06.

355 53 0
                                    


بعدَ يومانِ من آخر لقاءٍ أسود،
لم أُقابل فرصة توضح ما الذي يحدث هنا،
أردت مقابلتها وسؤالها،
هل هي بخير؟
لكنّها سافرت بسرعة حتىٰ دون وداع،
لم تلوح لي بصرخةِ البنفسج خاصتها،
لم تقبلني قائلةً إلىٰ اللقاء،
بل اكتفت بوداعاً مهموسة،
اتصلتُ كثيراً وأرسلتُ العديد من الرسائل،
أرجو أن تكون بخير!
لكنّ واللعنة كل شيءٍ يصرخ أن كابوساً رمادياً سيلعب بأوراق قدرنا،
"حبيبتي، كوني بخير"
كانت آخر محاولةٌ مني ليسيطر السواد علىٰ جفني..

 —

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الصّحوة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن