6 والنصف صباحًا في إحدى القرى المميزة تبدأ القصة
استيقظت صباحاً مع صوت زقزقة العصافير المريح للنفس والذي يبعث برقية للقلب بخفه وسعادة أن اليوم بدأ.... فتحت عيني نهضت من سريري الصغير القديم..
اخذت نظارتي من فوق الطاولة سريعا لأتوجه نحو الحمام ....بدلت ملابسي سريعًا
نزلت لأتوجه للحقل بسرعة.... اطعمت الخراف والدجاج والارانب ومهره...بعد انتهائي عدت للبيت لأبدأ بااعمال التنظيف.... جهزت إفطارنا وانتظرت استيقاظ والدي....انتهيت من كل هذه الأعمال على الساعة8 تقريبًا....
وفجأة صدح صوته وهو يناديني لأتوجه إليه بخطى سريعة....
مسعود: ميادة... مياااااااااااادة
نعم حاضر رددت له بها.... اسمي ميادة... عمري25سنه عجوزة اعرف سمراء قصيرة
لاأمت للجمال بصله... كما أنني اميّه لااجيد القراءة ولاالكتابة اتمنى الحصول على فرصة للقراءة ولكن كيف ومالفائدة...احبط عزيمتي والدي منذ مدة قائلا الفتيات عندنا لسن بحاجة لذالك يكفي أنهن يجدن العمل في البيت... واحسرتاه عليفتحت باب غرفته وببتسامة تقدمت نحوه لأزيح لحاف السرير عنه.... والدي وعلى الرغم من كبر سنه إلا أنه مايزال قويا ويعمل بنشاط في الحقل وفي كل الأعمال
ابوها: لماذا أنتي هنا؟!
ميادة بضحكه: لأن شابا وسيما ناداني
ابوها: ابتعدي قليلا لأتمكن من النهوضابتعدت عنه لينهض بكسل...... توجت معه لطاولة الطعام.... تناولنا طعامنا ثم توجهنا للمزرعة معا.... ثم لغابة القرية لجمع الحطب.... العمل الروتيني بقدر ماهو متعب بقدر ماهو مسلي
ميادة: اااه... اتتت
ابوها:مابك؟!
ميادة: لاشيء... دخلت شوكه.. استمر ياابيكان والدي يحطب وأنا اجمع... يحب والدي العمل بهدوء ويجب أن اسمع تفاصيل طلباته كلها وإلا سيغضب ولن ينتهي اليوم بشكل جيد ابدا حينها
5/ والربع
عدت بعدها للبيت بينما والدي توجه للحقل.........في طريقي قابلت ابنة زعيم القرية وبجوارها ثلاث فتيات ....هي اجمل فتاة بالقرية عينان كبيرتان سوداء مع بشرتها شديدة البياض وطولها ونحافة جسدها كما أن شعرها الذي تخفيه تحت الحجاب يخفي جمالها النهائي المتكامل كما أنها متعلمة ومثقفه سافرت للمدينة لتتعلم هُناك... أنا لاشيء مقارنه بها ....في مثل عمري تمتلك من المميزات ما تخرس امثالي من التحدث.... مغرورة بشكل عنيف و....مخطوبة...سحقا.... سأتوقف عن التحدث عنها.....مررت بجانبهن بصمت وفي يدي الحطب و.... 3...2...1....
جميلة: حاملة الحطب
أنت تقرأ
انظري نحوي
Romanceقالها لها وهو غاضب...صحيح أنني اصغر منك سنا ولكن لاتنسي أنني رجل بضع كلمات جعلتها بفضاء اخر.... تسمرت بمكانها مذهوله..... تقف على درجة وهو على درجة ادنى... نظر نحوها مُباشرة ولم يزح عينيه مما جعلها في قمة ذهولها وعدم وعيها لحالها حاليا