6

119 10 8
                                    










مضى اسبوعان تقريبًا منذ ذلك الأتصال الغريب، اعتدت على المدينة وخرجت مرات عديدة مع فرح لتريني كيف هي الأجواء هنا..... الحدائق العامة والمولات اذكر ان اسمها كان هكذا......كان مكانا مذهلا حقا
كبييييرا ويباع فيه كل شيء يخطر بالبال

ياااه الأيام تمر بسرعة كبيرة دون أن نشعر، لم اتصل بوالدي منذ تلك الليلة اتسائل إن كان كل شيء على ما يرام.....هو طلب مني أن لا اتصل مرة أخرى، كنت سأتجاهل طلبه للعلم انني لست بحاجة لسماع كلامه واوامره الغريبه.....ولكن العم محمود امرني بنفس الطريقة....قائلاً أو لنقل معللا انني سأكون في خطر لو اكثرت من الأتصالات
اوووووووف اكره عندما افعل شيئاً لا اريد فعله ولكنها الحياة.......لاخيار آخر سحقاً


فرح: مازلتي هنا؟!

ميادة: مالذي تعنينه بمازلتي هنا؟!

فرح: انتهت المبارة بالتعادل الإيجابي ولم تريها...خسرتي من عمرك الكثير ياميادة كان الأمر ممتعًا ومشوقا......هل تحبين المطبخ لهذه الدرجة؟!

ميادة: ليس كذلك كل ما هنالك انني رأيت على التلفاز وصفة سهلة واردت تجريبها

فرح: ولكن ياعزيزتي ميادة معظم وقتك صار هنا.....هل تريدين الذهاب معي للتنزه...لم نفعلها منذ ايام

كانت فرح تثرثر كثيراً....لم استطع سوى الإبتسامة لها، لست اهتم بماتسميه هي مباراة ولست افهم شيء فيها اصلا ثم انني شعرت وكأنها تقول مافي بالها فحسب ولايهمها ماتقوله هههههههه فرح مضحكة للغاية ......كيف اصبحت زوجة واما لست أفهم هههههه

فرح: ميادة.....انتي هنا؟!

ميادة: هنا....اين سأكون اصلا؟!

فرح: على فكرة خطرت ببالي فكرة جيدة جداً جداً جداً.......لنقم حفلة

اضحكتني طريقتها بالكلام......طفولية للغاية، تشعرني دوما بأنني بجوارها عجوز شمطاء.....ولكن مالذي تعنيه بالحفلة؟!

ميادة: حفلة؟!

فرح: نعم اممم

ميادة: من ستدعين للحفلة؟!

فرح: لنقمها غدا...سأدعو صديقاتي القديمات لها وسيغدو الأمر مسليا جدا...

اتفقنا على إقامة الحفلة غدا واخبرنا العم بذلك......في اليوم التالي غادرت للتسوق من اجل الحفلة....ذهبت لذلك المكان المذهل الذي يسمونه مول....اسمه جميل هيهيهيهي
يشعرني بالشر....هممم دخلت وعلى بركة الله اخذت مارأيته في التلفاز سابقًا سأجرب شيئاً مميزاً للحفلة....لست متأكدة من احد الأغراض ولااجيد قراءة ماهو مكتوب عليه

هذا مايسمى بالفشل الذريع.....إلى جانب كونه إحراج فضيييع....بقيت مايقارب الخمس دقائق وانا ابذل قصارى جهدي لفهم ماهية هذا الشيء وعندما هممت بالسؤال سمعت صوتا مألوفا يقول......

انظري نحويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن