ثم دخلت الى مكتبها وفتحت الابتوب الخاص بها ثم بعد قليل وجدت الباب يدق وكان الطارق مصطفى
مصطفى :ممكن ادخل؟
بسمه : اتفضل
مصطفى : ازيك؟
بسمه : تمام :)
مصطفى : تعالى معايا عايزة اوريكى حاجة
قامت بسمة من مقعدها ومشيت خلف مصطفى خرجت خارج المكتب ف وجدت لوحة كبيرة مكتوب عليها كل سنه وانتى طيبة وكل الى فى الشركة متجمعين وتورتة عليها صورتها
بسمه : ابه داا؟ الله ❤️
توجه مصطفى الى بسمه وأعطاها هدية فتحتها بسمة ف وجدت بها خاتم
مصطفى : ايه رأيك
بسمه : الله حلوة اوى يا مصطفى.. شكرا ❤️
مصطفى : العفو يا قلبى.. هاتى ايدك البسك ❤️
ولكن كان هناك من يراقبهم من بعيد ويتمنى ان تسوء علاقتهم
احمد : واقفة هنا بتعملى ايه
سارة : خضتنى يا احمد.. مفيش واقفة بتفرج
احمد : لا روحى اقفى مع بسمه
سارة : نعم؟
احمد : اسمعى الى بقولك عليه
سارة : حاضر
ذهبت سارة لبسمه وهى تبتسم لها
قائلة : كل سنه وانتى طيبه يا بسمه
بسمه : وانتى طيبه يا سارة ❤️
ذهب الجميع لمكاتبهم ما عدا اثنين
مصطفى : حلوة المفاجأة؟
بسمه : حلوة اوى يا مصطفى.. انت مش عارف انا فرحت قد ايه
مصطفى : يا رب تبقى دايما مبسوطة والضحكه متفارقش وشك ابدا يا قلبى ❤️
بسمه : احم.. انا هروح بقا على مكتبى
مصطفى : ماشى
وفى مكان اخر
سارة : انا هموت يا منه متضايقة اوى
منه : معلش اهدى
سارة : اهدى ازاى؟ وكمان احمد بيقولى روحى لبسمه
احمد : احنا مش عايزين حد يشك فى حاجة
منه : انت ايه الى فى دماغك يا احمد؟
احمد : تمام هقولكو.....
وفى نهاية اليوم ذهب الجميع لمنازلهم
مريم : اتأخرتى ليه يا بسمه
بسمه : انا متأخرتش وبعدين خليكى فى حالك
الام : اهدى يا بسمه اختك بتطمن عليكى مش اكتر
بسمه : مش عايزة منها حاجة وبعد كده متكلمنيش
مريم : مين الى جابلك الخاتم دا
نظرت بسمه ليدها وظهر التوتر على وجهها
بسمه : واحدة زميلتى فى الشغل
مريم : بمناسبة ايه؟
بسمه : انتى هتحققى معايا؟
تركتهم بسمه وذهبت لغرفتها واغلقت الباب
فتحت هاتفها لتتصل بمصطفى لكن الخط مشغول
اغلقت هاتفها واستلقت على السرير وغطت فى نوم عميق