مرَّ أسبوع، و فيه. جونقكوك لم ينفك عن مُضايقة ديان بدون أي مجهود.
كان يُزعجها بأبسط الأفعال و الأقوال،
و كُل ما أرادته هو خنقهُ حتى الموت.صباحًا، توجهت ديان إلى فصلها،
كان يوم إستلام نتائج إختبار الكيمياء.التوترُ كان يبني لهُ منازلًا في دواخل ديان،
لكنها حاولت تهدئة ذاتها ببعض الكلمات، لكنها لم تفيّ بالغرض على أي حال.دخلت إلى الفصل، و وجهها مُتجهم بالكامل،
إزداد أنزعاجها عندما رصدت جونقكوك يجلسُ خلف مقعدها.يُغرق وجنتهُ في باطن كفه، يُطرق بأناملهُ على المنضدة، و يتأمل بالأوراق الموضوعة أمامه.
إستعارت نفسًا، تمشت بحثاثة، و جلست في مقعدها بفمٍ صامت.
- لماذا تأخرتي؟
جاء صوتهُ الهادئ من خلفها يسأل،
مثلت الإنشغال بالحقيبة و قالت.- و لماذا تسأل؟
- لأنكِ تأخرتي.
أخبرها ببساطة،
يُمعن النظر في ظهرها الذي يُقابله.تنهدت، أخرجت كتابًا عشوائيًا من حقيبتها،
و سألتهُ و الإمتعاض يُسيطر على نبرتها.- تقصد للعبث معي صحيح؟
- أصبتِ.
إستدارت إليه تُحاول كبح أعصابها بالضغط على شفتها السُفلية، تأملت فيه وجههُ المُستفز لثوانٍ، ثُم أردف قبل أن تفعل.
- بجدية، لقد مرّ أسبوع، و لم تقومي بمنحي شيئًا، أنتِ مُخادعة.
عتقت نفسًا من رئتيها، و إستدارت توجه بصرها إلى الأمام.
- لا أستطيع إعطائك شيئًا.
قلب الورقة،
وضع يدهُ أسفل ذقنه و قال.- ليس و كأني أطلب منكِ إعطائي كليتك، أعضائك التناسلية، أو نخاع العظم خاصتك.
أخفضت ديان رأسها على المنضدة و تنهدت بإحباط، عقدت ذراعيها و أنبأتهُ بصوتٍ خافت.
- أنا فقيرة، جديًا.
و من تحت الطاولة، مدّ قدمهُ حيث تواجدت خاصتها، قام بمُداعبة ساقيها العاريتان و فك عُقدتهما.
إنتفضت ديان في مقعدها أثر التلامُس،
و ألتفت إليه و طلائعها غاضبة بشدة.
أنت تقرأ
أتاراكسيا.
Romanceقررت، القاعدة التِي ستتبعُها طيّلة مرحلتُها المدرسية الأخيرة هي تجنبُ الفتى الذي يُطعم الطيور.