(( الفصل الأول ))

35.3K 592 9
                                    

(( الفصل الأول ))

سيف الدين سليمان .. في اوائل الثلاثينات ، أبن الرجل الأعمال الشهير يوسف سليمان ، يتميز بوسامته الشديده حيث البشره البيضاء والشعر المائل للبني ، وعينيه السوداء كسواد الليل ..

_ في فيلا الخاصه بعائله سليمان !!
_ بداخل غرفه سيف الدين !!

_صباح الخير يا سيف بيه !

هتفت بها سعيديه بابتسامه صغيره لرب عملها الذي گان واقف أمام المرآه وهو يرتدى ساعته الثمينه ، ردّ هو بكُل جدَّيه :
_ صباح النور ، الفطار جاهز !

_أيوه يا بيه !
_طب روحّى انتي !

أنتهي سيف الدين من أرتداء ملابسه وساعته الثمينه ، ووضع عطره المفضل ، ليتحرك نحو الخارج هابطاً إلى الأسفل متوجهاً نحو غرفه الطعام ، ليجد والده ووالدته وشقيقه الأصغر ينتظرونه ، توجه أولاً نحو والدته ورفع كفها ليقبله ، ثُمَ ..

_ صباح الخير يا ست الكل

أبتسمت له بحنان أموى وربتت على كتفه وهي تقول :
_ صباح النور يا حبيبي

وجه نظره ناحيه والده وهو يتمتم :
_صباح الخير يا بابا .

يوسف بجديه :
_صباح النور يا سيف ، رجعت على الورق تانى ؟!

سيف بجديه هو ايضاً :
_ متقلقش يا بابا ، أنا رجعت عليه أكتر من مّره

نظر له شقيقه الأصغر والذى يدعى " أحمد " وقال :
_ سيف ، أعمل حسابك أنا هروح الشغل متأخر شويه النهارده وبكره !

سيف بجمود :
_ أشمعنا ؟

ردّ بابتسامه :
_ عايز أشوف أبن خالي فى الكليه بتاعته وأتكلم معاه شويه !

تنهد سيف وهتف :
_ ماشي

نهض أحمد وهتف :
_ماشي ، أنا هروح الكليه قبل ما أتأخر عليه !

ردّ والده :
_طيب روح يالا !!

أحمد بابتسامه صغيره :
_ طيب ، لا إله إلا الله

ردّ جميعهم بـ :
_ سيدنا محمد رسول الله

نهض سيف مسرعاً وهتف بجديه :
_ أستني يا أحمد ، عشان أنا كمان همشي !

ردّت والدته والتى تدعي " فيروز " :
_ بس أنت مفطرتش يا سيف !

سيف بأقتضاب :
_ أنا مش جعان اصلاً ، لو جعت هبقي أكل فى المكتب ، يالا سلام !

_ سلام !

خرج سيف وأمامه شقيقه من غرفه الطعام متوجهين نحو خارج الفيلا بأكملها ..

أحمد سليمان .. الشقيق الأصغر لـ سيف ، يبلغ من العمر ٢٥ عاماً ، ويشبه سيف كثيراً فى الوسامه ، حيث البشره البيضاء والعيون السوداء ، وهو يعمل في فرع من فروع شركات أبيه ..

شمعة حياتي © -كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن