(( الفصل السابع عشر ))
كان سيف الدين منتظراً ما ستقوله ولكن تفاجأ عندما رأها تغلم بشأن تلك المكالمات التى تأتى له ، وسرعان ما تفاجأ أكثر واندهش عندما علم بأن تلك المكالمات تأتى لها أيضاً ، فظل صامتاً وكأن على رأسه طير ، بعد لحظات خرج من صمته وقال وهو مازال غير مستوعب :
_ أنتى بتقولي أيه يا جانا ؟!جانا بجديه :
_ زى ما بقولك كده ، ان المكالمات دى برضو بتجيلي !سيف بتسأول :
_ من أمتي ؟!ردت عليه بجديه :
_ بعد الخطوبه ، تاني يوم كلموني !!سيف باستغراب :
_ غريبه ، ده نفس المعاد اللى ابتدت تجيلي المكالمات فيه ، بس مين دول ؟! أنا مليش أعداء !!جانا بنفى :
_ وانا كمان ، طب هنعمل ايه ؟!سيف بجديه :
_ هنعمل ايه يعني ، العمل عمل ربنا ، لازم نكون واخدين بالنا من كل حاجه بتحصل حوالينا لان هما مرقبينا !!_ ربنا يستر !!
**********
_ فى حديقه الفيلا !!
كانت فيروز جالسه مع زوجها وشقيق زوجها يتناقشون فى حفل زفاف و..
يوسف بحنق :
_ يا جماعه أنا أحترت بصراحه ، مش عارف أختار !!فيروز بهدوء :
_ ليه بس ، أنا شايفه أن احنا نعمل فرح فى فندق خمس نجوم !!يوسف بجديه :
_ طب وليه منعملش الفرح هنا فى الفيلا فى الجنينه ، والجنينه كبيره جداً !!فيروز بنفي :
_ لالا جنينه ايه ، ده شغل تاني خالص ، خلينا نعمله فى فندق 5 نجوم أحسن !!حسين بجديه :
_ انا شايف ان الفندق أحسن !يوسف بابتسامه :
_ خلاص نعملوا فى الفندق !حسين بتنهيده :
_ على بركه الله !**********
مر الأسبوع كسرعه البرق ، وأتى اليوم الذى ينتظره الجميع حتى أتى أخيراً اليوم الذى أنتظره الجميع !!
_ فى أحد المراكز التجميل !!
بدأت الفتيات المتواجدات بالمركز يجهزوها عروسه الليله ، تنهدت جانا بضيق فهى ترى الكل سعيداً ماعدا هى ، لم تشعر بسعاده العروس ليه زفافها ، برغم انها يجب أن تكون اسعد فتاه !!
بعد مرور من الوقت أنتهت جانا من أرتداء الفستان ورحلتها فى وضه المستحضرات التجميل ولكن عقلها يخاف من المستقبل !!
فى نفس الوقت وصلت سياره فارهه أمام بوابه التجميل ، وكان الذى يقود وقتها جاسر ، ترجل سيف من السياره الذى تأنق كعادته ، واتجه نحو حسين الذى استقبله بابتسامه واسعه ، أحتضنه حسين وهو يهنئنه ، لحظات وكان يبتعد ليلتفت برأسه نحو تلك الزوايه التى تقف عند عروسه ، تحرك نحوها بهدوء ومد زراعه ليمسك كفي يدها ثم اردف هامساً :
_ مبروك يا جانا !!
أنت تقرأ
شمعة حياتي © -كاملة
Roman d'amourمنذ طفولتها وهي تواجه الكثير مِنْ المصائب، ولكن ظلتّ صامدة، رافعه رأسها بشموخ وكبرياء، وقد أصابها العند، رفضت ألأستسلام للحبّ ، دخل هو عالمها بثقه وكبرياء أيضًا، ولكن بِلا عودَة، وقد أُقسم أنَّه سيجعلها عاشقه گما فعلت هي به. #أميرة_مدحت **********