Part 7

140 14 0
                                    

" بيكي ..بيكي " فتح عيناه مستوعبا اين هو وجد نفسه في الحمام والماء
مفتوح ينسكب على جسده وهو متكئ برأسه على الجدار نظر للفراغ لدقائق
محاولا استيعاب انه كان حلم وان ما حصل به مجرد وهم ابتكره عقله

تلك الفكرة حطمت قلبه وضاقت بتنفسه اكثر لما ؟ سأل نفسه لما عندما يبدأ
بالتحسن وانه سيبدأ من جديد يأتي شيء ويحطمه وكأن الحياة تخبره ان لا سعادة
لك وانك ستبقى تعاني ولآخر يوم في حياتك هو لا يكبر الموضوع ولكن زاد الوضع عن حده

هو يريد الهرب حقا يفكر في الابتعاد عن كل شيء وتركه خلفه يريد ذلك و
بشدة ولكن لا شيء يسير كما يريد خرج من الحمام و عيناه محمرة ومنتفختان
من البكاء

وجد عشيقه يبكي ايضا وهو على السرير محتضن نفسه اقترب بهلع عند رؤيته
" حبيبي ما بك ؟ أنت بخير ؟" محاوطا وجنتاه " بيكي كان يبكي في الحمام لما ؟
هل يولي سيء ؟ يولي اسف "

" لا لا لست انت السبب ارجوك توقف عن التفكير هكذا انا فقط حزين
لا تقلق انظر انا ابتسم الان هيا يولي انا احبك توقف عن البكاء او سأحزن "

بضعف قالها بيكهيون وبابتسامة بسيطة خرجت منه استطاع اقناع عشيقه
استقام ولبس ثيابه والبس عشيقه واخذ قطعة حلوى من جيبه واعطاها لحبيبه
جاعلا اياه يبتسم بسعادة " يولي يحب بيكي يولي سعيد ولكن لا تحزن مجددا بيكي
يولي سيبكي حسنا ؟ "

مهددا بيكهيون بطفوليه قالها مما جعل بيكهيون يؤمى بابتسامة خفيفة لم يستطع
اخراج غيرها يشعر انه عاد لنقطة الصفر وللمرة الالف ..عاد له ذات الشعور
شعور الغرق وانه لن يستطع الخروج وانما سيغوص فيه اكثر

-----


دخلا المقهى واستقبله كاي بابتسامة ولكنه لم يستطع ردها له اعطى عشيقه هاتفه
ارتدى زيه وقبل خروجه دخل كاي بقلق " ما بك بيكهيون ؟ انت شاحب ومصفر
وكأن ستموت بعد قليل "

" وهل هذا شيء جديد كاي انا اموت كل يوم هذا الشعور يلاحقني و يكسر اجنحتي
كلما رآني سأحلق اتاني وقتلني محطما اياي انا سئمت هذا اريد حياتي السابقة انا مللت

اكره حياتي ونفسي لا شيء يجعلني على قيد الحياة غيره ابقى لأجله فقط ولكن الوضع
لا يطاق هذا هراء اريد حل أقتله ونفسي بعده ؟ ..انا متعب مرهق شبح الذكريات يطاردني
في كل زاوية انظر اليها

بدأ ضوء الامل بالتلاشي داخلي انا اشعر بالفراغ ..لما كاي ؟ لما جميع من احبهم غدروا
بي وتركوني اعاني وحدي وهو يعيشون النعيم اللعنة على هذه الحياة !! "

خاتما حديثه بصراخ وبكاءً سقط على ركبتيه يشعر ان ساقاه لا تستطيع حمله
اراد كاي احتضانه ولكنه ابعده بعنف واستقام متوجها لعشيقه يريد رؤيته فهو
الوحيد الذي ينسيه همومه مع انه سببها

جلس على الطاولة مقابل له رفع يول نظره عن الهاتف ونظر له بابتسامة لطيفة
مما جعل بيكهيون يبتسم " يول أتريد ان اغني لك ؟ " سأل بيكهيون هو يريد الغناء هو
ينسيه ما حوله ويأخذه لعالم وردي ملئ بعشيقه وهو فقط هما


اؤمى يول لذا اغمض بيكهيون عيناه و بدأ بالغناء متجاهلا الزبائن والموظفين
ترك تلك الكلمات تتوغل لروحه يتذكر عندما كان يغني وعشيقه يعزف بالجيتار
تساقطت دموعه مما جعله يتساءل أغنى مرة دون ان يبكي  ؟ والاجابة اتته سريعة
لا !!!

هل ستساعدني لإيجاد طريق جديد ~ هل سترشدني خلال هذه المشاكل مرة
اخرى ~ لا تدعني افلت بعيدا من يديك ~ فانا اريدك هنا معي الى وقت الفناء
لذا ابقى هنا معي ~ هناك الكثير من الحب عندما تبتسم ~

عندما انظر الى وجهك ~ وانا هنا سأبقى ~ انت حبي الاول والاخير
انت مهربي وملجأي ~ لذا اخبرني انك ستكون هنا معي ~ سماع صوتك
يكون كمثل سماع غناء ملاك

خلال كل الاوقات العصيبة والجيدة وما بينهما ~ انت الوحيد الذي احتاجه
لقد علمتني ان اعيش كل يوم ~ ان اعيشه كأنه الاخير ~ لا اريدك ان تتركني خلفك
لذا تعال معي ولا تلتفت للخلف ابدا ~ بعد كل الاشياء التي مررنا بها

انت لا زلت بجانبي وانا ممتن لذلك ~ وانا , انا احبك ~ انت صديقي المقرب
واريد ان تعلم اني اهتم بك ~ لذا اخبرني انك ستكون هنا معي ~

فتح عيناه معلنا انتهائه مسح عيناه ونظر فالأرجاء المكان كان هادئ فقد صمت
الجميع عند سماعهم لهذا الصوت الملائكي الذي سحر الجميع حرفيا استقام بإحراج
وقد احمرت وجنتيه خجلا وفجأة تعالت اصوات التصفيق مما جعله ينحني شاكرا لهم

" بيكهيون ذلك كان مدهش ولكن أنت بخير ؟ " بقلق كاي قالها جاعلا بيكهيون يبتسم
بلطف " لا تقلق انا بخير لقد انفعلت قليلا انا اسف " بإحراج بيكهيون قالها هو لم يتعمد ذلك
فقط شعر وكأن احد يسحبه لبؤرة الحزن

ولكنه استطاع الخروج وبقوة فعند تفكيره انه سيعالج عشيقه ويصبحان معا مجددا
تجعله يتشبث بحبل الامل اكثر لعله يتحقق يوما ما " بيكهيون ما الذي جعلك تنهار
فجأة ؟ "

" انه احد تلك الاحلام وافكاري السوداوية تمكنت مني هذا يحدث بين فترة واخرى
لا تقلق " بابتسامة مطمئنة انهى حديثه " حسنا ولكن لا تكتم شيئا بداخلك اعلم انني
هنا وسأساعدك ..المهم تحدثت مع صديقي ووافق سنقابله في منزله الليلة بما
انه متفرغ حسنا ؟ "

تنهد بيكهيون " حسنا ولكن انا متوتر من الصحافة والمعجبين سيأتون بالتأكيد
فظهور تشانيول وخصوصا بعد خبر وفاته هذه كارثة "

" لا تقلق صديقي انا سأتدبر الامر اتركها علي " بدفيء قالها كاي لعله
يريح الصغير امامه ابتسم بيكهيون بخفة محاولا اخفاء قلقه وخرجا من بعدها الاثنان
بعد ان اتفقا على الموعد مما سيجعل بيكهيون يتغيب عن عمله الثالث هو متأكد انه سيطرد

----


6 : 00  مساءً

" يول هيا حبيبي تعال " يطارد بيكهيون عشيقه والذي يرفض ارتداء ثيابه ويركض
في الانحاء مقهقها وهو يرتدي البوكسر فقط ..جلس على الاريكة بتعب واحباط هو
مل من مطاردته هذا الطفل الطويل " ان لم ترتدي ثيابك سأذهب وداعا انا ذاهب "


ولم ينتهي بيكهيون من كلمته الا عشيقه امامه بابتسامة بريئة انحنى مقبلا خده
مما جعل الصغير يتورد خجلا " يولي اسف بيكي يولي يريد اللعب فقط "

" لا عليك ولكن لا تعيديها هيا بسرعة كاي سيأتي " ابتسم يول بسعادة فهو يحب
كاي منذ ان اعطاه تلك الكعكة في الصباح واراه تلك اللعبة في هاتفه

