13¡

1.3K 84 27
                                    





انا مستلقيٍ على السرير منذ وقت طويل.....

' ماللذي يفكر فيه المغنون بعد ادائاتهم ؟'
اتذكر انني قرأت هذا البارحه عندما تصفحت سنابشات

لكن لم ادخل لأقرأ ..

في ماذا تفكر يا ليام عندما تنهي أدائك ؟
افكر في اي مطعم سآكل ...

ينتابني الفضول لمعرفة ان كان المغنيين الاخرين يفكرون هكذا ام لا

حسنا كل ماعليك فعله يا ليام هو التزحزح من السرير وإحضار هاتفك من المنضده ثم العودة للاستلقاء وفتح ذلك المقال

انا كسول لأفعـل ذلك ..

وجدتها !

التقط سماعة الهاتف من المنضدة بجانبي
واتصل بوحدة خدمة الغرف
- مرحبا من فضلكم احتاج لمساعده .

- حسنا سيدي سنرسل لك احد موظفينا على الفور .

اغلق الهاتف وابتسم ..
يعيش الكسول ليام

مهلا مهلا
سأضطر لمغادرة السرير لأفتح الباب له ؟؟

ارفع سماعة الهاتف مرة اخرى ؛
- مرحبا انه انا
من فضلك هل يمكنك أعطاء الموظف بطاقة لـيفتح الباب لانني لا استطيع ان افتح الباب له .

يستفهم ؛
- عفوا سيدي ، هل انت بخير ؟

- انا بخير ! بالطبع انا بخير ، سيفهم الموظف الوضع عندما يأتي .

يغلق الهاتف واتكاسل أعادة السماعه لموضعتها لذا أضعها بجانبي فحسب ..

لا يُستغرب هذا التعب الهائل لدي بعد أدائي لعشر اغنيات والرقص والتحدث مع الجمهور والمجاهدة لجعل وجهي مبتسما واظهار السعادة برؤية الكاميرا .

مؤخرا لدي تسائل عميق
هل انا سعيد بصعودي المسرح ؟

هل هذه الحياة التي تمنيتها ليام ؟
انت لم تعش طفولة رائعه وايضاً ربما لن اعيش شبابي جيدا مع هذا الجدول المزدحم بالإضافة لإبعاد بير عني .

الموظف يطرق الباب طرقتين ؛
- سيدي سأدخل الان .

يفتح الباب ..
ابتسم له ..
- شكرا لحضورك بهذه السرعه اقترب تعال ..

يقترب وأشير للمنضده حيث هاتفي موصول بالشحن ؛
- احضر لي هاتفي .

يفصل هاتفي والدهشة تعتليه
هل توقع رؤيتي بالدماء ويداي مربوطتان.؟

𝑹𝒆𝒅 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن