دخلت سارة السيارة ثم فجأة بدأت بالبكاء
منه : اهدى يا سارة
سارة : لا مش ههدى انا كان منظرى وحش اوى
منه : خلاص ابقى اخركى انتى وهو مرة لوحدكو
سارة : افرض جابلى بسمه كمان؟ انا هنتقم من بسمه دى وهيبقا مصطفى ليا انا وبس
احمد : انتى عايزة تبعديهم عن بعض؟
سارة :ايوة
احمد : انا هساعدك
منه : ايه دا؟
احمد : اصل من وانا صغير وانا مش بحب مصطفى ف بصراحة عايز اعمل اى حاجة تضايقه
منه: انا معاكو
سارة : ابقو تعالو بكره البيت عندى
احمد : تمام ماشى
اوصل احمد سارة الى منزلها..
منه : انت بتتكلم جد يا احمد؟
احمد : شيفانى بهزر؟
منه : لا اصل كنت فاكراك بتحب مصطفى وانتو اصحاب وكده
احمد : لا وانا قولتلك اهو
منه : تمام يا حبيبى
احمد : يلا وصلنا
منه:هتوحشتى
احمد : وانتى كمان يا روحى بااى
منه : باى
احمد : انا مش ههدى غير لما مصطفى وبسمه يبعدو عن بعض ومش هسكت غير لما اتجوزك يا بسمه وتبقى ليا لوحدى
..
بسمه : سلام يا مصطفى
مصطفى : مع السلامة يا قلبى
دخلت بسمه الشقة وهى فى قمة السعادة
مريم : كنتى فين
بسمه : بسم الله الرحمن الرحيم.. ايه يابنتى خضيتينى
مريم : كنتى فين طيب
بسمه : كنت مع اصحابى
مريم : ومالك مبسوطة كده؟
بسمه : وانتى مش عايزانى ابقى مبسوطة؟ انتى مركزة معايا ليه خليكى فى حالك.. وياريت تمشى خاالص من البيت
الام : فى ايه يا بسمه
بسمه : خلى البنت دى تلم حاجتها وتمشى انا مش ناقصة
مريم : انا مش همشى يا بسمه بيتى وانا حره
بسمه : ومقولتيش كده من زمان ليه؟ روحتى مع البيه بتاعك واختفيتى سنين وجاية تظهرى دلوقتى.. احنا مش محتاجينك علفكرة حياتنا من غيرك كانت احسن بكتير
ثم تركتهم بسمه ودخلت لغرفتها واغلقت الباب بقوة.. جلست بسمه على السرير وهى تبكى بشدة.. ثم وجدت هاتفها يرن ف وجدت المتصل مصطفى مسحت دموعها وامسكت الهاتف لتجيب
بسمه : الو يا مصطفى
مصطفى : صوتك ماله
بسمه : مفيش حاجة
مصطفى : شكلك كنتى بتعيطى
بسمه : مفيش اتخانقت مع اختى بس وكنت بزعق
مصطفى : طيب تمام.. نامى بقا عشان تعرفى تصحى بكره للشغل
بسمه : اوك.. تصبح على خير
مصطفى : وانتى من اهله يا حبيبتى
اغلقت بسمه الخط وهى تبتسم ثم استلقت على السرير واغمضت عينيها وهى تفكر فى مصطفى لا تعرف كيف احبته فجأة وهى كانت لا تطيقه ثم نامت
فى الصباح التالى استيقظت بسمه وخرجت من غرفتها ووجدت مريم ووالدتها ومحمد يجلسون على مائدة الافطار.. خرجت بسمه دون ان تتكلم وركبت سيارتها وتوجهت الى مقر العمل.. دخلت الشركة وهى توزع ابتساماتها