انتهيا الاثنان وخرجا من المنزل ليجدا كاي ينتظرهما صعدوا السيارة بعد تبادل
التحية واعطاء كاي لعبة لتشان جعلته يحلق من السعادة ويحتضن كاي بقوة
" شكرا يولي يحبك نيني " فقد اخبره كاي ان يناديه بهذا اللقب والذي يناديه بها
عشيقه اللطيف

-

وصلنا لهناك اللعنة انا متوتر نزلت من السيارة ونظرت لذلك القصر الضخم ولكنني
تجمدت عندما رأيت تلك السيارة لا مستحيل !! يجب علي الهرب " بيكهيون ما بك
مصفر هكذا ؟..لا تقلق صديقي لطيف ومحبوب "

" ما اللعنة كاي انت جلبتني لهنا انا وثقت بك ما الذي تفعله سيارة اللعين هنا "
بصراخ في وجهه قلتها مما جعله متعجب " ما بك بيك ؟ " تنهدت محاولا التنفيس
عن غضبي قد تكون سيارة اخرى " لا تقلق انا اسف هيا فلندخل "

لم يقتنع بإجابتي ولكنه اؤمى دخلنا بعد ان فتحت لنا احدى الخادمات شديت على
كف يول لعلي اخفف من توتري وعند دخولنا لغرفة المعيشة شعرت وكأن روحي سلبت
واطرافي بدأت بالارتجاف خوفا لا !! ارجوكم اخبروني ان هذا حلم وان كاي لم يخدعني



" اهلا بعودتك بيكهيون بني الحبيب " نظرت لكاي بخيبة وعتب وقد امتلئت عيناي بالدموع
ولكنه تجاهلني بكل بساطة  وخرج من القاعة رفعت نظري ليول وعند رؤيتي لابتسامته نحوي
تساقطت دموعي اللعنة علي وعلى حياتي اغمضت عيناي ومسحت دموعي بقميصي

" اذا أهذه خدعة جديدة ..رائع ابي لقد تمكنت مني وبجدارة وللمرة الثانية "
بسخرية قلتها محاولا استجماع قوتي

" اوه لا تقل لي انك صدقت هراء انك هربت مني او ما شابه ..انت كنت مراقب طوال الوقت 
كنت استمتع برؤيتك تتعذب خصوصا بعد خروجك من عند كل طبيب نعم ! انا رشيت الاطباء
ليقولوا لك ذات الاجابة فقط لأجعلك تعيس ولتعود لي ولكنك لم تعد بل بقيت تناضل لذا انا
مللت ودفعت لصديقك ليجلبك لهنا لأنني اعرف انك ما كنت لتأتي بدون قوة "

نظرت له بكراهية اود قتله هناك نار تشتعل في صدري ولا اظن انه ستخمد الا بعد رؤية
دمائه ذلك اللعين هو السبب في جعل علاج يول يتأخر " ألم تتذكر ما قلته آخر مرة ؟ "
بحدة قلتها ولكنه قهقه " بلى اتذكر ولا يهمني حقا هراءك حول انك لن تعود وانني لست
بأبيك ومن هذا القبيل "

" ما الذي تريده ايها الساقط ؟ " بغضب وصراخ قلتها انه يستفزني ارجوك الهي
سأفعل أي شيء ولكن لا تدعه يبعد يول عني اتوسل اليك فقط هذه المرة ساعدني
" الامر بسيط اريدك ان تتزوج كريس وتعمل لصالحي وترمي هذا القمامة في المصحة
والا قتلته أهذا مفهوم ؟ "


تساقطت دموعي ما الذي فعلته لتكرهني الحياة هكذا ؟ ارجوكم اجيبوني
" ارجوك سأفعل أي شيء ولكن لا تأخذه مني انا اعدك " بتوسل قلتها وقد سقطت
على ركبتي ولكنه نظر لي باستحقار وقهقه بسخرية " ألم اقل انك ستأتي وتتوسل لي
يوما ما وها انت تفعل ذلك "

" أليس في قلبك رحمة  ؟ألست بابنك ؟ كيف لوالد ان يعامل ابنه هكذا؟ اجبني "
بقهر قلتها اشعر وكأن قلبي يتفتت مسببا لي ألم لا يحتمل " لا يهمني ما تتفوه به
ولكن ولأنك مثير للشفقة دعه معك وستنفذ ما اقوله او لن تراه مجددا "

استقمت و انا اشعر انني خالي من الحياة تماما " اوه.. وغدا سنصرح بخطوبتك
وسنقول ايضا عن عودة تشانيول انه اصبح له خلل في عقله و اننا لم نقم بنشر هذا
الخبر سابقا  حفاضا على خصوصيته وانه ما زال يخضع للعلاج حسنا بني ؟ "

اومئت برأسي " وايضا سأرسل سائق لك غدا ليأخذك من تلك القمامة وتعيش
معي " خرجت بعدها من المنزل وانا اجر يول المشغول بلعبته ولم ينتبه لما حصل
قبل قليل فقد اخبرته بالابتعاد كي لا يسمع حديثنا

وجدت كاي ما زال هناك يتكئ على سيارته ابتسمت بسخرية ما الذي يفعله هنا ؟
تجاهلته و توجهت للبوابة ولكنه امسك ذراعي " بيكهيون دعني اشرح ارجوك "

ابعدت يده بعنف " لا اريد سماع شرحك انا وثقت بك كان بإمكانك اخباري انه
هددك لأكون جاهز للقائه اعلم انك لم تقصد كاي ولكن ارجوك فقط اخرج من حياتي

لا اريد ان اؤذيك انا اسف فقط ابتعد ارجوك ... على كل حال يبدو انه مكتوب علي التعاسة
لآخر حياتي فها انا سأتزوج شخص حاول اغتصابي وسأعمل مع ابي حياتي تدمرت كاي
تحطمت

ولكن انا ممتن انه سمح ليول بالبقاء بجانبي لا بأس استطيع العيش فقد اعتدت
على هذا الشعور الاهم ان اوفر ليول جميع ما يحتاج وان يبقى سعيد هذا ما اريده فقط
ولكنني لا اريد ان ارتبط بأحد غيره هذا مؤلم والاسوأ انه لا يدرك ما حوله ولن يستطيع
انقاذي واخفائي عن العالم بين ذراعيه الدافئة

انا اسف كاي اعلم انني مثير للشفقة اسف لأنك اضطررت لسماع هذا الهراء انا اسف ولكن لدي
طلب ان كنت عنيت لك شيء طوال فترة

بقاءك معي فأرجوك ابتعد فقط انسى انك عرفتني لا اريد من حياتك ان تتدمر انت شخص
لطيف ويستحق الافضل.... وداعا "

------------

وصنا للمنزل انا ويول وبعد ان سألني العديد من الاسئلة عن من هو ذلك الرجل ؟
ولما كنت ابكي ؟ وهل هو سيء ؟ والمزيد غيرها ولكنني كالعادة استطعت اقناعه
ببعض الحلوى التي اشتراها من السوبر ماركت

نظرت ليول وقد غفى على صدري ازحته قليلا واستقمت اخذت هاتفي و
تلك البطاقة لأعيد شحن رصيدي نظرت لهاتفي بعد انتهائي هل اتصل ام لا ؟؟
ولكنني احتاج حقا لسماع صوته

نقرت على زر الاتصال وفتحت مكبر الصوت وقد جلست على سريرنا في غرفتنا
القديمة " مرحبا .."

" هل هذا رقم ييشينغ ؟ " قلتها وقد امتلئت عيناي بالدموع ارجو ألا يكون
قد غير رقمه " لا انت مخطئ " واقفل الخط لحظتها اجهشت بالبكاء لما ؟ لما
انا فقط اردت سماع صوته اقسم فقط لم اكن لأتحدث

استقام الفتى الصغير وقد اوقف بكائه وكل ما يخرج منه شهقات خافته فتح الخزانة
وسحب صندوق صغير مخرجا اياه ..فتحه واخذ ذلك الهاتف منه والذي يعود لعشيقه
اوصله بالشاحن وفتحه دخل لألبوم الصور وبدأ بتصفح الصور ودموعه تتساقط

قهقهة خرجت منه عند تشغيله لذلك الفيديو والذي كان عنهما في الشاطئ وهما
يلعبان بالماء عندها عشيقه سحبه للماء مغرقا اياه مما جعله يغضب ويعبس

وتشانيول يصوره ولكنه اقترب منه وقبله امام الناس وبدون خجل مما جعل الفتى
تتورد وجنتاه ويضرب عشيقه بخفة تعبيرا عن احراجه

مسح دموعه محاولا الرؤية بوضوح فتح مقطعا اخر وقد كان عشيقه وحده ويتحدث

" الى حبيبي الصغير اللطيف بيكهيوني اريد اخباره في هذا الفيديو انني احبه واعشقه
وانه افضل ما حصل لي في حياتي فقد اضاء لي حياتي بلطافته وابتسامته الجميلة
وعيناه المشرقة

كنت دائما وحيد ومنبوذ وذلك بسبب انني يتيم ولكن ومنذ لقائي به علمت انه شخص
مميز وانه سيغير حياتي انتم لم تروا كيف كان تائه في الجامعة بهيئته الصغيرة بذلك
الهودي الواسع عليه كان قابل للأكل لا انكر انني شعرت و كأنه يجذبني اليه مما جعلني
اساعده

انا لا اعلم لماذا اصور هذا الفيديو ولكن عند حصول شيء لي ورؤيتك لهذا الفيديو
حبيبي اريد منك ان تكون قوي وألا تدع شيء يمحي ابتسامتك الجميلة واكمل حياتك
كما كنت بدوني فأنا لا احد يهتم بأمري ولن يشتاق لي أي شخص لذا اذهب وعش
حياتك بحرية ولكن ارجوك لا تنسني وتذكر انني احبتتك بجميع تفاصيلك ولم اندم
على وقوعي في حبك حلوي ...احبك عملاقك تشانيول الى اللقاء "

انتهى الفيديو وبيكهيون ما زال متجمد غير مستوعب أهذا يعني ان عشيقه كان يعلم ؟
ام انه حدس فقط ؟ وفجأة بدأت تلك الغصة تخنقه والدموع تتساقط ببطء عندها اجهش
بالبكاء بقوة القى الهاتف على السرير وامسك بالوسادة ودفن وجهه بقوة لعله يختنق
ويتخلص من هذا الالم القاتل

ولكن ما جعله يتوقف عن البكاء فجأة صوت صدع في الانحاء والذي يأتي من الهاتف
رفع الهاتف واذا به يرى عشيقه يغني ويعزف على الجيتار وهو الذي يصور ما زال
يتذكر ذلك اليوم بوضوح كان قبل الحادث ب 3 ايام تلك الاغنية كانت من تأليف عشيقه

اريد ان اكون معك ~ مشاعري ستبقى على عهدها ~ كنت اناني لأنني ازعجتك
بعض الاوقات ~ لكنني مجنون بك اناديك مرارا وتكرارا بينما لا يمكننا الالتقاء
ارحل واعود لان روابطنا اعمق من هذه المسافة ~

نعم , سنصبح بخير نحن حتما سنكون على ما يرام ~ نعم آمن بهذا
انت تجعلني بخير تجعلني ابتسم دائما ~ بفضل ترابطنا بحبنا وصلنا لهنا ~
انا لست وحيد بعد الان ~ هذا ليس بحلم ~ امسك بيدي ولا تفلتها ~

انت الوحيد الذي مشاعري له ~ في الماضي والحاضر او المستقبل لن تتغير ~
سأكون هناك بجانبك ~ لا يهم ما سيحدث انا سأكون بجانبك مهما حصل لأدعمك ~
اذا كنت هنا فلا شيء سيخيفك ~ نستطيع تخطي أي عقبة ~

دائما سأكون بجانبك ~ اريد ان احميك دائما~ امسك بيدي ولا تفلتها ابدا ~
دائما سأكون بجانبك ~

اغمض عيناه واستلقى على ظهره محتضنا الهاتف وصدره ينخفض ويهبط جراء
لخروج شهقاته القوية ترك ذلك الصوت يهدئ روحه يخمد تلك النار في صدره
وفي نهاية الفيديو كان الصغير قد غفى

---------

السلام كيفكم؟

اخباركم متابعيني الحلوييين💋

حبيت اشكركم على الدعم الرهيب اللي
سويتوه صح ان ما في احد كتب تعليق💔

بس انا عرفت ليه لانكم منبهرين من
كتاباتي صح😎😎

المهم شرايكم في البارت؟

السرد ؟

الاحداث ؟

اي نقد بناء؟

توقعاتكم ؟

وبس احبكم عمتم مساء❤❤😘

Ashes | رماد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن