(( الفصل الخامس عشر ))
_ بعد مرور عشره ايام !!
_ فى صباح يوم جديد !!
_ فى شركه الخاصه لسيف الدين سليمان !!_ يعنى هى لسه واصله المحل دلوقتي ؟!
قالها سيف بجديه وهو يتحدث فى الهاتف مع احد الاشخاص الذى يراقبون جانا ، فاجابه الشخص بجديه :
_ متقلقش يا سيف باشا ، هى دخلت المحل دلوقتى وكله تمام !!_ تمام لو اتحركت وراحت اى حته تتصل بيا على طول !!
_ حاضر يا باشا
_ يالا سلاماغلق سيف مع الشخص ليتنهد براحه ، ثم بدأ يعبث فالهاتف وضغط على رقم ما وانتظر الرد حتى أتى اخيراً !!
سيف بابتسامه :
_ الو ، ايوه يا جاناجانا ببرود :
_ ايوه يا سيف ، خير بتتصل ليه ؟!سيف ببراءه :
_ مش انتى قولتيلي أنى متصلش بيكى لمده أسبوع ، انا بقا متصلتش بقالى عشره ايام !!جانا بضيق :
_ يا ساتر !!سيف بجديه وحنق :
_ على فكره يا جانا ، انتى اسلوبك لازم يبقي احسن من كده معايا !!جانا باستفزاز :
_ والله ده اسلوبي ، عجبك ، يبقي تمام ، مش عجبك يبقى طز !!سيف محاولا ان يتمالك اعصابه :
_ ماشي يا جانا ، هو فاضل 19 يوم على جوازنا ، والله لوقتها هعلمك الادب ، واعلمك ازاى تحترمينى ، سلام !!عقب ان اغلق الهاتف هتف بغضب :
_ نفسي أقطع لسانها الطويل ده !!*********
اما عن جانا ، فنظرت لهاتفها بذهول ، فمن هذا الشخص ليغلق الهاتف دون استماع لردها ، ولكن بدأت تشعر بالخوف عندما تزكرت انه باقى على زواجهم 19 يوماً ، هى دائماً تحاول ان تنسي تلك الحقيقه ولكن يعود ليذكرها !!
*********
كانت سما تهبط من على الدرج عندما اتت احدى الخدم وتحمل ظرفاً و...
سما بتسأول :
_ فى ايه يا عفاف ؟!__ فى حد بعت لحضرتك الظرف ده !!
_ طب مقلش هو مين ؟!
_ لا
_ طب روحي أنتي !!ذهبت عفاف واتجهت إلى المطبخ ، اما سما ففتحت الظرف وامسكت بالورقه التى بداخله وفتحتها ، لترى شخص ما كتب تلك الكلمات !!
_ صباح الخير يا سمسم ، وحشتيني اوى ، مبقتش بعرف اشوفك كويس ، عشان كده انا هجيلك بعد ما تخلصي المحاضره اللى عندك ، لانك فعلا وحشاني .
قرأت سما هذا الجواب وابتسمت ابتسامه سعاده وهى تحتضن الورقه ، ولكن سرعان ما تذكرت المحاضره !!
سما وهى تضرب جبينها :
_ اوبس !! المحاضره !!ركضت مسرعه نحو باب الفيلا واتجهت نحو الجراج !!
أنت تقرأ
شمعة حياتي © -كاملة
Roman d'amourمنذ طفولتها وهي تواجه الكثير مِنْ المصائب، ولكن ظلتّ صامدة، رافعه رأسها بشموخ وكبرياء، وقد أصابها العند، رفضت ألأستسلام للحبّ ، دخل هو عالمها بثقه وكبرياء أيضًا، ولكن بِلا عودَة، وقد أُقسم أنَّه سيجعلها عاشقه گما فعلت هي به. #أميرة_مدحت **********