الفصل الثامن

11.5K 318 3
                                    

(( الفصل الثامن ))

_ داخل النادى !!

سما بغضب :
_ أنت مش بتزهق ، سبني في حالي بقي يا أخى !!

هشام ببرود :
_ مش هسيبك واظن ان أنا قولتلك كده المره اللى فاتت !!

سما وهى تومأ رأسها :
_ انا هسيبك تتكلم مع نفسك ، ده ايه القرف ده !!

كادت ان تذهب ولكن أمسكها من معصمها ، قم نظى لها وهتف بخبث :
_ مش هسيبك تمشي يا سما ، بس ممكن اسيبك فى حاله واحده ، نقضى مع بعض ليله او ليلتين حلوه كده من غير ما حد يعرف وانا واثق انى هعجبك اووة و...

قاطعته سما بصفعه قويه هزت اركان المكان ، صدم هشام من ردها ، هتفت هى بدموع :
_ أنت واحد حقير وزباله وحيوان

ثم تابعت بسخريه :
_ لا حيوان ايه ؟ ده الحيوان أحسن منك وانضف !!!

نظر إليها بغضب وكاد ان يصفعها ولكن وجد يد قويه منعته من ذلك ، فنظر له بغضب وهتف :
_ أنت مين ؟

أحمد بغيره وغضب يكاد ان ينفجر :
_ مش مهم أنا مين ، بس أحب أقولك حاجه ؟؟

عقب أنتهاء جملته لكمه لكمهٍ قويه أدت إلى وقوعه ليمسكه من ياقته وهتف بهدوء مريب :
_ اللى ينزل دمعه واحده من عينيها ، ممكن أقتله واشرب من دمه كمان !!

بدأ يضربه ضربات متتاليه ، أبتعد عنه اخيراً فبدأ يلهث الأخير ويلعن الف مره على ما فعله ، أمسكه بياقته نره اخرى وهو يهتف بغضب :
_ دى قرصه ودن ، لكن قسماً بالله لو قربت منها مره تانيه شوف وقتها هعمل ايه ومحدش هيقدر يمنعنى !! فاهـــــم !!

هتف كلمته الاهيره بصوت جهورى ، ثم استدار وامسك يدى سما بقوه واتجهوا نحو الخارج ليروا جاسر ونرمين واقفين ويتحدثون ، ولكن عندما شعروا بانهم أتوا توقفوا عن الحديث ...

أحمد بابتسامه صغيره :
_ أنا جبتلك حقك مفيش داعى انك تكونى لسه زعلانه !

سما بخفوت :
_ طيب

أقرب منها قليلا وقال بصوت رقيق :
_ ينفع تبصيلي !!

رفعت سما وجهها فتلاقت اعينهم واخذوا ينظرون لبعض ولا يشعرون بأى شئ ، وكانت عينيها كالمغناطيس ، تجذبه أكثر واكثر ، ولكن فاق احمد من هذه المشاعر التى سيطرت عليه فجأه !!

أحمد بابتسامه صادقه :
_ سما ، عايزك تتأكدى انى مش هخليكي تزعلى ابداً طول ما أنا عايش وهحميكي من اى حد عاوز يأذيكى !!

نظرت له سما باندهاش من حديثه ليبادلها بابتسامه عذبه ، ثم وجه نظره لـ جاسر وهتف :
_ بقولكوا ايه ، ايه رائيكوا لو احنا الاربعه نتعشي مع بعض النهارده ؟!

جاسر :
_ فكره حلوه

ثم تابع وهو يوجه نظره لـ نرمين :
_ هستناكى النهارده على الساعه 6 !

شمعة حياتي © -كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن