— مَالذِي تراه ؟
أَرى الرياح،، سلاسةُ تحرُكاتِها هِي التي تُبعثِر الوجود في داخلي وَتجعلُ مَاحولِي أَشبه بِفراغ..
أَرى الشمس،، دِفئُها وَ لونُها الذِي يَسقُطُ علَى روحِي كأَنمَا يُطهِرها مِن كُلِ أَخطَائهَا..
أَراها هِي، فهِي مِثاليةٌ بِشكلٍ لايُوصَف.
•السعَادَةُ• التِّي أَظلُ أَتحدثُ عنها، وَالوقتُ الذِي لم يَتحرك مُنذُ أَن رَأيت عَينَا البحرِ الجمِيلة،
كُلُ شيءٍ يبدُو مِثالياً بِشكلٍ...خَاطِىء.
.
.
.— ما الأمر ؟
"هَل هَذا حقاً حُلم ؟"..
وَبِسؤالٍ وَاحِدٍ فَقط،، وَفِي تِلكَ اللحظةِ فقط علِمت، بِأَن كُل شيءٍ كَان مُجرد كِذبة.. فَقط عِشتُ كَذِبةً فِي عالمٍ أُعِيدَ كِتابتُه كِي لا أَشعرَ بالإختِلاف،، لكِن كِيف لَم أَلحظ ذلِك..؟ كِيفَ لَم ألحظ أَننِي لُعِنتُ مُنذُ أَن وُلدت ؟ وَأَن ×السعَادَةَ× التِّي أَظلُ أَتخيلُها هِي مُجردُ ظلٍ يَظهُرُ عِندمَا تَستقِر الشمسُ فِي مُنتصفِ السماءِ وَتمُوتُ عِندَمَا يبتَلِعُها الليل..؟ مُنذُ متَى بدأَ هَذا؟
هذهِ الرؤى.. هذِهِ الأحلام وَأيضاً.....هَذا الصوتُ الذِي أظلُ أُجيبُ علَى أسئلَتِه؟|.