10.

303 57 2
                                    


لقد كان جزاءُ أحاسيسي المرهفة وداعٌ باهت؟
كلماتي البائسة التي حُبست تنهمرُ بندم علىٰ وجهي،
أرافقُ الأطياف المسودة ليلاً ونهاراً،
هل يجب علي أن أخلقَ الكره الآن؟ أم أستمر بحبّي المُتهم بالتزييف؟
قلبي بأكمله يحبك وبكلّ شغف كما اعتادْ!،
لكن مناطق مازالت مجهولةٌ منه قد لُطخت بالكراهيةِ المُتأخّرة،
هل كنتِ ستفرحين إن أصبحتُ أضحوكة للرياح العابرة؟
ابتسمي عزيزتي لقد نلتِ مُرادك،
مسرحيتكِ المليئة بالأكاذيب ونفسي العارية الهشة،
هما صديقاي القبيحان اللذان يقبعان في ركنٍ ما مني،
رغم كل المتاهات التي أواجهها الآن لم أدرك سوا شيء،
أنتِ دموعي.

 —

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الصّحوة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن