" حسنا هل تعرف شركات بيون الترفيهية ؟ " اؤمى كاي
دالا على معرفته
" مالك شركتها السيد بيون هو والدي " وسع كاي عيناه بصدمة مما سمع " مستحيل !!
انت بارك بيكهيون وهو بيون كيف ؟ ولماذا انت هنا ان كان والدك ؟ " انهالت على
بيكهيون اسئلة كاي اغمض عيناه وانزل رأسه محاولا كبح دموعه
" انا كذبت في كنيتي كي لا يشك احد فيني هربت من والدي الى هنا بعد ما فعله
بي هو وكريس أتذكر ذلك الفتى الذي تشاجرت معه كان هو ابن عمي ويريد الزواج بي
قائلا انه يحبني ولكن انا اعرف انه مجرد كاذب فهو لعوب ويريد فقط المزيد من المال
ابي وافق ولكنني لم اوافق بل رفضت وبشدة وعندما سألني ابي اخبرته عن كريس ولكنه
لم يصدقني واجبرني على الزواج لذا تحدثت مع كريس وقال انه يريدني حقا وانه تغير
لذا اعطيته فرصة واصبحنا اصدقاء مبدأينا حينها ظهر تشانيول في حياتي هو حقا
غير حياتي للأفضل جعلني ابتسم ولأسخف سبب هو غيرني حقا لدرجة لم اعرف
نفسي كنت مشرق جدا ولا اريد تركه
وبالتأكيد كريس لاحظ ذلك وبدأ بمحاولة ابعاد يول عني ولكنني اوضحت له اننا
مجرد اصدقاء ولكن مع مرور الاشهر تقدم كريس لي ولكنني لم استطع الموافقة
لذا رفضت واخبرته لأنني اعرف عن خيانته لي وعن نيته الحقيقة
أتصدق انه حاول اغتصابي !! ولكن يول اتى لأنني اخبرته ان يقلني وانقذني
وعند اخباري لأبي لم يصدق وقال انني عاهر حقا لقول ذلك أتصدق !!
لذا تركت المنزل وبقيت مع يول هو خفف عني وانساني حقا همومي
واعترف لي بعد ان غنى لي اغنية لم اصدق لحظتها شعرت وكأن قلبي سيخرج من
شدة نبضاته انت لا تعلم كاي كم اتمنى ان اعود بالزمن وارفضه فبسببي انا اصبح
هكذا
فبسببي اتفق كريس وابي بعد ان اخبره انه بسبب يول رفضته وانه يخدعني
ويريد مالي لان يول يتيم ولا يملك احد لذا دبرا خطة بأن يظهروا انفسهم انهم
قبلوا علاقتنا ولذلك قبل يول في شركته لأنه كان حلمنا ان نصبح ايدولز فلطالما
احببنا الغناء
واخبرني انه سيقبلني لاحقا فأنا احتاج قليل من التدريب وصدقته ولم اعلم انهم
يخدعوني وبعد اصدار اغنيته الاولى كنت قد تأكدت ان والدي حقا اراد سعادتي
ولكن في يوم تأخر يول من التدريب لجولته الموسيقية والتي كان سيفعلها
بعد شهر لذا ذهبت للشركة للاطمئنان عليه ولكن ما فاجئني امساك الحراس لي
وسحبي للقبو
شعرت وكأن روحي سلبت عند رؤيتي له وقد ابرحوه ضربا وكريس ينظر بسخرية
له علمت انه بسببه ولكنني لم استطع فعل شيء كاي انت لم ترى كيف سكبوا الماء عليه وعلى
الارض وهو لا يستطيع تحريك أي جزء من جسده صدقني انا صرخت وبكيت
توسلت كريس ان يتركه ولكنه قال انني استحق لأنني رفضته فلو قبلت به لما حصل
شيء من هذا ظننت انهم انتهوا ولكنهم جلبوا عصي كهربائية ووضعوها على طرف الماء
عندها بدأ جسده بالاهتزاز من قوة الصعقة هم صعقوه وامامي !!!
تمنيت ان اكون مكانه انت لا تعرف كم هو مؤلم رؤيتي له هو كان يحتضر امامي
وانا لا استطيع فعل شيء سوى الصراخ والتوسل وعندما توقف جسده عن الاهتزاز
شعرت وكأن الحياة اسودت امامي ظننته مات توقفت عن الحركة شعرت وكأن
العالم توقف عن التحرك افلتوني الحراس لذا اقتربت منه واحتضنته لصدري بدأت
بالصراخ باسمه ولكن لا مجيب عندها اسودت عيناي لادرك انه اغمى علي صدمة
مما حدث
وعندما استيقظت بعد ساعتين علمت انه ما زال حي وانه في العناية المشددة
لم ارى احد لا كريس ولا أي شخص وعند اخراجهم له لم اصدق انني اراه امامي
وبعد اسبوعين من الغيبوبة استيقظ وهو لا يتذكر شيء وعقله كطفل في
الخامسة
شعرت وكأن الحياة تسخر مني فها أنا اخسر كل شيء وللمرة الالف وكانه غير
مكتوب لي السعادة انا حتى لم اكمل معه السنة من علاقتنا ..اخبرني الطبيب انه
لا امل في العلاج وانه سيبقى هكذا للابد وعلي ارساله للمصحة العقلية ولكني رفضت
وهربت منهم جميعهم الى هنا بعيدا عن كريس ابي وما جعلني اجن هو اعلان والدي وفاة يول
لذا بدأت حياتي هنا ومن الصفر انا اعمل في ثلاثة اعمال لتوفير الايجار والطعام هذا عوضا
عن احتياجاتنا الباقية
انا حقا اموت كل يوم كاي اشعر بالذنب في كل مرة ارى بها ابتسامته البريئة الوم
نفسي على ما فعلته وانه لا يستحق ذلك ومع ذلك اشتاق له ولهمساته لي ولاحتضانه
انا افتقده كاي كل جزء مني يصرخ به انا احتاجه لجانبي هو الوحيد الذي يشعرني
بحال افضل
والذي يقتلني اكثر هو رؤيتي لتلك الاحلام والتي تشبه الواقع ولكن قبل لمسي
له او اعتذاري هو يتلاشى مخلفا ورائه رماد يتلاشى هكذا تاركا اياي ورائه
محطما مهشما احاول جمع نفسي
أتصدق انه لم يمر يوم لم ابكي فيه هو لا يغيب عن بالي وحقا محاولة ألا اوضح
له شيء وانني سعيد دائما حقا مرهقة فهو بالنهاية طفل وانا لا اريد جعله يفكر
او ان يحزن صدقني هو يستحق جميع سعادة العالم
انا اسف انني اطلت الكلام ولكنني حقا احتجت احدا لأتحدث معه بدون ان يشفق علي
بل ليخبرني انه بجانبي وانه سيساعدني "
انهى الفتى الصغير حديثه وبصعوبة فقد توقف بعض مرات بسبب بكائه الشديد
فهو حقا عانى الكثير ويبدو ان القادم اسوء استقام كاي واحتضنه وبدأ بالتربيت
على ظهره " لا تقلق بيكهيون انا سأكون صديقك وعون لك صدقني انا سأساعدك
قدر استطاعتي "
" اشكرك كاي حقا انا اسف ان ازعجتك " بإحراج قالها الفتى وذلك بعد ان هدئ
نفسه ومسح دموعه " لا بيكهيون على العكس يسعدني انك اخبرتني بما في صدرك
وانك تثق بي " مطمئنا بيكهيون قالها كاي
" اذا ماذا ستفعل بيكهيون تعلم بشأن الفيديو ؟ " بقلق سأل كاي فهو غير متأكد من
ردة فعل الصغير امامه " في الحقيقة انا كنت اخطط ان اقدم طلبا لبعض شركات الترفيه
فأنا سئمت ما يحصل وايضا لوهان اخبرني انه سيجري العملية بعد شهرين وانا علي توفير
المال "
" اوه بيكهيون لدي صديق يعمل في احدى الشركات او بالاحرى هو مديرها
سأخبره و انا متأكد انه سيساعدك " بحماس قالها كاي فهو حقا يريد مساعدة بيكهيون
" انت حقا تملك العديد من المعارف كاي " بقهقهة قالها بيكهيون " نعم انا اجتماعي جدا "
قالها كاي مدلكا خلف عنقه بإحراج
" سأرى يول وسأعود انتظر قليلا " استقام بيكهيون ناويا الذهاب ولكن اوقفه كاي
" لا الوقت تأخر وانا سأذهب عمت مساءا " وذهب كاي بعد ان ودعه بيكهيون فهو متعب
لذا لم يستطع مجادلته اكثر
--------------
-------
5 : 00 صباحا
ينظر ذلك الفتى للفراغ هو لم يغمض له جفن ابدا فقط عندما غفى عشيقه استقام
وترك الغرفة يجلس على سريرهما في تلك الغرفة البالية تتساقط دموعه فجأة وبدون علمه
فهو شارد لا يعي ما حوله يرى جميع تلك الذكريات وكأنها فيلم يراها بجميع تفاصيله المؤلمة
والجميلة اغمض عيناه يحاول نفضها واخراجها من عقله ولكنه لم ينجح لذا تنفس
بعمق وبدأ بالغناء والذي دائما ما يريحه وينقله لعالم آخر ..
امامي ~ خطواتك تبدو اكثر ثقلا مني ~ في عيني دموعك ذرفت لأجلي اكثر
مني ~ عندما يكون يومي عاصف بدون سبب ~ حتى في يوم كهذا ~
كل شيء سيكون بخير
دائما تكون خلفي تنظر لي ~ حتى تمسك يدي ~ بكل مرة افشل ~
بكل مرة اقع ~ اعطني القوة لأصبح اقوى ~ بكل مرة اخسر ~ بكل مرة ارتاب
اصبح اكبر هكذا ~ اشعر اني اقوى~
الظلام الطويل يختفي ~ كشعاع شمس قوي انا وانت ~ عندما تمزق قلبي
اصبحت القوة التي ملاته ~ بنهاية رحلتي الطويلة ~ حصلت عليك بصعوبة
كل شيء سيكون يخير ~
استقام خارجا من الغرفة وهو مستمر بالغناء غير مهتم ان استيقظ حبيبه بدأ
بتحريك جسده مع الكلمات يتذكر عندما رقص هو وعشيقه في اول موعد لهما
وعند انتهائه من الاغنية جلس على الاريكة وسط الغرفة تنهد عند استيعابه ما فعل
لذا توجه للمطبخ ولكن رغبته بالغناء عادت لذا جعل تلك الكلمات تخرج من ثغره
اتكئ على طاولة المطبخ مغمضا عيناه اكمل غنائه
عندما كنت على الحافة ~ احتضني ~ بكل مرة افشل ~ بكل مرة اقع~
اعطيني القوة لأصبح اقوى ~ بكل مرة ارتاب ~ بكل مرة اخسر ~
اصبح اكبر هكذا ~ كل شيء سيكون بخير
غافلا عن عشيقه والذي يفرك عيناه بلطافة فقد استيقظ على صوت غناء رقيق
لذا تبعه ووجده يأتي من بيكي خاصته فتح بيكهيون عيناه عندما سمع حركة
من حوله
" يولي ماذا تفعل ؟ " ولكن لا اجابة غير عبوس عشيقه امامه " ما بك حبيبي ؟"
اقترب يول منه واحتضنه لصدره مما جعل عينا بيكهيون تتلألى بسبب الدموع داخلها
والتي يحاول بيكهيون حبسها ولكنها تساقطت عندما شد يول الحضن هامسا بتلك
الكلمات " احبك بيكي "
هو ولأول مرة ينطقها بدون صيغة الغائب " وانا احبك يول " مبادلا الحضن
قالها بيك " حبيبي لماذا استيقظت ؟ " وضع بيك كفه على وجنة عشيقه ويفرك ابهامه
ضدها بلطف " بسبب بيكي يولي استيقظ صوت بيكي جميل يولي يحبه " بابتسامة انهى يول
حديثه
" بيكي يولي جائع " بعبوس قالها الاكبر مما جعل الاصغر يقهقه " حسنا سأحضر
الفطور اجلس هنا وانتظرني " تحرك بيكهيون لإعداد الفطور ويول ينظر اليه
" بيكي غني ليولي " بنبرة امره خرجت تلك العبارة مما جعل بيكهيون يبتسم و يؤمى
بدأ بيكهيون بغناء تلك الاغنية المحببة لقلبه ولعشيقه سابقا قبل الحادث كانت تمثل
حبهما حقا توقف فجأة عند سماعه لذلك الصوت الذي يكمل الاغنية التفت بصدمة
ينظر لعشيقه يكمل الاغنية اقترب منه بخطوات مرتجفة يرى عشيقه يستقيم
متوجها نحوه حاوط وجنتاه ماسحا دموعه برقة وعند نهاية الاغنية اقترب
جاعلا شفتاهما تتلاقى بعد شوق طويل اغمض بيكهيون عيناه متشبثا بقميصه
ونبضات قلبه تزداد كل ثانية
تعمق عشيق الصغير في القبلة ممتصا شفته العلوية ثم السفلية وبيكهيون
متجمد لا يستطيع التحرك خائفا من ان يكون حلما مع انه متأكد انه كذلك
فصل عشيقه القبلة واحتضنه لصدره " احبك صغيري تذكر ذلك دائما "
هامسا بإذنه وتلاشى كالرماد ككل مرة
" بيكي ..بيكي " فتح عيناه مستوعبا اين هو وجد نفسه في الحمام والماء
مفتوح ينسكب على جسده وهو متكئ برأسه على الجدار نظر للفراغ لدقائق
محاولا استيعاب انه كان حلم وان ما حصل به مجرد وهم ابتكره عقله
تلك الفكرة حطمت قلبه وضاقت بتنفسه اكثر لما ؟ سأل نفسه لما عندما يبدأ
بالتحسن وانه سيبدأ من جديد يأتي شيء ويحطمه وكأن الحياة تخبره ان لا سعادة
لك وانك ستبقى تعاني ولآخر يوم في حياتك هو لا يكبر الموضوع ولكن زاد الوضع عن حده
هو يريد الهرب حقا يفكر في الابتعاد عن كل شيء وتركه خلفه يريد ذلك و
بشدة ولكن لا شيء يسير كما يريد خرج من الحمام و عيناه محمرة ومنتفختان
من البكاء
وجد عشيقه يبكي ايضا وهو على السرير محتضن نفسه اقترب بهلع عند رؤيته
" حبيبي ما بك ؟ أنت بخير ؟" محاوطا وجنتاه " بيكي كان يبكي في الحمام لما ؟
هل يولي سيء ؟ يولي اسف "
" لا لا لست انت السبب ارجوك توقف عن التفكير هكذا انا فقط حزين
لا تقلق انظر انا ابتسم الان هيا يولي انا احبك توقف عن البكاء او سأحزن "
بضعف قالها بيكهيون وبابتسامة بسيطة خرجت منه استطاع اقناع عشيقه
استقام ولبس ثيابه والبس عشيقه واخذ قطعة حلوى من جيبه واعطاها لحبيبه
جاعلا اياه يبتسم بسعادة " يولي يحب بيكي يولي سعيد ولكن لا تحزن مجددا بيكي
يولي سيبكي حسنا ؟ "
مهددا بيكهيون بطفوليه قالها مما جعل بيكهيون يؤمى بابتسامة خفيفة لم يستطع
اخراج غيرها يشعر انه عاد لنقطة الصفر وللمرة الالف ..عاد له ذات الشعور
شعور الغرق وانه لن يستطع الخروج وانما سيغوص فيه اكثر
----كيفكم حبايبي؟
حبيت اشكر كل من صوت في البارت
الماضي شكراااااااا ولكم بوسات 💋💋💋💋صح ما في احد علق بس اكيد بتعلقون الحين صح 😉
وبعد بتحطون فوت بليززززز 🤓
ايش رأيكم ؟
السرد والاحداث ؟
توقعاتكم ؟
شكرا اقابلكم في بارت بكره 💋💋☺