حسنا.. نفس عميق
كل شيء سيكون بخير ليام
لم تحدث كارثة كونيه! ولم يمت الاطفال!
لازال كل شيء بخيرالجميع يمكن ان ينسوا محافظهم في المنزل
لكن القلة يتورطون مع نادلٍ غريب أطوار يحوم حولي !ليس وكأنني سأهرب دون دفع المال !
وجدتها
ليام اللطيف سيتصل بـ ادمالتقط هاتفي محاولا الاتصال به لكن هاتفه مغلق
انا اعلم انني تركته نائم ،لانني انا الذي وضعت له المنوم في العصيرمن الغباء محاولة الاتصال بـ ادم
لذا المرحله الثانيه مباشرةً ..
الاتصال بـ فيكتور !- مرحبا عزيزي فيكتور،اشتقت اليك
نبرته الغاضبه دوما :
" ماذا تريد ال ؟ لست في مزاج رائع للاستماع لك !"[ ال ، لي ، ليام , جميعها أسمائي الشخصيه ]
- فيكتور هيا انا بحاجة لمساعدتك ! لقد نسيت محفظتي في الفندق واتصل بـ ادم لكنه لا يجيب ، احتاج المال للخروج من المطعم !
يضحك بشده
- ليام انا لست في باريس ! انا في نيويورك !اغلق الهاتف
كما توقعت ، لا جدوى ..كُن هادئاً ليام ، لا تدعهم يشكون فيك
ذات النادل اللعين يطوف حولي
اطلـبه ؛
ابتسامة واثقه ونبرةٌ تدل على انك تملك الملايين :
- اريد طبقا اخر من فطيرة التوت ..انه لعين لدرجة اريد ضربه
اشعر بنظراته تخترق روحي وتكتشف انني لا املك المال وأقوم بمماطلة الوضع الان !- حسنا .. فطيرة توت للمرة الثالثه !
اصبح حسابك اثنان وسبعون يورو !ابتسم ابتسامةً ملـيئة بالثقه :
- لا بأس لا مشكله ..نظراته حاده ..
- هل انت متأكد انه لا مشكله فعلا؟لعين اريد ضربه وتمزيقه كيف اكتشف انني لا املك المال ؟!!
اومئ مرة اخرى بذات الثقه :
- ماذا ستكون المشكله ؟ لقد اعجبني الطبق كثيرا استطيع تناوله لآخر يوم في حياتي !- حسنا
يغادر اخيرا وأتنفس الصعداء
ليس وكأني لا املك المال
انا مُغنِّي مشهور واتنقل بين بلدان العالم ومعجبيني كُثر جداً