احس اني السبب !!
ما ادري وش السبب للي يخليني ابكي ......
**
**
**
**
**
**
خلود بكره : كسر يكسر يدينها
اكيد حاطه عينها على فهد ومن قهرها عملت
كذا
ناظرها فهد وهو يفكر باستغراب معقول شوق كذا
تفكيرها
يعترف بغلطته لما خطب مريم ورفضها كان الموقف للي حطها فيه سخيف
ندمان
بس وش ينفع الندم بعد ما كسر اشياء بداخلها
قاطعهم دخول ابو فهد للي سمع
كلام خلود ونهرها : خلود وش هالكلام ؟؟
وكمل كلامه يوضح الموقف : وبعدين مو شوق للي ضربت تراها ما تدري عن السالفه
سامي بالغلط هو للي ضرب فهد بدون قصد
فهد عقد حواجبه : طيب ليه قالت انها هي للي ضربتني وجاءت واعتذرت ؟!!
ابو فهد هز كتوفه باستغراب : يمكن ما تبغى حد يعرف
انه سامي وتصير له مشاكل
قاطعته ام فهد : ما ظنيت لانها وحده انانيه
ابو فهد اعطاها نظره : وبعدين ؟؟!!
لوت بوزها وسكتت وقلبها يحترق
تبغى تطلع حرتها بشوق
وتمسح فيها الارض
علشان مره ثانية ما تتعرض لاحد من عيالها
وقف فهد وهو يتحسس مكان الضربه : مين ما كان الفاعل انا مسامحه
واستأذن وطلع ينام
ام فهد وعيونها تطلع منها الشرار ولو شوق قدامها
كان دفنتها : هذا الولد يذبحني بتصرفاته
والا لازم يتكسر راسها هالزفته
تراها مو لاقيه احد يوقفها عند حدها
ويعلمها احترام الاكبر منها
اخخخخخ لو انها عندي
وقف ابو فهد بملل من كلامها وتكلم بلهجه سخريه وهو طالع : لو خطبيتها لفهد او واحد من العيال كان ربتيها
واعطاها نظره جديه : احفظي لسانك ووزني كلامك
شوق ما عليها كلام وما اقبل كلمه زايده
عنها مفهوم
وتركهم وطلع
ام فهد عفست ملامحها بقرف من سيره شوق
: ما اقول الا الله يعينك يا فارس على مبتلاك
خلود بصوت هامس : جعلها ما تتهنى فيه
**
**
**
**
**
**
في اليوم الثاني
طلعت من المطبخ وعافسه ملامحها
تحس كل حزن العالم تجمع بقلبها
كئيبه مخنوقه والدمعه بطرف عيونها
التقت وهي طالعه بأبوها نزلت نظرها
وكملت طريقها بس وقفها : شوق
وقفت والتفتت تحس صوتها مو قادر يطلع
ما لها نفس بالكلام
اكتفت تهز راسها بمعنى وش تبغى ؟
ناصر طالعها بهدوء : ليه مو رايحه تتجهزين
ناسيه انه اليوم زواج اختك ؟؟
بسرعه اطلعي البسي وانا انتظرك رح اوصلك
ناظرته تبغى تصرخ بأعلى صوتها اتركوني
بحالي بس مسكت نفسها
واخذت نفس وهزت راسها بالموافقه لانها عارفه
ابوها رح يجبرها تروح
وتوجهت للدرج بعد ما قال لها ابوها : انتظرك بالسياره
طلعت الدرج والتقت فيه ناظرته بكره
وشدت قبضة يدها لما قال لها بشماته : قولي للكوافيره تحط لك تبع الخدود احمر حتى ما يبين
مكان الكفوف ههههههههههه
ناظرته باحتقار وكملت طريقها للغرفه
ما لها خلق تتكلم والا كانت مسحت فيه الارض
بس تحس شيء واقف بحلقها
لو تكلمت بحرف رح تدخل بنوبه بكاء
تمنت امها موجوده الحين
بس امها من البارحه راحت عند ام رائد تعبانه
بالمستشفى
استغرب فارس سكوتها غريبه ما راددت
هز كتوفه بلامبالاه وبداخله يقول بقلعتها
ونزل كمل طريقه
**
**
**
**
**
**
بالحفله كانت مع بنات عمها وعمتها
باستثناء خلود للي كانت بينهم نظرات ناريه
طنشت شوق خلود ولا كأنها موجوده
وحست نفسيتها ارتاحت وتغيرت شوي لما جلست مع اميره والشله
كانت تحس بنظرات اميره وكأنها تتفحص ملامح
شوق
للي المفروض هي تكون العروس
بس شوق ما اظهرت زعل او ضيق
مرت الحفله بسلام وبدون مشاكل عكس التوقعات
وراحوا العرسان مع بعض كان واقف ناصر مع فهد عند السياره وبابتسامه : تراها امانه برقبتك
انتبه عليها يافهد
فهد بابتسامة : بعيوني يا عمي
شريفة مسكت يده وهي تبكي : تراها غاليه علي
فارس سحب يد امه من فهد : ياهوووووو وبعدين
عملتم فلم هندي خلي الرجال يتوكل
ابتسم ناصر : يلا مع السلامه
سلم فهد عليهم مره ثانية وتوجه للسياره
وسرعان ما حركها وغادر المكان
وعيونهم تناظر السياره براحه
انه مر الزواج بسلام
للي كانوا خايفين تصير حلبة مصارعه وخاصه عند الحريم
بس كان الوضع هادي غير ...
لحظه سمعتم صوت الصراخ ؟!!
خلينا نرجع للقاعه ونترك ناصر وشريفه وفارس
وندخل للداخل ونعرف وش فيه
**
**
**
**
خلود وهي تردح وتحط يدها على خصرها
وتحرك حواجبها : والله يا حلوه مبين مين ذابح
حاله على فهد
ترى حركاتك مكشوفه
ويكون بعلمك ترى فهد لمريم ويا ويلك لو حاولتي تخربين بيتهم فاهمه
ورفعت اصبعها بوجهها بتهديد
الجده سحبت خلود من كتفها بنهر : وش هالكلام يا قليلة الحيا انت ما تستحين تقولين هذا الكلام
لشوق وهي متزوجه
خلود بعدت يد جدتها : والله هذي الحقيقه ولازم كل الناس تعرفها
تدخلت عمتها : عيب هذا الكلام يا خلود

رواية بديت أنساك يالون السعادة~للكاتبة ضاقت انفاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن