¹¹

127 7 2
                                    




ملحوظة بسيطة...من هذه النقطة ناجي هو المتحدث وليست ميادة 👧

شحوب وجهها وجلوسها ارضاً جعل كياني يهتز بعنف وكأنها ترجوني ان افعل شيئاً ما
، بذلت قصارى جهدي وحتى الآن لم استسلم....تلك العينان وتلك النظرة ألهبتني وبعثرت كل شيء فيني وبداخلي صوت يصرخ وينادي....اجعل هذه المرأة لك، لاتخيب ظنها بك ففي مواقف كهذه تُعرف الرجال، انت تريدها صح؟! إذا ارها مقدارها عندك الان اخبرها برغبتك بها في الحلال امام والدها وامام الجميع وإلا فإنك حتما ستندم.......نثرت نظراتي لمن هم حولي واوقفتها لتصتدم بنظرات ساحقة لذلك الرجل الوسيم جدا...ماجد عدوي اللدود وبمجرد رؤيتي له شعرت ب اندلاع حرب بداخلي رغم خوفي من ما قد يحدث لو تصرفت بتهور.....اعدت نظري نحوها وابتسمت كي اطمئنها بإن كل شيء بخير وهممت قائلاً

ناجي: لاتقلقي لن ارحل لأي مكان فمكاني الوحيد هو قربك....

والدها اقترب نحونا اكثر ونظر لي بحقد ثم انخفظ بجذعه لابنته وامسك رسغها ليجبرها على الوقوف صارخاً

ابوها: لم اربيك لتخوني ثقتي بك
مالذي تفعلينه بجلوسك هكذا امام عدو القرية ومغتصب ارضنا؟!...ثم هل....

قاطعه صوت ماجد الذي فاجئني فقد توقعت ان يتحدث ابكر من هذا وهمّ قائلا بنبرة شعرت بأنه قاوم أن لايظهر غضبه الشديد بها

ماجد: ليس ذنبها عمي لاداعي لتصرخ بوجهها.....دعها فهي تعرف ماتفعل، ليست طفله صغيره

ناجي: ميادة.....

ظهور سيارة أبي صارخة الفخامة اخرس الجميع وارعبهم......خرج منها بكل غرور وكأنه لم يُخلق من طين مثل بقية البشر

دنى نحونا اكثر واكثر واكثر وهم ليقول

زين الدين: لم يخبرني احد بالاجتماع؟!
مع أنني اهم شخصية هنا

رأيت ملامح ميادة تتبدل من خوف وارتباك لنظرة توعد وكره، لست ألومها على اية حال، تقدم نحوي اكثر واكثر واردف

زين الدين : ابني يأخذ دور الشخصية الرئيسية بغيابي....جيد.....هل لي أن اعلم مالذي تفعلة مستر ناجي؟

سرت قشعريرة سريعة بظهري بعد سماع نبرته الساخرة ضدي.....اعلم...لن يتوانى ابدا عن إهاناتي امامهم ابدا لذا يجب ان اسرع واحفظ كرامتي امامها، هي وحدها من تهمني، سأخبرها في الوقت المناسب بحبي لها، انتظر بفارغ الصبر ان يكون حبي حلالا ولن يمنعني احد ابدا......التفتت نحوها مجددًا وقلت جاهدا إخراج صوت جيد غير مهزوز وثابت وفيه نفحة غرور

ناجي: هُناك شيء اريده ولن اختفي من هنا او من الحياة بالكامل إلا بعد حصولي عليه

زين الدين: هي؟!
انت حقير كأمك، تجلبان العار فحسب

انظري نحويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن