البارت الحادي عشر...
راوية«يتيمات من رحم الألم»..سمو العراق..
تركتني ورحت أنظر إلى صورتك أمامي، أسترجع ذكرياتي الجميلة، والّلحظات الحلوة الّتي جمعتنا معاً، كم فرحنا، وكم بكينا، وكم واجهتنا صعوباتٌ اجتزناها معاً، لكن علّمني هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور.
امير بتوتر/...لا مو بلال....ابن عمج طفل صغير يكول عمج مات
وهج لطمت خدها/..يممه لا اسم الله لا مابي شي شلون مات يمه رضاوي بعده طفل
امير/..يالله امشي بسرعه خلي نلحك علئ الجنازة
صعدت بسيارة وهي تتنحب/...اووف سودة عليه عموو مات ابنك الله يساعد كلبك وينطيك الصبر.
امير تنهد بحزن عليها وعلئ بكائها..اوووف استغفر الله الله يرحمها
وصلوا البيت ام جاسم شافت الناس ملتمه بالباب وعمه وابوها يصرخون وتجي نسوان تصررررخ وتدخل للبيت مرت من امامهم بخوف الموقف ميدل علئ موت طفل الموقف اكبر من هيج زادت مخاوفها دخلت للبيت شافت الطم وصريخ وعماتها ملخات شعرهن تملخ
وهج بتساؤل وهي تدور بوجوه النسوان حاجت نفسها بخوف..وين بيبي ام جاسم معقوله متوكف بفاتحه ابن ابنها؟؟
دخلوا اثنين زلم شايلين التابوت تحت انضار وهج المصدومه بكت بوجع ناجت روحها بهيام...سوده عليه رضاوي مات الله يساعد امهالتمت النسوان على التابوت ووهج تبجي..سوده عليه رضاوي سودة بوجهي حبيبي...
مريم بصراخ/..ولج يا رضاوي هاي بيبيتج ام جاسم
فزت مصدومه من الخبر الئ وكع عليها مثل الصاعقه /...لا لالاااااا مستحيل امي متعوفني لا يمه ام جاسم لا تغدريني لا يممه
شالوا التابوت وهي طلعت تركض وتصرخ بصوت مفجع وتتعثر بخطوتها تناجي ام جاسم وتعاتبها شلون عافته هي جايه تشكي الها من جور لياليها..
شافها امير طلعت حجابها مخربط وبس بصايه ومنهارة انهيار تام وتركض ورة جنازة ام جاسم
سحبها من خصرها بقوة وهو يمنع شرودها دفعته بعصبيه وبكاء
وهج ببكاء/...جذاب تجذب عليه دكول ابن عمج مات لو ميته عشيرتي كله ولا امي ام جاسم ولج يمه جايه اشكيلج منه يمه متدرين شسوة بيه يمه ضربني احتقرني هاني عيشة الجلاب عيشني واليوم دمرني اجيت اشكيلج ليش رحتي لايمه لاتخونينيامير قيدها باديه/...اش اش اهدي يالله دخلي للبيت منا العالم
وهج بعصبيه/..ماادخل اروح ويه امي والله اروح ويه امي
امير/..عمج وابوج مااخذوا نسوان وميقبلون ترحين
وهج ببكاء/...غصبا عليهم اروح والله اروح اذا ميخلوني اروح انتحر