رَماديَّـة العَينيـن

✴|الفَصـلُ الثّالِـث: عِقاب.

•~قراءة طيبة~•

●صوت وتعليق إن أعجبك الفصل●

▪
▪
▪

"روز فالتتحضري ولتأتي لغرفتــي"
بعد أن قال الملك تايهيونغ جملته هذه ابتسمت المدعوة روز بفخر لتنظر للأخريات بتكبر وهي تستصغرهن بعينيها مع النظرات الجانبية.

تبع ذلك قولها بصوتها الأنوثي زيادة وهي تنحني لملكها..
"حاضر جلالتك"

ذهب هو إلى غرفته ولحقته روز لهناك أما عن جينا وسونا فكانتا تعبسان بطريقة مضحكة فبالتأكيد لن يختار هو إحداهما لأنهما مع جمالهما إلا أنهما حمقاوات.

بينما أونمي فقد تنهدت بارتياح فهي أيضا لم تكن تريد أن تكون من المحظيات لكنها قد أجبرت وما تستطيع أن تقول إن كانت كلمة واحدة داخل هذا القصر قد تؤدي بحياتها!

في حين كانت تعابير الفتيات هكذا، كانت هاينا تنظر ببرود شديد وهي تركز نظرها على الطعام أمامها، لكنها فقط تتظاهر بالبرود هذا فهي كانت خائفة من أن يقوم جلالته بإختيارها هي وما عساها تفعل إن فعل هو.

•
•
•

°صباحاً°

يستيقظ ذلك الوسيم النائم على سرير من أفخر الأنواع ووسادته من ريش النعام لينهض من الفراش ويدخل لحمامه الخاص ثم يخرج بعد عشرة دقائق تقريباً لافاً المنشفة على خصره وصدره العاري تتراقص عليه قطرات الماء من شعره المبتل.

ليرتدي بذلته المرصعة بالذهب مع أغلى وأثمن الأحجار وكيف لا وهو امير هذه المملكة الامير كيم بيك هيون أوسم رجال القصر بعد جلالة الملك.

خرج بهالته التي تلازمه لتبعث له الهيبة والوقار، بعد أن إنتهى من إرتداء ملابسه وتصفيف شعره الحريري بني اللون ليتوجه الى حجرة العرش.

•

أما عن ملكنا فقد إستيقظ من نومه ليرى فتاة نائمة بجانبه على السرير ليمد يده ويلامس وجنتها وهو يبتسم ليعود لواقعه فيرى إن هذه ليست الفتاة التي إعتقدها فيبعد يده بسرعة عنها.

بينما هي إستيقظت أثر وضع يده على وجنتها لتبتسم بدلع وتقول:

"شكراً مولاي، لقد استمتعت معك أتمنى أن نعيدها دوماً"

قهقهت بخبث لينظر لها بأشمئزاز ويدفعها عن السرير خاصته فتنظر بدهشة ليقول ببرود ترافقه نظرة ساخرة