يال هذه الايام الحاره !- احمل الحقيبة الصغيره انت انا سأحمل هذه والبقيه سيوصلها العاملون لنا
يتحدث ادم والتقط الحقيبه الصغيره فعلا وأسير
يسير خلفينصل لصالة الوافدون
توقفني معجبه لالتقاط صوره وأخريات يجتمعن حولي تباعاًادم يقف بيني وبينهم
- اعتذر يارفاق ليام لا يستطيع التوقف لأجلكم اليوم !افغر فاهي ؛
- ادم بربك !!الحارس ماثيو يسحبني خلفه
ونبتعد عنهم
ادم يتبعنانخرج من المطار
- ادم لما فعلت هذا ! خمس دقائق لم تكن لتقتلني !!- اخرس !
اشيح بوجهي عنه غاضبا ، امزق شفتاي بأسناني 'دلالة الغضب'
- يا الهي يا الهينقترب من الممر حيث تتوقف السيارات ؛ هيئةٌ معروفة لدي
اعانقه من الخلف
- فيكي انظر ماذا فعل ادم !يلتف لي ؛
- آدم لا يفعل سوى الاشياء السيئة دوماً،اعلم!امدّ شفتاي بحزن
فيكتور هو من سيعاقب ادم على سوء تصرفاته معينصعد السيارة بعد ذلك ،فيكتور الذي يقود يتحدث ؛
- اخبرني ادم ماذا فعلت لهذا الصغير حتى يصبح غاضبا منك لهذه الدرجه ؟ادم الذي يتمدد في المقعد الخلفي بجانب ماثيو ؛
- ليام عزيزي لا يمكنك التوقف للقاء المعجبين في كل وقت! هناك اوقات عليك متابعة السير دون الالتفات لهمالتقط نفسا ؛
- ادم هم لن يقتلوني لقد تكبدوا مسافة طويله للقائي واتركهم هكذا !يصرخ ادم فجأه ؛
- هذا ليس موضوعا للنقاش لننتهي من الحديث فيه !حاجبا فيكتور يرتفعان من الصدمه واشيح بوجهي للنافذه ، لا يجيد سوى الصراخ
لا يعرف طريقةً لتبرير افعاله
يتصرف من تلقاء نفسه
ادم سيء سيءٌ جداً ..عندما نقترب من المنزل اتحدث
- هل لدي اي حفلات هنا ام انها فترة راحه ؟ادم يعطس ثم يجيب ؛
- لديك حفلٌ في العشرون من هذا الشهر
سأحدثك لاحقا عن تفاصيل الحفل ، انه حفل خاص وقد بيعت جميع التذاكر فور طرحهافيكتور؛
- لقد قلت التفاصيل الان !افتح فاهي مصدوماً
- حفل خاص لي !!!! بمفردي !!!!