Part 1

426 28 12
                                    

استمتعوا عزيزاتي

ما احب اكتب شروط فتفاعلوا رجاء

❤❤❤❤❤

يدخل ذلك الفتى لتلك الغرفة مع ابتسامته المرحة والتي تحمل بداخلها
العديد من الالآم الموجعة لقلبه النقي يرى سارق قلبه جالس على ارضية
الغرفة يتقدم ويجلس امامه " اهلا يولي ..اشتقت لي؟ " قالها ملوحا له

" لا يولي لم يشتق لبيكي لان  بيكي سيء ترك يولي وحيد " قالها بعبوس
" انا اسف يولي لن اكررها مرة اخرى سامحني واعطيك حلوى ما رأيك ؟"
قالها الفتى وقد اخرج قطعة الحلوى من جيبه نظر الآخر له بابتسامة و اؤمى

" يولي يسامح بيكي ولكن يجب على بيكي ألا يكررها حسنا؟" قالها وهو يميل
رأسه اتسعت ابتسامة الأخرى واعطاه الحلوى استقام من بعدها ومد يده " هيا
يولي ما رأيك ان نخرج ؟" ابتسم تشانيول واستقام ممسكا بيد بيكهيون

" نعم
يولي يريد الخروج يولي يريد الذهاب للحديقة ليلعب " اؤمى الفتى بصمت وخرجا

وصلا للحديقة والتي كانت بالقرب من المنزل عندها ترك تشانيول يد بيكهيون وذهب

مسرعا للألعاب و بيكهيون يراقبه خوفا من ان يتأذى جلس على احد المقاعد ورفع
رأسه للسماء اغلق عينيه سامحا لدموعه بالخروج هذا كثير عليه رؤيته لعشيقه

بهذه الحالة الصعبة والأسوأ انها بسببه بدأ جسده بالارتجاف اخفض رأسه مغلقا وجهه

بكفيه مسح دموعه بعنف عند سماعه لبكاء عشيقه استقام وتوجه مسرعا له رأى بعض

الأطفال يسخرون منه اقترب منه وابعد يداه عن وجهه ونظر له شعر بقلبه يتمزق عند

رؤيته لدموع الاخر وعيناه المحمرة " لا تبكي حبيبي انا اسف لنذهب لمكان اخر حسنا ؟"

قالها وهو يسمح دموع عشيقه " ولكن بيكي هم يسخرون من يولي ويقولون انه مريض
لا يجدر به اللعب هنا وانهم يكرهونه لما بيكي؟ ما الذي فعله يولي ؟ هو يريد اللعب فقط "

قالها بين شهقاته التي حطمت قلب بيكهيون لأجزاء صغيرة  " لا تهتم فيما يقولونه حبيبي

انا احبك وهذا يكفي صحيح ؟ والان استقم وارهم انك رجل وتوقف عن البكاء فالرجال لا يبكون صحيح ؟"

قالها بيكهيون بحزم لعل الآخر يتوقف عن البكاء وبالفعل توقف واستقام وواجه
الصغار " يولي لا يهتم بما تقولون هو رجل ولا يبكي وبيكي يحب يولي ولا يحبكم "

قالها بغضب طفولي ومد لسانه آخر كلامه ابتسم بيكهيون وامسك يد حبيبه وجره
معه " هيا لنذهب للسوبر ماركت تعويضا لك ما رأيك ؟" اؤمى تشانيول بسعادة

عاد بيكهيون للمنزل منهكا يناقضه تشانيول فها هو يدخل ومعه كيس ملي بالحلوى

ويلعق المثلجات بسعادة استلقى بيكهيون على الاريكة بتعب " يولي هيا بدل ثيابك
و اخلد للنوم حسنا حبيبي ؟" قالها بيكهيون متنهدا ولكن ما قابله هز تشانيول رأسه

نافيا " لا لا يولي لن يفعل شيء يجب على بيكي ان يحمم يولي اولا " استقام بيكهيون

بإرهاق وسحب عشيقه معه للحمام ملئ المغطس " انزع ثيابك حبيبي " امتثل تشانيول

لقول الآخر ونزع ثيابه احمرت وجنتا بيكهيون عند رؤيته لعشيقه عاريا امامه رفع نظره

لوجه الآخر ولكن كل ما قابلته نظرات مستغربة شعر بقلبه ينقبض الما تجاهل هذا الشعور

وسحب تشان وانزله في المغطس برفق " بيكي استحم مع يولي " ولكن ما قابله رفض

بيكهيون الذي جعله يعبس " ولكن لماذا؟" ، " لقد استحممت صباحا وانا متعب اريد النوم"

اؤمى تشانيول بعبوس نظر بيكهيون له ولم يتحمل " حسنا سأستحم معك ولكن غدا حسنا ؟"

عندها اتسعت ابتسامة عشيقه " نعم يولي موافق" عند انتهائهم من الحمام خرجوا وبدل كل من

بيك وتشان ثيابه واستلقوا على السرير اقترب تشان واحاط بيكهيون بذراعيه ودفن وجهه في صدره

بيكهيون والذي بدوره احتضن رأس تشان بذراعيه " تصبح على خير بيكي يولي يحبك" اغمض

بيك عيناه كابتا دموعه " تصبح على خير احبك ايضا " وعندما ارتخت يدا تشان حوله وانتظمت

انفاسه فصل بيكهيون الحضن دون ان يستيقظ الآخر وخرج مسرعا من الغرفة متجها لغرفة المعيشة

استلقى على الاريكة واضعا ذراعه فوق عيناه ويده على فمه لحظتها بدأ بالبكاء بصوت خافت خشية

ان يستيقظ الآخر دقائق واستقام جالسا واضع رأسه بين قدميه ازداد ارتجاف جسده مع بكائه هو لم يعد

يستطع الاحتمال الذنب يقتله ببطء ورؤيته لحبيبه هكذا تحطم قلبه لقطع عوضا عن الحمل الذي

على قلبه والذي ينهكه اكثر يبكي لعله يخفف الالم ولكن لا فائدة يبكي ككل ليلة قبل ان ينام يتساءل

ماذا يفعل ؟ هل هناك حل ؟ لم يترك طبيبا الا وسأله وكلهم ذات الاجابة ..هو فقط لا يعلم ما يفعل وهذا
بالضبط ما يقتله
_____________

سلام

كيفكم ؟

اتمنى يعجبكم

بيكهيون ؟

تشانيول ؟

توقعاتكم ؟

رأيكم في السرد والقصة ؟

اتمنى تتفاعلوا

اول مرة اكتب تشجيعكم 😘

Ashes | رماد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن