Ch.8 [END]

223 17 9
                                    


منزل عائلة اونتشاي.
دَخل كل من مارك واونتشاي إلى غرفة اونتشاي ليقوم مارك بإلقاء جسده على السرير.
جلست اونتشاي على الاريكه : ماذا يحدث برفقتك ؟
مارك دون ان ينظر إليها : لقد علمت بشيء لا يجب أن أعلم به
وضعت اونتشاي خُصلاً من شعرها خلف اُذنيها : ما هو ؟
جلس مارك جيداً : ييري تكن مشاعر لـ جون منذٌ الإعداديه
عقدت اونتشاي حاجبيها : كيف علمت بذلك ؟
مارك بحزن واضح : لقد أخبرني جون، آراني رسائلها إليه
بللت اونتشاي شفتيها ثم اردفت : ما الذي كانت تخبره به ؟
عقد مارك حاجبيه بينما يتذكر : كانت تُخبره بأن لا يتجاهلها وأن يتحدث إليها كما لو أنهما صديقين قديمين
اونتشاي : ولكن حديثها هذا لا يوضح بأنها تكن له المشاعر
مارك بجديّه : كانت تخبره بأنها تشتاق لرؤيته وتخبره بأنها إنضمت لفريق التشجيع لتكون بالقرب منه فقط
اونتشاي : حسناً اهدأ اولاً، اعلم بأنك حزين وغاضب
وقف مارك : انا سيء الحظ حقاً يا اونتشاي
نظرت اونتشاي إليه : لمَ تتحدث بهذه الطريقه ؟
اشار مارك على نفسه : الفتاة التي اُحبها تُحب صديقي وصديقي مُعجب بصديقتي الأخرى، ما هذا بحق الجحيم ؟
زفرت اونتشاي الهواء ثم اردفت : لا تقل هذا مُجدداً
نظر مارك إليها بتعجب : ما هو ؟
اونتشاي دون أن تنظر إليه : يُزعجني إعجاب جون بي
مارك بعدم أهتمام : ولكن الفتى مُعجب بكِ على كل حال
اونتشاي بغضب : ولكنه لم يخبرني بهذا إلا عندما رأى لوكاس برفقتي
مارك بدون تعبير : لقد غار الفتى، هل ستلومينه على هذا إيضاً ؟
وقفت اونتشاي امامه : أنا علي أن أقوم بلومك أنت
مارك بتعجب واضح : أنا ؟ ولكن لمَ ؟
اونتشاي : ألم ترى سوميي ؟ ألم تشعر بها ؟ ألم تلحظ نظراتها إليك ابداً ؟
أبتعد مارك عنها : ما كل هذه الأسئله ؟
وضعت اونتشاي يدها على خصرها : بالطبع، هذا ما تستطيع قوله فقط
عاد مارك ليجلس على السرير : أعلم
نظرت اونتشاي إليه بتعجب : ما الذي تعلمه ؟
مارك دون أن ينظر إليها : سمعتها اليوم تُخبركِ بحبها تجاهي
اونتشاي : في متجر المُثلجات، صحيح ؟
اومأ مارك ونظر إليها : وكنت أرى بأن تصرفها برفقتي دائماً مُختلف ولكن لم أكترث في الحقيقه
جلست اونتشاي بجانبه : أحمق
نظر مارك إليها بتفاجئ : لقد بدأتِ بلومي حقاً
نظرت اونتشاي إليه بالمُقابل : بالطبع سأفعل، أنت لم تُفكر بإعطائها فرصه حتى
ابعد مارك عينيه عنها : هناك اخرى في قلبي
وقفت اونتشاي : اللعنه على قلبك الأبله
مارك بتذمر طفل : توقفي
استدارت اونتشاي إليه : سأنزل لأحضر شيئاً ما لنشربه
اومأ مارك بينما يستلقي : حسناً
— المدرسة، البوابة الخارجيه.
بينما اونتشاي لتوها تدخل المدرسة تسير بهدوء بينما تنظر إلى الطريق تاره وإلى الأرض تارةً اخرى.
جرى لوكاس مُسرعاً ناحيتها ما إن رأها تسير ليُصبح بجانبها.
لوكاس يبتسم بينما ينظرٌ إليها : صباحٌ الخير
نظرت اونتشاي إليه بالمُقابل : صباحٌ الخير
اشار لوكاس بعينيه : كيف حال قدمكِ اليوم ؟
نظرت اونتشاي إلى قدمها : أفضل، أشعر بأنها أفضل
لوكاس بلُطف : أستطيع حملكِ إن أردتِ
أبتسمت اونتشاي بينما تنظر إليه : لا داعي لذلك
لوكاس يُمازحها : أعلم بأنكِ تُحبين ذلك، صحيح ؟
اونتشاي تضحك : هذا ليس صحيح، توقف
ضحك لوكاس بالمُقابل ثم أردف : لا أنا بالفعل اسأل هل تتألمين ؟
نفت اونتشاي برأسها : لا أنا بخير حقاً
أمسك لوكاس بيدها : هل تتناولين المثلجات بعد المدرسه ؟
اونتشاي بتحايل : لا... اريد شيء اخر
بينما لوكاس ينظر إليها بسرعه أردف : ما هو ؟
اونتشاي تقفز بلُطف : لنتجول في المدينة حتى المساء
سار لوكاس بعيداً : إنسٍ ذلك
اونتشاي تتظاهر بالألم : اه قدمي تؤلمني بشده
عاد لوكاس إليها وقام بحملها بين يديه : هل تريدين غرفة المُمرضه أم سيارتي ؟
اونتشاي تضحك بشدّه : أنزلني بسرعه الجميع بدأ ينظُر إلينا
لوكاس بسُخريه : اُحب أن احملكِ عالياً تبدين كالأطفال
اونتشاي بتهديد مُضحك : أقسم إن لم تُنزلني...
أنزلها لوكاس بسرعه : حسناً فعلت
نظرت اونتشاي في الأرجاء : لندخل لم يتبقى سوانا في الخارج
— المدرسة، الملعب.
بدأ كل من فريق كرة السلة وفريق المُشجعات بالخروج من الملعب وما إن أقترب جون من باب الخروج لتضع ييري يدها أمامه.
نظر جون إلى يدها ثم إليها : ماذا هناك ؟
اشارت ييري بعينيها : عُدّ إلى الخلف أريد التحدث برفقتك
زفر جون الهواء بصوت مسموع ثم أردف : ماذا تريدين ؟
أقتربت ييري منه وقامت بدفعه بخفه : قلت لك عُدّ
بدأ جون يعود إلى الخلف بينما ينظر إليها : ها قد عُدت
كتفت ييري يديها : لمَ تقوم بتجاهلي طوال الوقت ؟ متى ستصبح رجل وتتحدث إلي وجهاً لوجه ؟
أبتسم جون بتكلّف : عندما تُصبحين امرأه راشده وتتوقفين عن كتابة تلك الرسائل
ييري بغضب : ما هي تلك الرسائل ؟ هل هي رسائلي إليك عندما أشعر بالغيره ؟ أم رسائلي عندما أطلب منك بأن نكون صديقان فحسب
جون بجديّه : أنا أعلم بأنكِ لن تكوني مجرد صديقه
صرخت ييري به بعينين دامعه : لأنني اُحبك أيها الأحمق
جون بضيق : حسناً اهدأي... لا حاجة للصراخ أنا أفهمكِ
ييري بغضب : أنت لا تفهم شيء، أنت فقط تجري خلف اونتشاي التي لا تهتم لأمرك
تنهد جون بينما يُغمضٌ عينيه ليُردف بهدوء : توقفي عن أحضار اونتشاي إلى كل احاديثكِ
ييري تذرف الدموع : وهل ستتوقف عن تجاهلي حينها ؟
أمسك جون بكتفيّ ييري : لنهدأ اولاً ونتحدث بهدوء بعدئذً
أبعدت ييري يديه : توقف عن إيقافي، سأستمر في ازعاجك كلما قُمت بتجاهلي
عقد جون حاجبيه بتعجب : لمَ تقومين بفعل هذا كله ؟
اشارت ييري على نفسها : لأنني أستحقك أكثر من تلك الطفله
جون بدون تعابير : هل تعلمين بشأن مارك ؟ هل تعلمين بأنه يتشوق لكلمه واحده منكِ في كل يوم يأتي به إلى هذه المدرسة ؟
ييري بعدم أستيعاب : ما شأن مارك بحديثنا هذا ؟
جون بجديّه : لن أقترب من فتاة يُحبها صديقي
وضعت ييري يدها على خصرها : ها أنت مُعجب بـ اونتشاي وهي برفقة لوكاس
جون بدون تفكير مُسبق : أنا مُعجب بها قبل أن أعلم بأن هناك فتى يُدعى لوكاس على وجه الأرض
صمتت ييري لثواني ثم اردفت بهدوء : أكرهك
استدارت ييري وبدأت تسير بهدوء خارجه من الملعب وتاركه جون ينظر إليها.
— المدرسة، البوابة الخارجيه.
بدأ الطلاب بالخروج بعد انتهاء الدروس وبينما تسيران معاً كل من اونتشاي وسوميي.
سوميي تنظر إليها : هل تأتين إلى منزلي مساءً ؟
اونتشاي بسرعه اردفت : لا، ليس اليوم
سوميي بتذمر : متى سنخرج لنفعل شيئاً ما ؟
صوت من خلفهما : نهاية الأسبوع، إن اردتما
استدارت سوميي لتتفاجأ بوجود مارك : ماذا ؟
أبتسم مارك بينما ينظر إليها : لنخرج نهاية الأسبوع
اتسعت أبتسامة اونتشاي : موافقات، أليس كذلك ؟
سوميي بتلعثم : نعم... بالتأكيد
نظر مارك إلى اونتشاي : إذاً اونتشاي ، ألن نذهب ؟
وضع لوكاس رأسه على كتف اونتشاي : لا هي ستذهب برفقتي
استدارت اونتشاي إلى لوكاس : أين كنت طوال الوقت ؟
أبتسم لوكاس إبتسامة جانبيه : هل كنتِ تبحثين عني ؟
اونتشاي بدون تفكير : نعم، ظننتٌ بأنك غادرت بدوني
ضحك لوكاس بخفه : لا أنا كنتٌ انتظركِ في السيارة
اونتشاي بتذمر اطفال : ستفعل ما وعدتني بفعله ؟
أمسك لوكاس بيدها : لا تتحايلي، لم أعِدكِ بذلك
عبست اونتشاي بينما تسير بجانبه : أوعدني الآن إذاً
ضحك لوكاس بينما ينظر إليها : أنتِ مُحتاله بشكل مخيف
ضحكت اونتشاي بالمُقابل ثم أردفت : لنفعل ذلك
أبتسم لوكاس بلُطف : حسناً
قفزت اونتشاي بسعاده : أجل
سوميي بينما تنظر إليهما : غادرا دون توديعنا حتى
ضحك مارك بشده ثم أردف : يحدث لي هذا دائماً
نظرت سوميي إليه : يبدو بأنك تُعاني منذٌ زمن
ضحك مارك بخفه : ليس منذٌ زمن بعيد كثيراً
أبتسمت سوميي بلُطف : إذاً... اراك غداً
نظر مارك في الأرجاء : هل آتى سائقكِ ؟
نفت سوميي برأسها : لا، سأذهب بواسطة الحافله
مارك بسرعه اردف : لا يُمكنكِ ذلك، سأقوم بإيصالكِ
سوميي بحرج : لا داعي لذلك، انا مُعتاده
مارك : مستحيل لن ادعكِ تستخدمين الحافلة وأقف مكتوف الأيدي
أبتسمت سوميي بخجل : حسناً ولكن اليوم فقط
اومأ مارك : لن اقول حسناً
ضحكت سوميي بخفه : انا حقاً لا استطيع
مارك يتجاهل حديثها : تلك سيارتي، هناك
— مساءً، في أحد المطاعم.
كانت تجلسٌ اونتشاي برفقة لوكاس بينما يتناولان الطعام ويتبادلان اطراف الحديث عن أمور عِده.
اونتشاي بتذمر اطفال : لنذهب إلى السينما في عطلة نهاية الأسبوع
لوكاس بينما يلعب اللعاب الفيديو بواسطة هاتفه : لنذهب
نظرت اونتشاي إلى هاتفه ثم إليه : أنزل هاتفك وتحدث برفقتي
قام لوكاس بإغلاق الهاتف : اللعبة تجعلني اغضب وأنا لا اريد ذلك
ضحكت اونتشاي بخفه : البطاطس المقليه هنا هي الأفضل
قام لوكاس بسحب طبقها : لا تقومي بإنهاءها
قامت اونتشاي بسحب الطبق منه : أنه لي
نظر لوكاس إليها بينما يتناول الطعام : ألا تشعرين بالملل ؟
عبست اونتشاي ونظرت إليه : بلى
قام لوكاس بقرص وجنتها : اه لطيفه جداً
وضعت اونتشاي يدها على وجنتها : ألمتني
أقترب لوكاس وقَبل وجنتها : اسف
ضحكت اونتشاي واردفت بسُخريه : هل تعمدت فِعل ذلك ؟
ضحك لوكاس ثم أردف : هل أقوم بقرص وجنتكِ الأخرى ؟
وضعت اونتشاي يديها على وجنتيها : توقف
أبتسم لوكاس بينما ينظر إليها : لطافتكِ تزداد يوماً بعد يوم
اونتشاي بلُطف : وما الذي يعنيه هذا ؟
إتسعت أبتسامةٌ لوكاس : هذا يعني بأنني سوف ألتهمكِ
ضحكت اونتشاي ثم اردفت : انا مُستعده
ضحك لوكاس بالمُقابل : لا أستطيع التفريط بكِ بهذه السهوله
أبتسمت اونتشاي بخجل : حسناً توقف الآن
أردف لوكاس بعفويه : متشوق لأعود إلى أمريكا
نظرت اونتشاي إليه : هل ستعود إليها ؟
اومأ لوكاس ثم أردف : سينتهي عمل والدي ونعود إليها
اونتشاي بعدم استيعاب : ستعود إليها إلى الأبد ؟
لوكاس بتعجب واضح : نعم، كل املاكنا هناك في الأصل
عقدت اونتشاي حاجبيها : هل أنت جاد الآن ؟
لوكاس بدون تعابير : لمَ تسألين عن هذا ؟
اونتشاي بغضب : هل اعترفت إلي بإعجابك وجعلتني اتخلى عن احد أصدقائي من أجلك لتعود إلى امريكا في النهايه ؟
لوكاس بسرعه أردف : أنتظري الأمر ليس كما تعتقدين
قامت اونتشاي بمُقاطعته : ليس كما أعتقد ؟ بل هو أسوء مما أعتقد لقد بدوت كغيرك من الفتيه الذين يلهون بالفتيات لكي لا يمضون اوقاتهم وحيدين
لوكاس : لا انا لستٌ كذلك، انا مُعجب بكِ حقاً ولا أريد أن اللهو كما تظنين
وقفت اونتشاي : من الجيد بأنني علمت بهذا باكراً وإلا لا اعلم ما كان سيحدث لاحقاً، لا تلحق بي
وقف لوكاس وهمّ باللحاق بها : أنتظري اونتشاي... سأشرح ذلك
استدارت اونتشاي إليه بغضب : قلت لا تلحق بي، ألا تفهم ذلك ؟
خرجت اونتشاي لتترك لوكاس خلفها غاضب ليركل الكرسي ويتنهد بصوت مسموع.
