— متى بدأ ذلك ؟
أَظُن بِأنهُ بدأ بعدَ أَن التقيتُ بِها،، كانت مُتقلبةً كِدفئِ اليوم،
وبارِدة كَأنمَا وُلِدت فِي نِهايةِ شهرِ ديسمبر..
الطرِيقةُ التِي تَجعلُ قلبِي يُرفرفِ كأنمَا خُلقت لهُ أَجنِحة..
طريقةُ الكلامِ الخالِية مِن الاهتِزازات الهوائية،،
آاه.. لدِيها لدغةُ فِي ذلك الحرف، ألِيس كذلك؟
ههههه -ضحِكة طفولية-
لكِن أَظنُ بأن هذا هُو سِحرُها..
– متى كان ذلك؟
كانَ فِي أغسطُس، هُو شهُر حياتِي لذلك أتذكرهُ كما أذكرُ اسمي،، استيقظتُ فجأةً لأرَى ظِلها الصغير خارج نافذتِي..
كانَ صغيراً لِِدرجةِ أننِي استغربتُ وُجود هذا الحجمِ الضئِيل لِبشر،، لكِنَني بِغرابة...
عِوضاً عَن أُنادِيها، انتفضتُ مِن علَى سريري الذي كانَ بالفعِل فِي حالةٍ فوضىَ قبلَ حتَى أَن أنامَ علِيه البارحة..
ركضتُ لِأراها، كمَا لو أننِي أَعلمُ بِالفِعل مَن هِي..
وَفتحتُ نافِذتِي بِسُرعة، كَأننِي أَخافُ أَن ترحل،،
بل بدا وَكأننِي أعِيشُ حُلمًا سعيدًا وَأخَاف أَن ينتَهِي|.
