تناولُ الطعامِ وحيداً، كانَ شيئاً اعتادَ يونقي على فعله كل يوم.
شريكه في الشقة هادئٌ أكثرَ عن اللازم، وهو الشخصُ الوحيدُ الذي يتجاهلُ وجودَ يونقي تماماً.
حسناً، من اللطفِ أنه يعدُ الطعامَ للأكبر، لكن من الوقاحة ان يعامله كالحائط.
متى كانت اول مرةٍ تحدثا فيها؟
حين انتقلَ يونقي للعيشِ هنا، هو قال مرحباً بك.
وتلكَ كانت آخرَ مرة -هو يبالغُ في الحقيقة-
هو ندمَ حقاً لاستماعه إلى رفيقه تايهيونق، الذي اصر على استئجاره لهذه الشقة.
تنهدَ بصعوبةٍ بسبب الطعام الذي يملأُ فمه.
عليه ان يكونَ شاكراً، كونه يحصلُ على طعامٍ بالمجان.
وقفَ من مكانه متوجهاً لغسل الاطباق، وما أن انتهى، حتى صدحَ رنينُ الجرس في أرجاء الشقة.
"قادم!"
صرخَ مهرولاً نحو الباب، وكم كان مدهوشاً أن لا احد خلفه حين فتحه.
"شخصٌ ما يلهو هنا؟"
تمتمَ لنفسه بانزعاجٍ، قبل ان يسيرَ للأمامِ متمنياً اخذ لمحةٍ للطارق.
حينها، شعرَ بقدمه ترتطمُ بشيءٍ أمامه.
انزلَ بصره ببطءٍ ليُحدّق بما وُضِع امامه.
هل هو يحلمُ الآن؟
نزلَ فوراً محيطاً ركبتيه بذراعيه، بينما تلكَ العقدة بين حاجبيه لازالت لم تغادره.
قهقهةٌ لطيفةٌ تراقصت على مسامعه.
قربَ اصبعه السبابة ليلمسَ ما امامه، وكم كان مصدوماً حين ادرك انه لا يتخيل.
"ط-طفل؟"
----
مقدمة بسيطة للكتاب 💛
احسني من زمان ما كتبت يعني يارب تحبونها جد :((القصة خفيفة ولطيفة باختصار ستايلي المعتاد، والبارت الاول بينزل اليوم
بحاول انزل بارت كل يوم + انجوي 💛
أنت تقرأ
طِفلنا
Fanfiction"أنا مين يونقي، وهذا بارك جيمين، ونحنُ والداه!" حسناً، من كانَ يتوقعُ بأنهما سينطُقا بشيءٍ كهذا امامَ والِد الطفل الحقيقي؟