spical part

184 14 3
                                    


افتح عيناي واجد نفسي بين احضانه تنفجر تلك الفراشات بمعدتي وابتسم بقوة سعادتي لا توصف!
ادفن نفسي بين احضانه اكثر لا اصدق انه عاد لقد تذكر فبعدما صرخ بكلماته تلك شعرت لحظتها
وكأن العالم لا يسعني لشدة سعادتي ذهبنا بعدها بسرعة للوهان والذي اخبرنا انه كان يحتاج دفعه
بسيطة ليتذكر وقد أوف الفيلم بالغرض

انا لا اصدق حقا لم اظن انه قد يتذكر ابدا الهي شكرا لك بعد كل هذا العناء واخيرا عدنا لما كنا
عليه وافضل تتجمع دموعي اصبحت عاطفيا جدا استقيم بخفة لكيلا اوقظه اقوم بمسح دموعي
واستحم اجعل الماء ينساب على جسدي احداث السنين الماضية تمر امامي ببطيء اشعر وكأني
اعيشها مجددا

لا اعلم لما افكر بهذه الاشياء او بالاحرى لما اتت الان لقد اصبحنا بخير نعم نحن بخير لقد
انتهى كل شيء نعم بيكهيون الان سأرتاح سأعود لحياتنا السابقة ولكني اشعر بشيء ناقص
ما زال هناك فراغ بداخلي وكأن الذي اعيشه حلم ليس بحقيقة وانني سأستيقظ واجد نفسي
وحيدا ككل مرة اخشى هذا اخشى الاستيقاظ

تتساقط دموعي لا لا هذا هو الواقع نعم هذا هو الواقع ما بي؟ طوال هذه الاسابيع أي منذ عاد
تشانيول لي وانا اشعر بالغرابة صحيح انه لا تغير بمشاعري وانني حقا سعيد ولكن لحظة
ما اصبح لوحدي اشعر بالخوف يتسلل لي انا حقا خائف من ان كل هذا حلم او وهم احاول
اقناع نفسي ولكنها ترفض الاقتناع لا اعلم ما بها؟ انا مشوش

الف جسدي بمعطف الاستحمام واخرج سأعد الافطار اجده ما زال نائما ابتسامة خفيفة ترتسم
على محياي اريد الاقتراب ولكن اخشى ان يختفي انا متناقض مشوش هذا الخوف يلازمني
ارتدي احد قمصانه وبوكسر فقط اريد الشعور بالبرودة لعلي اقتنع ان هذا الواقع

اقوم بصنع بان كيك وكوبا قهوة فطور بسيط لذيذ كما نفضل دائما اتوجه للغرفة وابقى احدق
فيه اتنهد هناك الم غريب بداخلي اقترب منه والمس وجنته ابتسم واقنع نفسي بأن هذه الحقيقة
راجيا منه الاقتناع واراحتي "يولي؟!" اهمس بها بلطف اكثر من مرة وها هو يفتح عيناه

ابتسم باتساع مما جعله يبادلني ويسحبني لأحضانه ولا اعلم كيف بدأت بالبكاء فقط تساقطت دموعي
فور ان غمرتني عاطفته ودفئ حضنه "بيكي الهي صغيري ما بك؟!" احاول ايقاف بكائي ولا لا فائدة
الهي هذا سيء هذا الالم لما عاد الآن؟ بعد دقائق طويلة من بكائي وتهدئته لي " حبيبي ما الذي
حصل؟"

" لا اعلم تشان هناك شعور غريب بداخلي يخالجني عندما اكون وحيدا ان جميع ما حدث مجرد
حلم وانني سأجد نفسي وحيدا كتلك الليالي المظلمة هذا يرعبني تشان اخاف الاقتراب منك او لمسك
وتختفي ككل مرة تاركا وراءك روحي المحطمة حاولت اقناعها ان هذا الواقع ولكنها ترفض انا
مشوش تشان حتى وانت بجانبي الالم رافض ان يتركني اخبرني ما بي ؟"

انهار بيكهيون بحضن عشيقه والذي احتضنه لصدره اكثر ماسحا على شعره "بيكي حبيبي انت قد
عانيت الكثير ولا الومك حقا انت لم تظن يوما انني قد اعود اعلم كم كنت يائسا ولكنك قوي انك حتى
اقوى مني واعلم انك ستتغلب على هذه الظنون الكاذبة فها انا امامك حبيبي اقبلك المسك احضنك
اعدك ألا اترك جانبك ما حييت انا احبك اعشقك اهيم بك بيكي حبيبي اللطيف الصغير"

يمسح تشان دموع بيكهيون ويقبل عيناه وانحاء وجهه خاتما بها شفتيه الكرزية كانت مجرد
قبلة سطحية بعثرت دواخلهما لحظتها شعر بيكهيون وكأن الراحة اخيرا استوطنت صدره
ابتعد تشان ماسحا على وجنة بيكهيون المحمر " بيكي لا تفكر بها لا تجعل لها مجالا لك
حبيبي حسنا " يهمهم له بيكهيون ويحيط عنقه دافنا وجهه في رقبة الاطول " احبك يولي"

يشد تشانيول بذراعيه على خصر الاصغر " وانا اكثر " يفصلان الحضن " هيا يولي الافطار
جاهز استحم وسأنتظرك همم" يومئ تشان له ويقبله مرة اخرى جاعلا الاصغر يفر هاربا
بخجل لطيف جعل الاكبر ينتحب للطافته وهكذا عاشا حياتهما كان بيكهيون بحاجة للتحدث لشخص
ولكنه كان خائف من ان يفقد معشوقه لذا صمت الى ان باح بكل شيء بداخله له وقد زالت بعدها

تلك الظنون والمشاعر الغريبة لتبقى بداخله مشاعر الحب والدفء والاهم الراحة مع معشوقه
الطويل والذي بعد ان استرد كامل ذكرياته عاد لعمله جنب لجنب مع حبيبه الصغير والذي ادار
الشركة بعد ابيه صحيح انه اراد ان يصبح مغني ولكنه فقد الرغبة بهذا المجال لذا بقي يشجع
حبيبه عليه وقد نال نجاحا كبيرا كما هو متوقع.

................................................................

The end

وهذا هو السبيشل المنتظر اسفه
على التأخير وشكرا لكل من دعمني
وعلق شكرا لكم كثير

واشكر اللي شجعتني اكتب البارت هذا
الامورة TaoYoKrisLovey


Ashes | رماد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن