\\بسم الله
9.1
ناصر بضيق : مو عارف وش الحل ؟؟
الجده : عين ما صلت على النبي وصابتها بالعين
دانا همست لمريم : صابوها بالعين على لسانها الطويل
ضربتها مريم بكوعها وهمست : اسكتي
شريفه بتفكير : سمعت واحد زي كذا فجأة
ما عاد يقدر يتكلم
يقولون من رعبه يبغى رعبه علشان يرد صوته
وليد : مثلا تكون واقفه على البلكونه وندفعها
خالد ناظره : انت ناوي بوجهها على المقبره
خزهم ناصر بعيونه : تعرفوا تنكتموا شوي
فاطمه والدموع بعيونها وقلبها نار ما تدري
وش الحل زفرت بضيق لحال شوق
ناظرتها الجده : وكلي امرك لله وان شاء الله
ترجع مثل اول واحسن
وليد يهمس لخالد : عشتو مثل اول واحسن
يعني لسان مضاعف
خالد حرك شفايفه يتكلم
قاطعهم ناصر بعصبيه : انتم الاثنين انقلعوا
برا
ما ابغى اشوف رقعة صباحكم هنا
وليد بدون مجادله وقف وطلع وخلفه خالد لانه يعرف ابوه اذا عصب
شريفه ناظرت الجده وعندها نفس الهاجس للي عند
الجده انها شوق تأثرت لما دفعتها فوزيه
بس تكتموا على الموضوع خوف من المشاكل
قاطع الهدوء دخولها وهي تردح : حسبي الله عليكم
ذبحتوا البنت يا ويل حالي عليها
وينها حبيبه القلب ؟؟
حسبي الله عليكم ضيعتوا مستقبل البنت
زوجتوها لواحد متخلف والحين انخرست
من الظلم للي عايشيته
كل الاعين تناظرها بصدمه
فاطمه تحس بالاحراج من تصرف امها
وقفت : هلا يمه
ام عمر بعصبيه : انت اخر وحده ابغى اسمع صوتك
ضيعتي شوق بهبلك الزائد وزوجتيها للمتخلف
وينه وينه هالصايع للي زوجتيه لبنتك
قولي له من باكر يطلقها
هذا للي ناقص ازوجها للحثاله
شوق الف واحد يتمناها
كانت تتكلم وتتكلم والكل يناظرها
يشوفون اخر هالموشح
بس سكتها دخول فارس للي كان واقف عند الباب
: هلا والله وانا اقول البيت منور
طلعت ام عمر هنا
ناظرته بملامح معصبه اقترب منها وسلم عليها وابتسم : قمر والله يا ام عمر
ما شاء وانا اقول خالتي فاطمه لمين مزيونه
تفضلي وارتاحي نور البيت
ناظرته بعد هالمديح وارتخت ملامحها
وحل مكانها علامات الرضا بعد المدح
للي حصلته
تذكر فارس وهو صغير شافته مره او مرتين
بس اعجبها شخصيته
ابتسمت وجلست بدون ما تسلم على احد
وحطت رجل على رجل : تدري وانا اقول انك احسن واحد بالبيت
يا حظ شوق فيك
الكل فتح عيونه عالاخير باستنكار دوبها
شرشحته والحين تمدحه !!!
وبسرعه فزت لما تذكرت شوق : حسبي الله عليكم
نسيت حبيبه قلبي
وتوجهت لغرفه شوق
دانا تهمس لمريم : اشك انها عقلها ضارب
ابتسمت مريم وهزت كتوفها : يمكن
ناظرت فاطمه ناصر وشافت ملامحه معصبه
بس مهما كان تبقى امها
طنشت نظراتها ولحقتها على غرفة شوق
فارس بعد ما طلعت فاطمه : الله يعينك يبه
على هالحماه
ما تنطاق
ناصر زفر بضيق : بعين الله ما ادري متى انفك منها
الجده : حتى ما كلفت نفسها تسلم علينا
وقف ناصر ومشى خطوتين
قاطعته امه : وين ؟؟
ناصر : بصراحه ما اضمن تلعب بعقل فاطمه وشوق اروح اجلس فوق راسهن
الجده بنبره راجيه : برضاي عليك يمه انك لا تروح
الحين ترمي كلمه وانت ما تمسك نفسك
خلي هاليوم يعدي على خير
فارس بقرف : اتوقع انها مريضة نفسي
قاطعه دخول ياسر للي تضايق من كلامهم : احترم نفسك يا فارس
ما اسمح لك فاهم
ناصر طالعه ؛ انت الي جبت هالعله هنا
ياسر بحنق : يبه رجاء هذي جدتي وما ارضى عليها
هي بمقام امي وهي للي ربتني
ناصر ميل شفايفه باستهزاء: ونعم التربيه
ياسر تكتف : اذا مو عاجبكم تربيتي انا والله عاجبيتني
ومبسوط على حالي
ناصر طالعه من فوق لتحت : اكيد رح تعجبك
تربيتك دامها الدكتوره ام عمر مربيتك
وبسخريه
معها شهاده دكتوراه بتربيه الشوارع
انقهر ياسر وبدت علامات الانزعاج من كلام ابوه : يبه
تكلمت الجده بهدوء : خلاص يا ناصر
فكنا من المشاكل بلاه تسمعك وش يسكتها الحين
ياسر طالع جدته ورفع حاجب باستنكار : تتكلمين وكأنها نوريه
ناصر قاطعه وهو يحط رجل على رجل : بالضبط
نوريه معزره وهمجيه وما في كلمه توصف حقها
صراحه
ياسر ناظر ابوه وهو مقهور مهما كانت جدته ما يحب احد يغلط عليها تركهم وتوجه لغرفه شوق