07.

343 55 0
                                    


اشتقتُ لها كثيراً،
أشعر بأنّ فؤادي يمطرُ مشاعراً مُحاكةً من الشوق،
عيانايّ تُخيطُ ملامحها علىٰ أوجه إناثِ الكون،
أصبحتُ أشبّهُ الجميع بها!
لكنْ تلكَ التي تقفُ بجانبِ رجلها تُشبهها لحدٍّ غيرُ معقول،
يا إلهي جُننت أريدها بين أحضاني،
كل ما أرغب به الآن هو الشعور بملمسِ شعرها المخملي،
لحظة!
هل بتُّ أتوهم أيضاً أن للأنثىٰ تلك صوتٌ يحاكي صوتَ معشوقتي؟
أم أنّ الأصواتَ أيضاً تتشابه بجنون؟.
لقد خيّمت الأفكار المُعتمة جزءاً كبيراً مني،
هل يُعقل؟.. أنّها عادت .. ولم .. لم تُخبرني؟.

—

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الصّحوة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن