— مالذِي حدث ؟
عِندنا فتَحتُ نافِذتِي وَكانت مَوُجودة، شعرتُ •بِالسعادَة•..
كما لوُ أنها أزهرت فِي قلبِي،،
كمَا لو أَن الربيعَ كانَ السماء، والخرِيفَ هُو الأرض..
أَجل، أَقربُ لِلخيال، وَأجملُ مِن أَن يُسمى حُلماً."هل جِئتِي لأجلِي..؟"، سألتُها بِالرغمِ مِن أَننِي لا أحتاجُ جوابًا مِنها، وَلم أَنتظِر مِنها أَن تُجيبَنِي حقاً، لكِنها بِالفِعلِ لم تتحَدث.. بتاتاً،،
فقط! التَفتت إلِي بِوجهٍ خالٍ مِن التعابِير،
هَل لِأننِي شَعرتُ بِالوِحدَة فِي وَقتٍ ما..
لا أعلَم لكِنها كانت أشبهَ بِحوريةٍ بحر،
لا أستَطِعُ القولَ إِنني أرى فِيها البساطَة وإِن كانَت كذلِك،، عينايَ لاتسمَحانِ بِذلك..— لابد وأنك شعرت بالوحدة لوقتٍ طويل.
لِيس فقط هَذا، بل كُنتُ أَشعُرُ وَكأننِي الدُمية التِي تأَتِي معَ منزلٍ فارِه وَسيارة وَأموالٍ طائِلةٍ لكِنها تُباعُ وَحدَها..
كمَا لو أننِي سِلعةُ أجذبُ الغِير إِلي فِي كُلِ مرةٍ أَخرُجُ بِها إِلى العالَم، لكِن ينتهِي بِي الأمرُ وَحيداً لإننِي أملِكُ الشكلَ الخارِجِي..
لكِن المُقوِمات الداخِلية لدِي..؟فَاشِلّة.