الفصل العشرون

8.7K 212 1
                                    

(( الفصل العشرون ))

_ فى فيلا سيف وجانا !!!

توسعت عيني جانا ، وهبت واقفه وهى تقول :
__ مين ؟!

سيف بتنهيدة :
_ خطيبتي اللى سبتها من 3 شهور ، يعني قبل ما اعرفك بشهر ونص!!

جانا بصدمه :
_ ايه !!!!

سيف : انا سبتها لاني مكنتش بحبها ، أمي هى السبب اصلا فى الخطوبه ، بس أنا ساعات كنت بحس أنها مجنونه ، فمقدرتش استحمل وسبتها !!

جانا بتنهيدة وهى تعود للجلوس :
_ ربنا يستر !!

سيف بابتسامه وهو يجلس بجانبها :
_ طب يلا نتفرج على فيلم !!

ثم تابع بتسائل :
_ غريبه ، مزعقتليش يعنى لما قعدت جنبك ؟؟!

جانا بجديه :
_ اولاً انت دلوقتي جوزى ، ثانياً انا مش هعمل كل دقيقتين او تلاته مشكله !!

سيف باعجاب :
_ طب كويس !!

أمسك سيف جهاز التحكم عن بعد وبدأ يقلب بين المحطات الفضائيه ، حتى احضر فيلم رعب !!!

جانا بخوف :
_ ايه ده ؟!

سيف بحماس :
_ اصلي بحب اتفرج على الفيلم ده جداً !!

جانا برعب :
__ لالالالا مش عايزه اتفرج عليه !!

سيف بضيق :
_ وانا عايز اتفرج ، ولو مش عاجبك ادخلى الاوضه !!

جانا : اووف وانا مش عايزه ادخل الاوضه !!!

سيف باستفزاز :
_ يبقي تقعدى ساكته !!

صمتت جانا وكانت اللحظات تمر عليها كالسنوات ، فهى تكره ذلك النوع من الافلام ، وفجأه سمعت صوت صريخ رجل مخيف يأتى من الفيلم الذى يشاهده سيف باستمتاع ، أنتفضت جانا من مكانها وامسكت سيف من قميصه ، اندهش سيف لتصرفها هذا ، ورأى على وجهها علامات الخوف ، ومره اخرى جاء فى التلفاز فتاة مخيفة وتمتص دماء شخصاً ما ، لم تقدر على المشاهدة فاحتضنت سيف وخبأت رأسها بداخل صدرة ، أصابه الذهول ولكن أحتضنها برفق وحنان ، امسك بجهاز التحكم عن بعد وأحضر أحد المسرحيات الكوميديه ، ثم نظر إليها و..

سيف برقه :
_ جانا ، جانا !! ، قومي يابنتي أنا جبت مسرحية العيال كبرت !!

كانت مازالت مغمضه عينية وتستنشق رائحه عطرة الجذابه ، ولاول مره تشعر بذلك الامان الذى يحتويها منذ أعوام ، لم تستطع أن تقاوم ذلك الامان ، فالامان يتسرب إلى داخل جسدها كالخدر ، ودون شعور نامت بداخل أحضانه !!!

شعر سيف بتنفسها المنتظم فعلم أنها نامت ، تعجب من ذلك ، ولكن ظل محاوطها ، بعد دقائق نام سيف واصبحت رأسه فوق رأسها وظل هكذا طوال الليل !!!

**********

_ فى الصباح !!!!

كان الجميع يستعد للركوب الحافله المتجهه لشرم الشيخ وبالفعل ركب الجميع ، وكانت من بينهم نرمين التى جلست بجوار سما ، ومي التي جلست بجوار كمال !!!

شمعة حياتي © -كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن