15.

280 49 1
                                    


ها أنا أقفُ أواجهُ ما كان أكبر مخاوفي لفترةٍ طويلة،
أقابِلُ مرآتي المُتصدعةَ،
أصارحُ ما رسمتُ من كآبةٍ في زواياها،
في نُقطةٍ عميقةٍ منْ عينايْ،
مازالَ ذاتِ السّؤال يتخاطرُ لذهني،
هل كنتُ ضعيفاً هكذا يوماً؟
واعدّتُ وأحببتُ العديدَ والعديد لكنّها كانت .. مُختلفة!
لقد عاشَت بي كثيراً،
كُنتُ أنوي مُشاركتِها بقية حياتي وإهدائها قبلةً كلّ صباح،
لكنّها صفعتني صفعتةٌ من لهب،
وصفعتُ نفسي ببقائي أسيرٌ خلف قضبان رسمها الوهم،
لكن لاأعتقد أنّ هُناك المزيد.. ليس بعدَ الآن.

 —

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الصّحوة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن