علي ان اكون اكثر قلقاً حول مستقبلي ..يضرب الطاوله بغضب
- في اي جحيم اوقعتني ليام هذه المره ؟؟انظر لفيكتور بطرف عيني
هو يبدو يجاهد لكتم ضحكتهيا الهي يا الهي
- طفل !! طفل ليام !!! من اين أحضرته وكيف حصلت عليه ؟
ارفع رأسي ؛
- لقد شرحت لك الامر عشر مرات ادم !يلتقط نفسا عميقا ؛
- نعم نعم ..فهمت ، اليك ما ستفعله ، ستأخذ الطفل وتعيده الي حيث أحضرته وننهي هذا الموضوع معا هل فهمت ؟اومئ بالرفض ؛
- مستحيل .يضرب الطاوله اقوى ؛
- ليام لا تصبني بالجنون أنصت الى ما اقوله !!انفجر انا مللاً وغضباً ؛
- انت أنصت ادم انا لن اعيد الطفل ابدا وسيعيش معي ، انت أنصت ولو لمره ادم !اخر مرحله من الغضب لدى ادم ، يبتسم بسعه :
- انا أنصت ؟ حسنا .. سأنصت ! قل مالديك سيد باين ..- لقد تعبت كثيرا ادم ، هذا الطفل سيضل معي ولن تأخذه وتعيده ولن يلمسه احد .
يومئ بالإيجاب ؛
- حسنا .. لا أمانع ، غادر هذه الغرفه واحتفظ بالطفل وارمي مسيرتك الفنيه عرض الحائط على الرغم من انك بدأتها للتو .. لا اهتم حقا بما سيحل بك وكيف سيلتهمك الاعلام انت وطفلك اللعينكما شاء فعلا ، اغادر الغرفه
مسيرتي الفنيه
والإعلام
كلهم لا يهمونني ، هذا الطفل لن ينفصل عني ..اقف امام مكينة القهوه منتظرا ان تخرج لي قهوتي ..
- لا تبدو شخصا يتخلى عن مايرغب به بسهوله .
لا انظر له ..
نعم انه هو
انه النادل
حضر مع ادم ويبدو انه هو العارض الذي ضَل يمتدحه مرددا " وجه الالهه" عنه .التقط قهوتي وأغادر متخطياً اياه ..
- انتظر انتظر ، لما تهرب مني ؟
اتوقف ؛
- لا اهرب منك ، لكن لا ارغب بالتحدث اكثر .يأتي حتى يقف امامي ؛
- طفل ماذا الذي ظللتم تتشاجرون حوله بالداخل ؟