طلقة نار
ودماء
وصراخ
دموعي تمنع رؤيتي
- زين انا احبك !!
بأبتسامةٌ اخيره..
- متأخر جدا.....
كلا كلا
قبل ذلك
قبل ان ارتب شعري في المرآة
قبل ان احيي جنيفر
قبل ان يسقط المطر
قبل ذلك كله
نعم عند هذه اللحظه توقفنا ...
- شكرا لك ..
اسحب الكيس الذي يحتوي دواء بير
بير الذي مرض بسبب البرد
وأغادر
المطر خفيفٌ الان
لذا اسير تحته
بتّ اتصل بزين لكن لا احصل على اجابه
وعلمت عندما عدت الى نيويورك ان والدته قد توفيت لذا غادر الى فرنسا
حزنت كثيرا .. اتمنى ان يكون قوياً
المطر ينهمر بقوه لذا اركض
ولأحتمي منه ادخل الى المقهى الموجود على الشارع
اجلس الى الطاوله
والتقط نفساً
- مرحبا بك ، هل اخترت طلبك سيدي ؟
انظر نحو النادله ..
- اي شيء دافئ ، ومن فضلك احتاج لمناديل لقد تبللت .
- حاضر ..
تذهب
وبكل يأس اعيـد الاتصـال بـ زين
لكن كـكل مره لا اعثر على اجابه
لذا اعيد هاتفي لجيبي
النادله تحضر المناديل وتخبرني ان شرابي سيتأخر قليلا
لقد زرت هذا المقهى من قبل مع زين
جلسنا على تلك الطاولة التي يجلس عليها حبيبان الان..
ابتسم بحزن
يا الهي ليام !
انا قلق بشده على بير
رغم ان مرضه خفيف لكنني لا استطيع النوم حتى من شدة قلقي
انا الذي تملصت من لقاء والدتي في ولفرهامبتون
والأمر الذي صدمني محاولة فيكتور لجعلي التقيها والتي تمثلت في جملة
" ليام انها والدتك هل هناك من يهرب من لقاء والدته ؟"
السؤال هو هل هناك ام تدخل السجن بسبب محاولة قتل ابنها ؟
ارمي بالمال على الطاولة
رغم انني لم اشرب شرابي لكنهم تكبدوا عناء تحضيره
اغادر راكضا تحت المطر
رغم انني اغرق بالكامل
لكن قلقي على بير الصغير لا يجعلني ارتاح