— المدرسة، غرفة الصف.
كان الجميع يجلسٌ في مكانه بينما المُعلم يقوم بشرح الدرس.
لم يتوقف لوكاس عن النظر إلى اونتشاي ولا للحظة واحده، وفي الوقت ذاته يقوم بمُحادثتها في برنامج المُحادثة ولكنها مُتجاهله هذا كله بينما هي فقط تنتبه لشرح المُعلم.
اشار المُعلم بيده : لينقسم الطلاب ويذهب كل طالب إلى شريكه، هذه ورقة العمل التي اخبرتكم بشأنها الأسبوع الماضي
اسرع لوكاس ليجلس بجانب اونتشاي بينما يسترق النظر إلى وجهها.
همس لوكاس إليها : لمَ لم تُجيبي على رسائلي
وقفت اونتشاي : معلمي، هل استطيع تغيير شريكي ؟
نظر المُعلم في أرجاء الصف : ولكن الجميع يملك شركاء
وقفت نانسي بسرعه : أستطيع مُبادلتها
اومأ المُعلم واشار : قومي بتبديل نانسي هناك
قامت اونتشاي بمُبادلة نانسي لتكون هي شريكة أحد طلاب الصف وتكون نانسي شريكة لوكاس.
أبتسمت نانسي بسعاده : كيف حالك اليوم ؟
نظر لوكاس إليها ببرود ثم ادار وجهه عنها لينظر إلى اونتشاي التي بدأت بحل ورقتها متجاهله ماحدث للتو.
لم يمضي الكثير من الوقت حتى أنتهى الجميع وانتهى الدرسٌ كذلك ليخرج الطلاب بدون تفكير وينتشروا في أنحاء المدرسة في استراحة العشر دقائق.
ما إن خرجت اونتشاي ليخرج لوكاس خلفها ويبدأ بمُلاحقتها دون أن تعلم.
ما إن اقتربت من الملعب ليقترب لوكاس ويقوم بسحبها برفقته داخل الملعب ويُغلق الباب خلفهما.
كتفت اونتشاي يديها : ماذا هناك ؟
لوكاس : حسناً انا اعلم بأنكِ غاضبه بشده ولا تريدين رؤيتي
قامت اونتشاي بمُقاطعته : لا لوقت لدي لأحادثك
امسك لوكاس بمعصمها واعادها : أستمعي إلي اولاً
زفرت اونتشاي الهواء بصوت مسموع ثم أردفت : ماذا إيضاً ؟
لوكاس بجديه : انا اسف، لم استطع أنكار بأنني كنتٌ مُخطئ منذٌ البدايه
اعادت اونتشاي شعرها إلى الخلف : ما الذي يعنيه هذا ؟
بلل لوكاس شفتيه ثم أردف : لا أستطع أن اعدكِ بأنني سأبقى هنا ولكنني كنت صادقاً عندما قلت بأنني مُعجب بكِ
اونتشاي بعينين دامعه : أكرهك
امسك لوكاس بمعصمها : انا حقاً اسف، أعلم بأنني كنت غبي ولا تستحقين هذا مني
افلتت اونتشاي يدها : أذهب وغادر منذٌ الآن، لستٌ مهتمه بعد اليوم
خرجت اونتشاي لتترك لوكاس خلفها يشتم غباءه وحظه السيء في آن واحد.
منذٌ ذلك النقاش الحاد لم يجمعهما نقاش ولا كلمة واحده حتى، أصبحا كالغريبين حتى تخرجا من المدرسة الثانويه ليعود لوكاس إلى امريكا وتُقبل اونتشاي في الجامعة.

THE END.

Let's not fall in love.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن