"جيميني، خُذ نفساً عميقاً، لا تجبِرني على فعل تنفسٍ صناعيٍ لك! شهيقٌ وزفير، هيا أرجوك تنفس!"
نطقَ ذو الشَعر القُرمزي بينما يُربِت على ظهر صديقه ،الذي لا يزالُ يحاول استيعابَ كلماتِ يونقي.منذُ مغادرةِ الأكبر وهما على هذه الحالة.
ولا يبدو أنّ جيمين سيكونُ بخيرٍ قريباً
هو تمتمَ بهدوءٍ
"يونقي قد قال... انت سمعته! لقد قال..."
"نعم جيمين سمعتُه، ولازلتَ مقتنعاً انه يعتبركَ كحائطٍ؟"
صرخةٌ عاليةٌ غادرت فم جيمين، مما جعلَ تايهيونق يجفلُ ليمدَ يدهُ مغلقاً بها فاه جيمين.
هو وضعَ سبابته امامَ شفتيه، كي يصمت جيمين. التفتَ كليهما ببطءٍ إلى الطفل، وحسناً، نظرته لم تكن مبشرةً بالخير اطلاقاً
ثلاثة
اثنان
واحد
وهاهو بكائُه يتعالى مجدداً.
جيمين هرولَ اليه، ماداً يديه لإمساكِ الطفل؛ واضعاً اياه في جحره.
وابتسامتُه المزيفة تشرحُ حقيقةَ ما بداخلِه
هو يحبُ جونقكوك، لكنه يكره بكائه.
"صغيري، أتود سماعَ اغنيةٍ ما؟ انا سأفعلُ المستحيلَ لإسكاتِك"
هو كادَ يبدأ بإحدى تهويداتِه، لكن رفيقَه قد سحبَ الطفل بلطفٍ من بين ذراعيه
"مالذي تفعلُه تاي!"
التجاهلُ هو كل ما تلقاه من صديقه، الذي ما أن وضع جونقكوك على فخذه، حتى نطقَ بهدوء وابتسامتُه المربعية تسلطت على شفتيه
"العمُ تاي تاي هنا لأجلكَ صغيري! هل انت جائع؟"
حسناً، جيمين قد توقعَ أنّ الطفلَ قد يبصُق بوجه صديقه، لكنه لم يضَع احتمالاً أنّ جونقكوك الصغيرُ سيبتسِمُ بسعادةٍ هكذا!
هو حدّق بكليهما، ورائع، يبدو أنّه أصبحَ غيرَ مرئيٍ الآن
فجونقكوك يبدو سعيداً للغاية بمجردِ التحديق بتايهيونق، طريقةٌ جديدةٌ لإسكاته
"سأحضر له الطعام، ابق برفقته"
--
أنت تقرأ
طِفلنا
Fanfiction"أنا مين يونقي، وهذا بارك جيمين، ونحنُ والداه!" حسناً، من كانَ يتوقعُ بأنهما سينطُقا بشيءٍ كهذا امامَ والِد الطفل الحقيقي؟