الجزء الأول

17.3K 144 4
                                    

استيقظت وعلى وجهها علامات الارهاق.. فقد سهرت طويلا لاعداد المشروع.. فهى تحب عملها كثيرا وتريد ان تنجح فى مجالها وهو اكبر طموحها لا تفكر فى الزواج او الارتباط بل كل ما يشغل تفكيرها هو عملها
خرجت من غرفتها وجدت عائلتها تجلس على المائدة لتناول طعام الافطار.. جلست معهم
بسمه :صباح الخير
الجميع: صباح النور
الام : ايه يابنتى شكلك تعبانه كده ليه
بسمه : مفيش يا ماما كنت سهرانه عشان المشروع
الام : والمشروع يعمل فيكى كل دا؟
محمد (اخو بسمه الاكبر) :خلاص يا ماما سيبيها براحتها
بسمه : طب انا ماشية بقا يا جماعه.. باى :)
الام : شوفت يا حج بنتك بتعمل ايه.. هتفضل تمشى الى فى دماغها وتجرى ورا شغلها ومتفكرش فى الجواز لحد ما الناس بقو بيتكلم عليها
محمد : ما تسيبيها يا ماما هى حره
الاب : مامتك عايزة مصلحة اختك
محمد : طيب انا ماشى بقا سلاام
الام : عيالك دول هيجننونى
وصلت بسمه الى الشركة وترجلت من السيارة متوجه الى بوابة الشركة وصلت الى مكتبها وذلست وفتحت اللابتوب
دخل مصطفى خلفها
مصطفى : ازيك يا بسمه
بسمه : تمام
مصطفى : المدير عايزك
بسمه : اوك تمام
وقفت بسمه من الكرسي واخذت بعض الاوراق فى يدها وخرجت من مكتبها
مشيت بين الطرقات لتصل الى مكتب المدير.. دخلت
المدير : اتفصلى يا بسمه
بسمه : شكرا لحضرتك
المدير : ها عملتى المشروع
بسمه : ايوة اتفضل اهو
المدير : عارفة يا بسمه انتى من احسن الناس الى بيشتغلو عندى فى الشركة دى
بسمه (وهى مبتسمة) :شكرا جدا لحضرتك
المدير : وعشان كده انا هقولك حاجة.. مصطفى ابنى هو الى هيمسك الشركة دى بعدى.. وانا كنت عايزك تاخدى بالك من الشركة دى لانى خلاص
بسمه (وقد اختفت البسمة من على وجهها) : تمام..
المدير : تقدرى تمشي
خرجت بسمه من مكتب المدير وهى تفكر كيف سيصبح حالها اذا اصبح مصطفى هو المدير هل سيأتى لها رسالة كل قليل لتأتى الى مكتبه.. سيصبح الامر سيئا كثيرا.. ام سينقل مكتبها بجواره.. ف هو قد اعترف لها بحبه وتقدم لخطبتها لكنها لم توافق ومع ذلك مُصِر على التقرب منها.. افاقت من شرودها على صوت يناديها
مصطفى : بسمه.. بسمه
بسمه : فى حاجة يا مصطفى
مصطفى : المدير قالك ايه
بسمه : عادى قعدنا نتكلم عن المشروع وكده
مصطفى : و مقالش حاجة عنى؟
بسمه : هيقول حاجة عنك ازاى يعنى يا مصطفى
مصطفى (وقد اختفت الابتسامة من وجهه) :لا عادى بسأل بس
بسمه : طب تمام :)
خرج مصطفى من عند بسمه متوجها الى مكتب المدير
بسمه فى سرها : لا دول شكلهم متفقين بقا.. يعنى هو يتفق هو وابوه عليا.. اعمل ايه ياربى عشان ابعدو عنى انا زهقت
.. دخل مصطفى المكتب على ابيه
مصطفى : بابا
المدير : ايه الى انت عملته دا
مصطفى : انا اسف.. انا عايز اتكلم معاك
المدير : مش وقته انا مش فاضى.. فى البيت
مصطفى : طيب
وخرج من المكتب

نعم احبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن