08.

317 56 4
                                    


يا إلهي أرجوك أرسل يداً ما تسحبني من هذه الدوامة الحادة!
هل هذه هي؟ هل هي ذاتِ الأنثى التي أخبرتني أنها لن تنفصل عن قلبي
مهما حدث؟
هل هي ذاتِ الإمرأة التي إخترتها لتلخص الحياة بناظريّ؟!
أريد أن أعرف ما اللعنة التي تفعلها هنا!
كنتُ علىٰ وشك وضع الأعذار كعادتي،
لكنّها بكلّ قسوة أرسلتني للطرف الآخر بظرفِ قبلة!!
لكنّها وبكل بساطة قبّلت ذلك اللعين بين يديها!!
احتضنته وكأنه طفلها الصغير،
لقد اقشعرّ جسدي مرسلاً موجاتٌ من اليأس لجوفي،
لمَ؟.. لمَ فعلتِ هذا؟

 لمَ فعلتِ هذا؟ —

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الصّحوة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن