(( الفصل الثالث ))
_ فى أحدى المستشفيات !!
وصلت سما برفقه نرمين إلى المشفى ودلفوا إلى غرفه الأستقبال ، كانت سما ما زال يبدوا عليها اثار البكاء ، توقفا الاثنين امام الطاوله الرخاميه العاليه ، أستندت نرمين بكلتا يديها عليها وهى تنظر لموظفه الأستقبال بقلق طفيف وفى ذات الوقت جديه :
_ لو سمحتي فى حد كلمنا من شويه وقالي أن فى واحده لسه عامله حادثه عربيه ، ممكن تقوليلي هى فين بالظبط ؟؟موظفه الأستقبال بنبره رسميه :
_ الأنسه اتنقلت فغرفه عاديه رقمها 201 فى الدور التانيأبتلعت ريقها بقلق وهى تهتف :
_ طب وديه أطلعلها ازاى ؟؟الموظفه بجديه وهى تشير بيدها :
_ الاسانسير على إيدك الشمال أهو !سارت سما بخطوات شبه راكضه ناحيه المصعد وخلفها نرمين ، فتحت سما باب المصعد ليدخلوا وصعدوا به إلى الطابق الثاني ، ثم دلفوا منه إلى الخارج وهما يجوبان ببصرهم ذلك الرواق الطويل من أجل البحث عن غرفه جانا !!!
حدقت سما ونرمين فى ارقام الغرف المدونه أعلى على كل باب ولكنهم شعروا انهم ضلوا الطريق...
سما وقد أوشكت على البكاء :
_ ده ايه المستشفى دى !!نرمين بتوتر وهى تجحوب ببصرها فى جميع انحاء الرواق :
_ يا بنتى حرام عليكى ، من كتر التوتر اللى فيكى ده توهنا ، لحظه كده ، يارب الاقى حد !!أستدارت نرمين وسما بجسدهم فى الأتجاه العكسي حيث لمحت نرمين بطرف عينيها رواقاً اخر ولكن جانبياً وفى ذات الوقت شاباً يقف ويتحدث فى الهاتف ، فقررت ان تتجه نحوه لتسأله عن اين جد رقم الغرفه ، أتجهوا معاً نحو ذلك الشاب حتى توقفوا خلفه ، ثم ...
نرمين : لو سمحت !!
أنتبه جاسر إلى صوت الأنوثى الذى أتى من خلفه ، التفت بجسده للخلف ليجد فتاتين ، ولكن وجه بصره التى تقف امامه مباشره وقال بجديه :
_ايوه يا أنسهنرمين بتوتر طفيف :
_ احنا كنا بندور على أوضه رقمها 201 ، ينفه حضرتك تدلنا هى فين ؟؟جاسر بتوجس :
_ هو أنتوا قرايب الانسه اللى عملت حادثه ؟_ أيوه !
جاسر بدهشه :
_ واسمها جانا ؟؟_ أيوه !!
_طيب اتفضلوا معايا !كل هذا تحت انظار سما المتسائله والمندهشه ، واخذت تتسأل :
_ كيف يعلم أسم شقيقتها ؟
_ هل هذا الشخص هو من أتصل أم لا ؟؟ولكن قطع تفكيرها عند وصلوهم إلى غرفه جانا ، دخلوا الغرفه بهدوء وبخطوات حذره ، ليتفأجوا بأن هناك شخصاً أخر جالساً ، كاد جاسر ان يتحدث ولكن سبقته سما قائله بعد أن اقترب من سيف :
_ أنا عايزه أعرف أختى حصلها ايه بظبط ؟؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/159065096-288-k598463.jpg)
أنت تقرأ
شمعة حياتي © -كاملة
Romanceمنذ طفولتها وهي تواجه الكثير مِنْ المصائب، ولكن ظلتّ صامدة، رافعه رأسها بشموخ وكبرياء، وقد أصابها العند، رفضت ألأستسلام للحبّ ، دخل هو عالمها بثقه وكبرياء أيضًا، ولكن بِلا عودَة، وقد أُقسم أنَّه سيجعلها عاشقه گما فعلت هي به. #أميرة_مدحت **********